«صحة الشيوخ»: تنسيق مصري روسي لإنشاء مستشفى ميداني في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إنّ التنسيق بين مصر وروسيا لإنشاء مستشفى ميداني في غزة، دليل جديد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ومساعدة ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأوضح مهران في بيان عنه اليوم، أنّ الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل قصارى جهدها بالاتصالات واللقاءات مع قادة دول العالم، لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أنّ مصر تكثف جهودها الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، تمهيدا لمسار سياسي يهدف لحل النزاع على أساس حل الدولتين.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أنّ الضغوط المصرية على جميع الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة وتدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح الحدودي المصري إلى قطاع غزة.
وطالب رئيس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل نهائي بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف إلى حدود 1967.
وشدد النائب الدكتور علي مهران، على ضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم الوحشية التي يرتكبها تجاه الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم غزة مستشفى ميداني القضية الفلسطينية مستشفى ميداني في غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: تصريحات ماكرون اعتراف صريح بحق الفلسطينيين في دولتهم
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان البريطاني وليس في بلده أو أمام برلمانه تمثل تحولًا مهمًا في الموقف الأوروبي، خاصة حين أكد أن "السلام لن يتحقق دون الاعتراف بدولة فلسطينية" وأن "الحرب في غزة لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي يُهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط بالكامل.
احترام مبادئ القانون الدوليوأكد مهران في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه التصريحات تُعبر عن رؤية عقلانية وتحترم مبادئ القانون الدولي، وهي متسقة مع قرارات الشرعية الدولية التي طالما نادت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن أقرت بضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة، إلا أن الفيتو الأمريكي وموقف مجلس الأمن كانا العقبة الأكبر في هذا المسار.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ولا تزال تمارس انتهاكات واضحة بحق القانون الدولي، من خلال دعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، رغم وجود عشرات القرارات الأممية التي تنص صراحة على ضرورة إنهاء الاحتلال، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني التي يتم انتهاكها منذ أكثر من سبعين عامًا.
وشدد أستاذ القانون الدولي على أن اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين يُعد خطوة ضرورية على طريق تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن أكثر من عشرات الدول حول العالم قد بادرت بهذا الاعتراف، ما يعزز مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
ولفت الدكتور محمد مهران إلى وجود توافق سياسي كبير بين مصر وفرنسا في الرؤية تجاه عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها التهدئة بين إسرائيل وإيران، وضرورة خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي، وهو ما تجلى خلال لقاء وزيري خارجية البلدين مؤخرًا.
وأكد أن فرنسا قد غيّرت نهجها بشكل ملحوظ مقارنة ببداية الحرب، حيث كانت تميل إلى دعم الاحتلال، لكن الآن باتت الحقائق واضحة، والجرائم الإسرائيلية موثقة وثابتة ولا يمكن إنكارها.
واختتم مهران حديثه بالتأكيد على أن الاعتراف بدولة فلسطين بات أمرًا لا يحتمل التأجيل، وهو الخيار الوحيد الذي سيعزز فرص السلام ويُجنب المنطقة مزيدًا من الصراعات، مؤكدًا أن السلام الشامل والعادل هو طوق النجاة الوحيد لكل شعوب الشرق الأوسط.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044