ماذا يحمل في جعبته؟|وزير الدفاع الأمريكي يزور إسرائيل للمرة الثالثة منذ عملية الطوفان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يزور وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إسرائيل للمرة الثالثة، منذ عملية طوفان الأقصى، ودولتين في الخليج العربي هذا الأسبوع.
حيث يضغط مسؤولو إدارة بايدن على إسرائيل لإنهاء حملتها البرية والجوية واسعة النطاق في قطاع غزة في غضون أسابيع والانتقال إلى مرحلة أكثر تركيزًا في حربها ضد حماس.
وسيجتمع أوستن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمناقشة متى وكيف ستنفذ القوات الإسرائيلية مرحلة جديدة يتصور المسؤولون الأمريكيون أنها ستشمل مجموعات أصغر من قوات النخبة التي ستتحرك داخل وخارج البلاد.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستنفذ مهمات أكثر دقة تعتمد على معلومات استخباراتية للعثور على قادة حماس وقتلهم وإنقاذ الرهائن وتدمير الأنفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن إسرائيل الدفاع الأمريكي الدفاع الإسرائيلي القوات الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قادة حماس قطاع غزة عملية طوفان الأقصى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.