هيئة الرعاية بالأقصر تعلن خروج 10 مصابين بحادث انقلاب حافلة سياحية.. صور
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، مساء اليوم الأحد، استقرار وخروج معظم مصابي حادث سير البر الغربى الواقعة لإحدى الناقلات السياحية والتي تحمل على متنها عدد من السياح الأجانب معظمهم من الجنسية الألمانية.
وأوضحت الهيئة، أن تم خروج معظم الحالات وبقاء ما يقرب من 5 إصابات تحت الملاحظة لحين الانتهاء من الخدمات الطبية والفحوصات اللازمة استعدادا لمغادرتهم.
وكانت منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، قد استقبلت مصابي حادث سير بطريق البر الغربي، والقريب من معبد الملكة حتشبسوت، والذي جاء نتيجة اختلال في عجلة القيادة والانحراف عن الطريق مما أدى الي إصابة ما يقرب من 14 سائح، حيث توجهت علي الفور ما يقرب من 20 سيارة إسعاف الي موقع الحادث لنقل كافة المصابين الي مستشفي حورس التخصصي ومستشفي الكرنك الدولي التابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية بالاقصر.
واستقبل مستشفى حورس التخصصي 14 سائح، حيث تم فتح جميع غرف الاستقبال وإعلان حالة الطوارئ وتوجه ما يقرب من 45 فرد من الطاقم الطبي والإداري بالمستشفى، للتعامل السريع مع الحالات وتقديم كافة التدابير الطبية والاسعافات الأولية لإنقاذ المصابين، كما توجه فريق من الانتشار السريع بفرع هيئة الأقصر لتقديم الدعم اللازم.
وكان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتورة اماني الشعولي عضو مجلس النواب، قد توجهوا إلى مستشفى حورس للاطمئنان على المصابين بحضور كافة ممثلي الأجهزة الأمنية والقيادات المعنية.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة، قد تلقت إخطاراً يفيد وقوع حادث انقلاب أتوبيس في منطقة ذراع أبو النجا بمحيط معبد حتشبسوت بالبر الغربي، صباح اليوم الأحد، حيث تعرض لسائق الأتوبيس لغيبوبة سكر أثناء القيادة، وانحرف عن مساره في منزل منخفض عن سطح الأرض، مما أدى إلى اختلال توازنه وانفجار بعض الإطارات، بعد اصطدام الأتوبيس بصخر رملية.
المصابين (1) المصابين (11) المصابين (12) المصابين (10) المصابين (8) المصابين (7) المصابين (9) المصابين (5) المصابين (6) المصابين (3) المصابين (2) المصابين (4)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية انقلاب حافلة سياحية الأقصر حادث سير ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة