مجلس الأمن يدين هجوماً على مقر للشرطة في إيران
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
17 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الاحد، الهجوم الإرهابي على مقر الشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان شرق إيران.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا، جاء فيه: ان “أعضاء مجلس الأمن الدولي نددوا بشدة بالهجوم الإرهابي الجبان على مقر شرطة مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في 15 ديسمبر/ كانون الاول 2023 والذي أعلنت جماعة “جيش العدل” مسؤوليتها عنه وأدى إلى استشهاد 11 من كوادر الشرطة الإيرانية وإصابة 8 آخرين”.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن “تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للجرحى”، وأكدوا مرة أخرى أن “الإرهاب يعذ بجميع أشكاله ومظاهره من أخطر التهديدات وأكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على “ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومحاكمتهم”.
وكما دعا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع الدول إلى “التعاون بشكل فعال مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية والسلطات الأخرى ذات الصلة في هذا المجال، وفقا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن “أي عمل إرهابي، بغض النظر عن دوافعه، في أي مكان وفي أي وقت ومن جانب أي شخص، هو عمل إجرامي وغير مبرر”.
وجاء في بيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: إنهم يؤكدون مجددا على ضرورة قيام جميع الدول بمحاربة الإرهاب وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي للاجئين، والقانون الإنساني الدولي، مع وجود تهديدات للسلام والأمن الدولي ناجمة عن الأعمال الإرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الأمن الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.
وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.
واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.
إدانة الحكومة الموازيةمن جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.
وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.
ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.
إعلانكما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.
والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".
ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.
وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.