مياه شاطئ بطنجة تتحول إلى اللون الأحمر والسلطات المحلية تدخل على الخط وتكشف الأسباب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أصدرت جماعة طنجة يوم أمس السبت، بلاغا توضيحيا حول المادة الحمراء التي طفت على مياه شاطئ مرقالة، حيث أكدت أن الأمر أصبح متحكما فيه وأن التسرب المتسبب في الواقعة توقف في تمام الساعة 15:20 من اليوم نفسه.
وقالت الجماعة أنه ومباشرة بعد أن تناهى إلى علمها وعلم السلطات المحلية هذا الخبر، خرجت لجنة مختلطة مكونة من السلطة الولائية والمديرية الجهوية للبيئة والفرقة البيئية للدرك الملكي والمصلحة الدائمة لمراقبة التدبير المفوض، وحلت بعين المكان حيث عاينت وجود مادة حمراء اللون امتزجت بمياه شاطئ مرقالة.
وأضافت المؤسسة ذاتها أن فرقة الدرك الملكي قامت إلى جانب ممثلي المصلحة المختصة بشركة "أماندیس" المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، بأخذ عينات من هذه المياه قصد تحليلها والوصول إلى طبيعتها.
وعلى إثر تحرياتها وتتبعها للمصدر المحتمل للتسرب، انتقلت اللجنة أيضا إلى المنطقة الصناعية "المجد" حيث لاحظت آثارا مشابهة لتلك المادة وسط بقايا مياه داخل مجرى تابع لإحدى شركات تصنيع الصباغات، وولج أعضاء اللجنة إلى مقر الشركة، حيث سجلوا نفس الملاحظة. حسب البلاغ ذاته.
وأكدت الوثيقة ذاتها أنه وبناء على ذلك، تم فتح مسطرة ترتيب المسؤوليات على الشركة المعنية بعد التحقق من تورطها في الحادث، حيث فرضت عليها اللجنة، كخطوة عاجلة، القيام فورا بوقف التسريب وإصلاح الأضرار الناجمة عنه، وفي انتظار إتمام المساطر القانونية، أُمهلت الشركة 48 ساعة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
وفي تفاعلها مع الموضوع عبرت حركة الشباب الأخضر بمدينة طنجة عن قلقها العميق إزاء الكارثة البيئية بمياه شاطئ“مرقالة “، حيث أكدت رفعها للقضية أمام أنظار وكيل الملك لتعميق البحث واتخاذ الاجراءات الجزائية اللازمة، كما دعت إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الكارثة وفقا للتشريعات البيئية المعمول بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت ،سبولياريتش، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”. وأضافت أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت ،سبولياريتش، على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. وحثت على استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.