جنايات طنطا تستمع للدفاع عن المتهمين بإنهاء حياة فرح.. وأسرتها تطالب بالقصاص
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استمعت هيئة محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية منذ قليل للمرافعة محامين للدفاع عن المتهمين بانهاء حياة الطالبة" فرح" المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب حيث طالبوا ببراءتهم من ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الفتاة الضحية.
في المقابل طالب أحمد الخولي محامي أسرة الفتاة الضحية من هيئة المحكمة الموقرة بالضرورة تحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا زهق روح الفتاة الضحية التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة .
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اعطي توجيهاته في وقت سابق إلي رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين "بيشوي .م" و" ايه .م" المتهمين بارتكاب واقعة انهاء حياة الفتاة "فرح .م" والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال للالقاءها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا .
ووجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا علي تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب انهاء حياتها في قرارها .
وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "أية هاني " المتهمة الأولي في الحادث قد أدلت باقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي .م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون " واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني " .
واعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنه استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلي ضفوف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة للاخفاء ملامحها " .
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها .
وطالب أسرة الفتاة كافة جهات التحقيق والنائب العام بسرعه التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين مرتكبي الواقعة .
وكانت الأجهزه الأمنيه بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية قد نجحت في ضبط كشفت غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاه بمياه إحدي المصارف بنطاق مركز طنطا، كما تم نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام
كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاه علي حافة أحدي المصارف بدائرة مركز طنطا .
وكشفت التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي "فرح محمد" وتبلغ من العمر 18 سنة وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي "هبه. ه.لا "حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها خلال 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، بينما قامت بقطع قدميها، وتخلصت منها بالقاءهل داخل أحدي المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها .
وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جري ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصاص العادل تحقيقات النيابة العامة تحقيقات النيابة زواج عرفي محكمة جنايات مجمع المحاكم محافظ الغربية النیابة العامة الفتاة الضحیة مرکز طنطا
إقرأ أيضاً:
عميد طب طنطا: قسم جراحة التجميل ينجح في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب - جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن توالى نجاحات الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة المعقدة بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية فى إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ الأيمن بعد ٣ ساعات من فصلها لمريض فى العقد الرابع من العمر من محافظة الغربية.
وأوضح أنه تم إجراء هذه الجراحة الميكروسكوبية الدقيقة بنظام طوارئ بالمجان تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعـة طنطا والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وإشراف الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد الشبينى المشرف على وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا والدكتور وائل حسين رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح والدكتور صبرى أمين رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية والدكتور محمد الغزالى المدرس بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالكلية .
جهود أطباء جامعة طنطاوفى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على جاهزية مستشفيات جامعـة طنطا التامة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ التى ترد إليها من مرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة ومنها مثل هذه الحالات حيث سبق إجرائها بنجاح مرات عديدة خلال تاريخ المستشفيات الجامعية بواسطة أطباء قسم جراحة التجميل والإصلاح.
وأشار إلى أن نجاح إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ وإعادتها للحياة مرة أخرى تتطلب مهارات خاصة كونها تتطلب توصيل عظم وشرايين وأوردة وأوتار وعصب مع سرعة فى الإنجاز لإنجاح العملية وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنيات العالية والتجهيزات إذ أنه فى خلال ساعة من وصول المريض للمستشفى كان فى غرفة العمليات بعد وصول اليد المبتورة للمستشفى مع أقاربه بعد وصوله بنصف ساعة .
تفاصيل الواقعةوفيما يخص حالة المريض : أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المريض حضر بدون الكف المبتور إلى وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا بعد ساعتين من تعرضه لبتر كلى لكف اليد عند مفصل الرسخ الأيمن إثر تعرضه لحادث داخل أحد مصانع البلاستيك حيث قامت الماكينة بإحداث الإصابة وفور وصوله تمت السيطرة على النزيف وإجراء الإسعافات الأولية والأشعة والتحاليل المطلوبة وتوفير الدم والبلازما فصيلة +A من بنك دم المستشفى وحفظ اليد المبتورة بصورة صحيحة فور وصولها وتحضير المريض فورا ودخوله للعمليات بعد ساعة واحدة من وصوله وقام فريقين الأول بتحضير الجزء المبتور والفريق الثانى بتجهيز الساعد للتوصيل وعمل تثبيت للعظام بواسطة أسلاك معدنية وتوصيل الشرايين والأوردة والأوتار وأعصاب اليد فى جراحة ميكروسكوبية دقيقة معقدة إستغرقت أربعة عشرة ساعة وتم الإطمئنان على عودة الدموية بنجاح بعد خلع الأظافر للإطمئنان على الدموية الواصلة لأطراف الأصابع وتم عمل سلابة لليد وتشير المؤشرات إلى نجاح الجراحة فى ظل عدم وجود تورم أو أى إحتقان باليد والمريض الآن فى حالة الإستشفاء ويتلقى العلاج اللازم بالمستشفى ومتابعة دورية كل ساعتين مع تجهيزه خلال ثلاثة شهور لإجراء العلاج الطبيعى التى يستغرق من ستة شهور إلى تسعة شهور لبدء تحريك اليد والأصابع .
ووجه عميد الكلية خالص إعتزازه وتقديره للفريق الطبى من شباب أطباء قسمى جراحة التجميل والإصلاح والتخدير والعناية المركزة الجراحية وضم الفريق الطبى من قسم جراحة التجميل الدكتور أحمد سامى شكبان مدرس مساعد والأطباء محمد محسن وأحمد ماجد وأريج سامى الشريف وأحمد سامى عاشور ومصطفى محمد نصار وإسلام بسطامى بجانب فريق التخدير والعناية المركزة الذى ضم الدكتور محمد خضير مدرس مساعد والأطباء آلاء البغدادى وريم عادل وسلمى أشرف وسمية سعد وأحمد العرابى بالإضافة لطاقم التمريض تحت إشراف حسنية العفيفى مدير عام هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية وجيهان عبدالرؤوف رئيس هيئة التمريض بوحدة الطوارئ ومديحة مدحت مشرفة العمليات ويضم إبراهيم ماضى وبسمة محمد وأحمد داود .
جدير بالذكر أنه فى مثل هذه الحالات بوجود جسم مبتور يوصى بلفه داخل شاشة أو منديل أو قماش مع وضعه داخل كيس محكم الغلق ووضعه داخل تنك به ثلج بهدف الحفاظ على درجة الحرارة مع منع وصول الماء للجسم المبتور .