جامعة سوهاج تواصل ورش مودة لتأهيل الشباب المقبل على الزواج بكلية الحقوق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تواصل جامعة سوهاج تنفيذ مشروع مودة، وذلك ضمن إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعة، وذلك بهدف تأهيل الشباب المقبل على الزواج وبناء كيان الأسرة بشكل مستقر ومتماسك وذلك بكلية الحقوق بالجامعة بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الكلية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الورشة تأتي ضمن مشروع تأهيل الشباب المقبلين على الزواج، والذي يهدف إلى حث الشباب على إتباع أسس الحياة الزوجية السليمة، ورفع وعي المجتمع بأهمية إتباع أسس الزواج الصحيح.
وأضاف أنه تم عقد سلسلة ندوات تناقش موضوعات متعددة منها الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية، والصحة الإنجابية وغيرها.
وأضاف الدكتور رابح رتيب عميد الكلية، أن الورشة تضمنت العديد من المحاور، منها تثقيف الشباب حول المفاهيم الخاطئة عن الزواج، والتعرف على كيفية إحداث التوافق بين الطرفين (الآلية - الوسيلة)، والتوعية والتثقيف ببرنامج المقبلين على الزواج بجانب أنه تم التعريف بمفهوم الزواج أهدافه، والآثار الإيجابية والسلبية لتأخر الزواج، بالإضافة إلى وضع معايير اختيار شريك الحياة، والاعتبارات المرتبطة بتحديد الزواج منها (العرف والتقاليد، الحالة المادية، الحالة الصحية، الحالة النفسية الحالة الاجتماعية).
الجدير بالذكر انه حاضر التدريب كلاً من الدكتور سمير أبو المجد والدكتور ممدوح رفاعي، حيث تناولت الورشة قيام المشاركين باستيفاء استبيان قبلي و بعدي عن أعمال الورشة وتقييم نواتج التعلم للمشاركين، واختتمت الورشة بعرض الطلاب اسكتش تمثيلي عن ما تم تنفيذه بالورشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج تأهيل الشباب جامعة سوهاج الزواج على الزواج IMG 20231217
إقرأ أيضاً:
أحمد الغافري أول عُماني يتخرج من جامعة لندن للأعمال بدرجة الماجستير التنفيذي
في إنجاز أكاديمي وطني يُضاف إلى رصيد الكفاءات العُمانية الشابة، تمكّن أحمد بن حمود الغافري من أن يكون أول عُماني يتخرج من جامعة لندن للأعمال (London Business School)، إحدى أعرق الجامعات العالمية، بدرجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA)، تجربة أكاديمية ومهنية فريدة جمعت بين الطموح والرؤية والتمثيل المشرف لسلطنة عُمان على الصعيد الدولي.
وفي حوار خاص لـ "عُمان"، قال الغافري: إن رحلته الأكاديمية بدأت من خلفية هندسية في شركة تنمية نفط عُمان، ثم انتقل إلى قطاع الأعمال عبر شركة رأس الحمراء، وعزّز الانتقال رغبته في التعمق في مجالات الاستراتيجية والقيادة.
وأضاف: "اخترت جامعة لندن للأعمال لما لها من مكانة مرموقة عالميًا، ولأنها بيئة تصنع القادة، وتمنح فرصة لبناء شبكة علاقات دولية قوية أثّرت في شخصيتي من حيث النضج والثقة والقدرة على التأثير عالميًا".
ويصف الغافري التحديات بقوله: "كانت كثيرة، من بينها التأقلم مع كثافة البرنامج والتنافس مع قادة عالميين، لكنها تحولت إلى فرص للنمو والتطور".
وخلال فترة دراسته، شارك الغافري في مشاريع ومبادرات قيادية، منها تحليل مقارن لاقتصادات وصناديق سيادية، ومشاريع تفاوض استراتيجي حازت على مراكز متقدمة.
وأشار الغافري بقوله: "اللحظة الأهم بالنسبة لي كانت إدراج اسمي ضمن خريجي النخبة في فايننشال تايمز، لكن الأهم من ذلك أن تُفتح مثل هذه الفرص لبقية الشباب العُماني".
وعن رؤيته للمستقبل، أوضح الغافري أنه يسعى لتطوير مشاريع استثمارية في مجالات الطاقة والتمويل والتقنيات الناشئة، مع التركيز على الاستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني.
ودعا الغافري الشباب العُماني إلى السعي نحو التميز وصناعة قصصهم الخاصة، قائلًا: "الجامعات العالمية لا تبحث فقط عن درجات، بل عن شخصيات قيادية قادرة على صناعة الفارق".
ويمثل هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز وطني، ويجسد قدرة الكفاءات العُمانية على التميز في أرفع المحافل الأكاديمية العالمية، ويأتي هذا التميز في سياق توجه سلطنة عُمان نحو الاستثمار في رأس المال البشري، وتشجيع الشباب على نيل أعلى الدرجات العلمية والعملية، والقيام بأدوار قيادية على المستوى الدولي، بما يتوافق مع "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في قلب التنمية.