قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية الدبلوماسية دعمت موقف القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، حيث اتخذت العديد من المسارات وعلى رأسها لقاءات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء العالم، وهناك جهود مصرية متنوعة على كل المسارات جرى بذلها لدعم الفلسطينيين، خاصة مسار المساعدات الإنسانية وتكثيف إدخالها بصفة مستدامة ومكثفة رغم محاولات عرقلتها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعد ملموسة وناجعة، وليست فقط على مستوى المسار السياسي، بل أيضا على مستوى المسار الإنساني.

وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، أن مصر استطاعت فرض رؤيتها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، منوهة بأنه حاليا يدور الحديث عن التفاوض بشأن إقرار هدنة إنسانية ثالثة في قطاع غزة، وساهمت مصر في إعادة تشكيل الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر أوضحت بكل قوة موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، وذلك منذ دعوتها لانعقاد قمة القاهرة للسلام، كما أكدت رفضها المخطط وتصفية القضية الفلسطينية خلال المؤتمر، داعية للعودة إلى المسار السلمي بإحياء حل الدولتين وفقا لحدود 1967، والتفاوض السياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية 8 دول أوروبية يرفضون أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية

أعرب وزراء خارجية كل من سلوفينيا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وإسبانيا عن رفضهم القاطع لأي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأدان وزراء الخارجية، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية السلوفينية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم الأحد، الإعلان الأخير للحكومة الإسرائيلية عن تكثيف الاحتلال والهجوم العسكري، بما في ذلك في مدينة غزة، قائلين: «إن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وستؤدي هذه العملية إلى ارتفاع غير مقبول في عدد القتلى والتشريد القسري لما يقرب من مليون مدني فلسطيني».

وأضافوا: أن «تكثيف الهجوم العسكري واحتلال مدينة غزة يمثل عقبة خطيرة أمام تنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد نحو سلام شامل وعادل ودائم»، كما شددوا على وجوب أن يكون قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأكدوا أن الاعتراف بفلسطين وإسرائيل هو أفضل ضمان أمني لكليهما، وسيضمن الاستقرار للمنطقة بأسرها، مشيرين إلي أنهم سوف يواصلون الدعوة إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حماس، ودخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.

وكان وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج قد رفضوا، في بيان مشترك، قرار مجلس الأمن الإسرائيلي بإطلاق عملية عسكرية واسعة جديدة في غزة، محذرين من أنها ستفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وتهدد حياة المحتجزين، وتزيد من مخاطر النزوح الجماعي للسكان.

اقرأ أيضاًأسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو

دخول قافلة «بيت الزكاة والصَّدقات» الإغاثية الحادية عشرة إلى قطاع غزة

اجتماع مغلق في جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الاحتلال الشامل لغزة وخطط التحرك الدولي

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
  • «البحري» تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل وتؤكد التزامها بسياسات المملكة تجاه القضية الفلسطينية
  • أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
  • وزراء خارجية 8 دول أوروبية يرفضون أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في الأراضي الفلسطينية
  • شبكة سي إن إن: خطة نتنياهو إعادة احتلال غزة جولة في معركته من أجل البقاء السياسي
  • «ريان»: خطة إعادة احتلال غزة تحدٍ صارخ للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
  • الخارجية الفلسطينية: إعادة احتلال غزة بالكامل يندرج ضمن السياسة التوسعية الإحلالية
  • الخارجية الفلسطينية: «مصر تقود جهود إعادة إعمار غزة»
  • الرئاسة الفلسطينية تُحذّر من إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة