ما الذي تمثله خطوة إنشاء مجلس تهامة الأعلى؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد قيادة تهامي أن أي قدوم على إنشاء مجلس تهامة الأعلى يمثل خطوة ضرورية ينبغي التفكير الجاد فيها، حيث أنه يتم تجهيز الوثائق الخاصة بالمجلس من أجل التحاور والتوافق حولها.
وقال مؤسس وقائد الحراك التهامي اللواء الركن/ خالد خليل، إن إنشاء مجلس تهامة الأعلى فكرة ينبغي التفكير فيها، حيث سيكون المجلس هو الإطار الجامع المتوافق عليه لكل المكونات والشرائح التهامية.
وأشار خليل إلى أنه "من خلال ما لمسته من الآراء فإن إنشاء مجلس تهامة الأعلى، يمثل خطوة ضرورية ينبغي التفكير الجاد فيها".
وبين الخليل مرجع هذا المجلس "بحيث يكون هو الإطار الجامع المتوافق عليه لكل المكونات والشرائح التهامية والمرجعية القيادية التي يمكن لأبناء تهامةً الرجوع اليها لإدارة شؤونهم خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح الاستحقاقات التي سيمتلكها المجلس التهامي، حيث أنه "ولا شك أن هناك استحقاقات كثيرة يجب الوفاء بها من أجل تلبية تطلعات أبناء تهامة وتجسيد أحلامهم في حياة أفضل".
وأضاف بالقول: "سنكون حريصين على التواصل مع مختلف الشخصيات والمكونات التهامية من أجل التوافق لإخراج فكرة مجلس تهامة الأعلى إلى أرض الواقع، ونحنُ الآن بصدد تجهيز الوثائق الخاصة بالمجلس من أجل التحاور والتوافق حولها، وقريباً ستسمعون ما يسركم بشأن الانتقال خطوة إلى الأمام في هذا المجال".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.