بوليانسكي: أوكرانيا أضاعت فرصة السلام.. والاتفاق القادم سيكون لإعلان استسلام كييف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن أي اتفاق مقبل لتسوية الوضع في أوكرانيا سيكون لإعلان استسلام كييف.
وكتب بوليانسكي على حسابه في "X": "أما بالنسبة لاتفاقية السلام، فمن المعروف أنه قد تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من قبل مفاوضي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إنه يسمع أصواتا في الغرب تدعوه للتفاوض مع روسيا. مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يتعرض لأية ضغوط للذهاب نحو مسار التفاوض مع روسيا.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، استبعد زيلينسكي نفسه في نوفمبر تماماً فكرة التفاوض مع روسيا على الرغم من الوضع الصعب للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقد عبر عن ذلك بالقول: "هل الأمر صعب في ساحة المعركة الآن؟.. الإجابة، نعم. ولكن هل يعني ذلك أن نصبح أصدقاء لروسيا ونجلس معها إلى طاولة المفاوضات؟.. الإجابة، كلا".
المصدر: Lenta
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة