مفاوضات لهدنة جديدة واستمرار جرائم الاحتلال.. ملخص آخر 24 ساعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لا تزال الأزمة في قطاع غزة قائمة، مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع ضد المدنيين، وكذلك وسط تقارير عن مفاوضات جديدة حول هدنة لتبادل المحتجزين.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن وجود مفاوضات جديدة جارية لاستعادة رهائن إسرائيليين من قطاع غزة.
وقالت تقارير إعلامية محلية، إن إسرائيل تتطلع إلى تعزيز جهودها للتوصل إلى اتفاق آخر مع حماس، رغم تحذيرات مسؤولين إسرائيليين من أن الطريق نحو اتفاق جديد "بعيد وغير واضح".
ووصف نتنياهو الصراع في غزة بأنه "حرب وجودية" يجب خوضها حتى النصر على الرغم من الضغوط والتكاليف.
فيما كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنيا، التقى برئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا وناقش معه إعادة إطلاق المحادثات الهادفة لإخراج أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزّة.
وكشف الموقع في تقريرٍ للصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، نقلاً عن مصدر أن المحادثات "مجرد بداية"، مشددا أيضا على أن العملية ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة".
ومن ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جنديين آخرين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الجنود الذين قتلوا منذ الهجوم البري إلى 121 جنديا.
فيما دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى هدنة "فورية ومستدامة" في قطاع غزة.
وقالت في مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في مدينة تل أبيب: "يُقتل عدد كبير جدًا من المدنيين" ..وهناك "قلق فرنسي بالغ مبعثه الوضع على الأرض".
يأتي ذلك بعد إعلان الخارجية الفرنسية عن مصرع أحد مسؤوليها الدبلوماسيين متأثرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي على رفح، جنوبي قطاع غزة.
وحول الأوضاع على الأرض، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، انتهاء العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، مدعيا القبض على 90 مسلحا على حد وصفه، فيما أشارت التقارير إلى ارتكاب الاحتلال لمجازر وحشية في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة خانيونس لا تزال عنيفة للغاية، وسط تصدي من المقاومة الفلسطينية.
فيما أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أنها تمكنت من الاجهاز على العديد من عناصر الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عديدة بالقطاع، وخاصة بما يعرف بعملية جحر الديك في جنوب القطاع.
ونشرت المقاومة شريط فيديو لقتل عدد من الجنود داخل الخيم الخاصة بهم في منطقة جنوب قطاع غزة.
فيما كشف الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأزمة في قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة تعلنها «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لجميع المباني والبنى التحتية
أعلنت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن البلدة أصبحت «منطقة منكوبة»، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة المباني والمنشآت فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تجريف شامل للبنية التحتية، مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات الأساسية وجعل البلدة غير صالحة للحياة، بعد أن وصلت نسبة الدمار إلى 100% من المرافق.
وأكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب القطاع، أن التطورات الميدانية في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير خلال الساعات الماضية نحو منطقة قيزان النجار ومنطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في مناطق تُعرف باسم «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية سقوط شهداء واستهداف المدنيين في خان يونسوأشار أبوكويك إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر، حيث استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، فيما استشهد مواطنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، جراء قصف مكثف طال محاولات الأهالي للوصول إلى منازلهم المدمرة.
كما شهدت المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس، صباح اليوم، تجمعًا لآلاف المواطنين في محاولة للحصول على المساعدات الغذائية التي تشرف على توزيعها عناصر أمنية أمريكية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على التجمعات، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
استمرار معاناة الجرحى وتعطّل الإسعافوأضاف المراسل أن عددًا من الجرحى ما زالوا عالقين في مواقع القصف، في ظل عدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهم أو نقلهم إلى المستشفيات الميدانية أو مستشفى ناصر وسط المدينة، بسبب الاستهداف المتكرر والمباشر للفرق الطبية ومركبات الإسعاف.