دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس يومها الـ 73، حيث تواصل القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

غزة 19 ألف قتيل و52 ألف جريح

كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، منذ 73 يوما، ما أدى إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال.

وقالت مصادر صحية في غزة، صباح اليوم، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصابا على الأقل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف على كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين.

وكان أكثر من 30 مواطنا قتلوا وأصيب العشرات، أمس الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة إلى 505 قتلى، بينهم 111 طفلا، وذلك منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفع عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 297 قتيلا، بينهم 70 طفلا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية، الليلة، في قرية بدرس، بالتزامن مع مداهمات في قرية عين يبرود غرب وشمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية بدرس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

بعد 4 أيام انقطاع.. خدمات الاتصالات والإنترنت تعود إلي قطاع غزة مدير الصحة في غزة: ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف جباليا إلى 110

كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية عين يبرود، شمال شرق رام الله، ونفذت عمليات دهم وتفتيش.

وفي مدينة نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية معززة بالآليات العسكرية، اليوم الاثنين، المدينة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، اسفرت عن اصابة شاب بالرصاص.

ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات دهم واقتحام واسعة في أحياء مختلفة بالمدينة، تركزت بمنطقة رفيديا، وقرب جامعة النجاح، ودوار الشهداء وشارع فلسطين.

وداهمت القوات الإسرائيلية بنايات سكنية ومكتبات في المدينة وقرب جامعة النجاح، والعديد من منازل المواطنين في أحياء مختلفة، لا سيما أطراف البلدة القديمة وبالقرب مدرسة الفاطمية، حيث تم تدمير مكتبة الاتحاد في شارع فلسطين وسط نابلس.

غزة صفقة تبادل أسرى جديدة

ورغم الصراع المستمر بين الطرفين كشفت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديدا، لـ صفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع حركة حماس.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل حزمة إنسانية كبيرة تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى حماس والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما يشمل المقترح وقفا لإطلاق النار مؤقتا، وإدخال مساعدات لقطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

كما أفادت قناة "كان 11" الإخبارية أن إسرائيل تدرس فعلاً طرح مقترح جديد للإفراج عن المحتجزين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن المسؤولين المشاركين في المفاوضات يبحثون إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، بخطوط عامة مماثلة للاتفاق السابق، والتي سيجري بموجبها إطلاق سراح كل النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين.

كما أكدت مصادر إسرائيلية أن إمكانية توسيع الاتفاق لإطلاق سراح كبار السن محتمل، وأن مصر وقطر عرضتا على حماس مقترحات جديدة تشمل إطلاق سراح كبار السن مقابل إطلاق سراح أسرى من قيادات حماس.

غير أن حماس لم ترد فوراً على الاقتراحات، وأكدت في بيان أنها على موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف القصف، قائلة إنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.

وكان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، قد التقى برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا، الجمعة، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بعد الحصول على ضوء أخضر من مجلس الحرب الإسرائيلي.

والأحد أفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الاجتماع الذي عُقد بين رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان "إيجابياً".

إسرائيل الصفقة وفشل جيش الاحتلال

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنه فيما يتعلق بتطورات الاوضاع على الارض نجد ان هناك حالة من استئناف الجهود بين كافة الاطراف للتوصل لوقف إطلاق نار او هدن انسانية مقابل الافراج عن الاسرى من كلا الجانبين.

وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذا ما كانت ترفضه حكومة الاحتلال سابقا ولكن امام فشل جيش الاحتلال في القدرة على تحرير اسراه المتواجدين لدى المقاومة وتصاعد الضغوط الشعبية الداخلية علي نتنياهو اضطر للإيعاز الى رئيس جهاز الموساد للقيام بالعودة لأجراء الاتصالات مع الوسطاء القطري والمصري والأمريكي في محاولة لتجديد المفاوضات حول عملية اطلاق سراح اسرى مقابل الافراج عن النساء والاطفال وكبار السن والمرضى.

