أعلن الجيش الأردني عن إصابات في صفوفه عند إحباط  عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، في تطور جديد على الواجهة الحدودية الأردنية مع سوريا.

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن الاشتباكات قائمة منذ ساعات الفجر الأولى من صباح الاثنين، حيث أصيب مجموعة من أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة.



وقال المصدر، إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.


وأفاد المصدر أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.



والأسبوع الماضي، أودت اشتباكات مماثلة بحياة أحد أفراد الجيش الأردني وإصابة آخر، فيما قتلت قوات الجيش عدداً من المهربين، وألقت القبض على أحدهم.

وكان الأردن قد شهد في تموز/ يوليو الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.

وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا والعراق، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش المخدرات سوريا سوريا الاردن مخدرات الجيش الاسلحة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس.. واعتقالات بالضفة (شاهد)
  • يحيى صويص يهدي الجيش الأردني أغنية جديدة بعنوان “نيال الجيش”
  • الأمن الروسي: محاولات حثيثة لتهريب أسلحة ومعدات روسية لصالح كييف بإدارة من استخبارات أجنبية
  • صور| المواجهة مستمرة.. اشتباكات المهاجرين تشتعل ليلا ونهارا في لوس انجلوس
  • هذا ما فعله الجيش عند الحدود
  • إصابة 4 جنود يابانيين بانفجار داخل قاعدة أميركية في أوكيناوا
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • سوريا تعلن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع الأردن