أمريكا تفشل في تشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عام " معظم الاخبار التي تتحدث عن تشكيل تحالف وعن انضمام دول عربية اليه هي مجرد تقارير اخبارية ولا يوجد اعلان رسمي حتى اللحظة".
وأضاف بن عامر في تدوينة له على منصة اكس"المعلومات تؤكد ان 3دول عربية اعتذرت وان واشنطن تعمل على دفع دول خليجية على الاقل للمشاركة بالتمويل وهذا ما لم تنجح به حتى اللحظة".
واكد بن عامر "ان الدول العربية تخشى من ردة فعل شعوبها وسبق وان ابلغت واشنطن ان الانضمام لأي تحالف ضد اليمن هو في الحقيقة تحالف من اجل حماية إسرائيل".
وقال بن عامر" واشنطن قبل الاعلان عن اعتزامها تشكيل تحالف جديد حاولت تفعيل القوة 153 الا ان دولاً عربية ضمن هذه القوة لم تتحمس لفكرة التحرك ضد اليمن لأن القضية فيها اسرائيل وهذا سوف ينعكس سلباً على موقف تلك الدول امام الشعوب واذا كانت هذه الدول قد اعتذرت عن تفعيل دورها في هذه القوة فليس من المتوقع ان توافق على الانضمام الى اي قوة جديدة".
وأشار نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي الى ان الحراك الاعلامي العربي الرافض لأي تحالف ضد اليمن يضغط اكثر على الانظمة العربية ويسهم في تنوير الشعوب اكثر لتعرف حقيقة النوايا والاهداف وهذا يقرأه الامريكي بشكل جيد وكذلك كل متحمس لأي تحرك ضد اليمن بل ان بروز اصوات ترفض ما يقال عن هذا التحالف يسهم في اثارة مخاوف الدول العربية اكثر واكثر فيما لو تعرضت لضغوط امريكية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ضد الیمن
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.