وتابع: حيث لا مانع لدولة الاحتلال من الاقدام على هذا الامر لتخفيف الضغط الداخلي عليها والذي تصاعد خاصة بعد مقتل ثلاثة من الاسرى على أيدي قوات الاحتلال ولكن هذا الامر قد يأخذ بعض الوقت لصعوبة الاشتراطات التي توضع من كلا الطرفين ولكن الوسطاء يعملون بكل قوة في هذا الملف لإفساح فرصة لالتقاط الانفاس وادخال المساعدات الى أهالي قطاع غزة.

وواصل: وايضا لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار وامام هذه التحديات لا زال هناك رهانا اسرائيليا على ضرورة مواصلة العملية العسكرية لتحقيق اهدافها مع استمرار فرض الهيمنة الامنية على القطاع مما يعنى ان الامور متصاعدة ومتواصلة الا إذا تخللها هدن انسانية مؤقتة يتم العمل عليها رغم الموقف الدولي الذي طالب بوقف فورى لإطلاق النار.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنه من المبكر القول ان هناك صفقة جديدة تشكل برغم كل المحاولات التي تبذلها إسرائيل من خلال مدير الموساد وأيضا رئيس الوزراء القطري.

وسط المطر .. تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بعودة تبادل الأسرى مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر ذلّلت معوقات المرحلة السابعة من تبادل الأسرى الفلسطينيين.. ووكيل حملة السيسي بإسبانيا: أغلب الجالية المصرية تؤيد الرئيس وتحبه| أخبار التوك شو

وأوضح فهمي ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المصريين والأمريكان حاضرين في كل ما يجري من تفاصيل، والصفقة يريدها الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني من اجل تحسين شروط التفاوض القادمة.

والجدير بالذكر، أن مصر وقطر والولايات المتحدة كانت توسطت في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حماس وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

الدكتور جهاد الحرازين 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس خان يونس مدير الموساد الجيش الإسرائيلي صفقة تبادل أسرى جديدة نتنياهو القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی إطلاق سراح قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل

منذ بدأت إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 والمحاولات مستمرة بوساطة قطرية مصرية وبدعم أميركي، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع دون شروط، لكن إسرائيل كانت في كل مرة تضع العراقيل التي تمنع استمرارية أو نجاح أي صفقة يتم التوصل إليها.

ما هي أبرز صفقات التبادل بين إسرائيل وحماس؟

تعود أولى محاولات التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث تم التوصل إلى صفقة تشمل هدنة إنسانية وتبادلا للأسرى، واستمرت تلك الهدنة 7 أيام جرى أثناءها إفراج حماس عن 110 أسرى إسرائيليين (معظمهم من النساء والأطفال) وإفراج الاحتلال عن 240 فلسطينيا (جميعهم من النساء والأطفال)، كما تم السماح بإدخال المساعدات الغذائية والوقود إلى القطاع.

وبعد انهيار تلك الهدنة استمرت المحاولات لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق آخر، وصعَّدت إسرائيل حرب الإبادة على القطاع حتى يناير/كانون الثاني 2025 عندما نجح الوسطاء في التوصل إلى صفقة رئيسية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كان يفترض أن تتضمن 3 مراحل تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف شامل للحرب.

استمرت المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق 42 يوما وانتهت في 1 مارس/آذار 2025، تم أثناءها الإفراج عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفون. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

إعلان

ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان 2025، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تضع حدا للحرب، مما جعل إسرائيل تتنكر للاتفاق وتستأنف حرب الإبادة على القطاع بشكل أكثر دموية من أي وقت مضى مع فرض حصار مطبق على القطاع أدخله في نطاق الكارثة الإنسانية.

ما هي مقترحات ويتكوف السابقة لوقف إطلاق النار؟

بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 1 مارس/آذار الماضي، تقدم ويتكوف بمقترح يتضمن هدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي، لكن حماس رفضت المقترح وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ثم عاد ويتكوف وتقدم بمقترح معدل يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 أبريل/نيسان 2025 مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات نحو 9 أسرى متوفين في اليوم الأول، وقيام إسرائيل وحماس بالتفاوض على هدنة طويلة الأمد، وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وفي حين وافقت إسرائيل على مقترح ويتكوف فإن حماس رفضته مؤكدة أنه لا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر.

وفي منتصف مايو/أيار 2025 تقدم ويتكوف بمقترح جديد يتضمن وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60، كما يشمل المقترح إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.

لكن إسرائيل رفضت المقترح وأكد مسؤول إسرائيلي أنه لا يمكن الموافقة على ما سماه مقترح حماس لوقف إطلاق النار.

ما هي تفاصيل المقترح الأخير لويتكوف؟

بعد رفض إسرائيل مقترحه السابق، طرح ويتكوف مقترحا معدلا لخطته تضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة في اليومين الأول والسابع للاتفاق، وإدخال المساعدات إلى القطاع، مع وقف إسرائيل جميع أنشطتها العسكرية الهجومية في غزة، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق سراح الأسرى، وفق خرائط يُتفق عليها.

إعلان

ومقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومقابل إطلاق سراح رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.

كما ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقريرا طبيا/إثبات وفاة) عن كل أسير متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل، وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الأسرى خلال فترة وقف إطلاق النار.

ويتضمن الاتفاق كذلك استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يوما. وبعد الاتفاق، يتم إطلاق الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58 التي قدمتها إسرائيل.

كيف ردت إسرائيل وحماس على المقترح المعدل لويتكوف؟

أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على مقترح ويتكوف، كذلك حماس لم تعارضه أيضا وقالت إنها توافقت مع ويتكوف على مقترح، وأعلنت تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

لكن ويتكوف أعلن في 31 مايو/أيار أن الرد الذي تسلمه من حماس على مقترحه "غير مقبول بتاتا" وقال إنه "لن يؤدي إلا إلى تراجعنا" كما اعتبرت إسرائيل أن "رد حماس غير مقبول ويعيد الوضع إلى الوراء".

لماذا اعتبر ويتكوف أن رد حماس غير مقبول؟

لم تذكر أي مصادر أسباب اعتبار ويتكوف أن رد حماس غير مقبول، لكن بالنظر إلى المقترحات السابقة وأسباب فشلها، فسنجد أن الأسباب المحتملة لرأيه هذا تتعلق بتمسك الحركة بالوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع.

فالخلاف الجوهري بين إسرائيل (ومعها أميركا) وحماس هو هذه النقطة الحيوية، حيث عادة ما تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. في المقابل ترفض إسرائيل بشكل قاطع أي اتفاق يضمن بقاء حماس في السلطة، أو يمنعها من استئناف عملياتها العسكرية لتفكيك قدرات حماس في المستقبل.

إعلان ما المنتظر؟

يشير رد المبعوث الأميركي إلى أنه ينحاز بشكل أكبر إلى وجهة النظر الإسرائيلية في كافة مقترحاته لوقف إطلاق النار، مما يعني العودة إلى مواصلة الضغط الدبلوماسي في محاولة لدفع حركة حماس إلى تقديم مزيد من التنازلات، وتصريحه الأخير بأن رد حماس "غير مقبول" يعكس هذا الضغط ويضع الكرة في ملعب حماس لمراجعة مطالبها.

كما يشير اعتبار إسرائيل أن رد حماس غير مقبول إلى أنها قد تواصل عملياتها العسكرية أو تكثفها في محاولة للضغط على حماس لقبول الشروط، وإلى جانب التصعيد العسكري فإن إسرائيل قد تشدد الحصار المفروض على القطاع مما سيزيد من الكارثة الإنسانية الواقعة على سكانه ويزيد بالتالي من الضغط على حماس.

من ناحيتهم، ربما يلجأ الوسطاء إلى محاولة إيجاد صيغة معدلة لمقترح ويتكوف تستوعب بعض مطالب حماس دون المساس بالخطوط الحمراء الإسرائيلية، والعكس صحيح، ومن المتوقع أن تتواصل الاجتماعات والمحادثات السرية بين ممثلي الأطراف والوسطاء في الدوحة أو القاهرة لمحاولة سد الفجوة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه
  • في تصعيد للحرب.. كاتس يصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى أي مفاوضات
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • عاجل.. "حماس" تعلن تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • ترامب: حماس وإسرائيل قريبتان من وقف إطلاق النار في غزة