ديسمبر 18, 2023آخر تحديث: ديسمبر 18, 2023

المستقلة/- أُطلق سراح مسعف من جنوب إفريقيا كان يحتجزه مقاتلون موالون لتنظيم القاعدة في مالي منذ أكثر من ست سنوات، حسبما أفادت مصادر أمنية و إنسانية لوكالة فرانس برس الأحد.

تم اختطاف جيركو فان ديفينتر، 48 عامًا، في ليبيا في 3 نوفمبر 2017، بينما كان في طريقه إلى موقع بناء محطة للطاقة على بعد حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) جنوب العاصمة طرابلس.

و تم إطلاق سراح ثلاثة مهندسين أتراك آخرين تم احتجازهم في نفس الوقت بعد سبعة أشهر، لكن فان ديفينتر ظل في الأسر و تم نقله إلى مالي.

و قال مصدر أمني مالي لوكالة فرانس برس: “علمنا أنه تم إطلاق سراح الرهينة الجنوب أفريقي في اليوم قبل أمس”.

و قال مصدر إنساني أجنبي إنه تم إطلاق سراح فان ديفينتر على الحدود بين مالي و الجزائر، مضيفا أنها التقت لفترة وجيزة بالرهينة المفرج عنها على الحدود.

و قال المصدر الأمني إن فان ديفينتر يخضع حاليا للملاحظة في مستشفى في عاصمة الجزائر.

و قالت زوجته شيرين فان ديفينتر لوكالة فرانس برس إنها لا ترغب في التعليق على الفور، و قالت إنهم “منزعجون قليلاً كعائلة” من الأخبار و عدد المكالمات.

و أكد المصدران المعلومات التي قدمتها مؤسسة خيرية مؤثرة في جنوب إفريقيا، و هي Gift of the Givers، و التي شاركت في جهود الوساطة لإطلاق سراحه.

و قالت المنظمة غير الحكومية في بيان إنها شاركت “بناء على طلب الأسرة” و “أجرت اتصالات مع جماعة نصرة الإسلام و المسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، و التي تم بيع فان ديفينتر لها في عام 2018”.

تدعي شركة Gift of the Givers أن “الطلب الأولي لأطلاق سراح جيركو كان 3 ملايين دولار، و على مدى فترة من الوقت تفاوضنا على خفض المبلغ إلى 500000 دولار”.

لكنها لم تحدد ما إذا كان المال قد تم دفعه، و من سيقوم بدفعه، قائلة في البيان إن الأسرة لا تستطيع دفع الفدية.

و قالت إنه كانت هناك موجة من المفاوضات لإطلاق سراحه خلال السنوات القليلة الأولى بعد اختطافه، لكن جائحة كوفيد-19 أوقف تلك الجهود حتى وقت سابق من هذا العام.

المصدر:https://www.voanews.com/a/south-african-kidnapped-in-2017-released-in-mali/7402166.html

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • ماذا قالت مصادر مقربة من حزب الله عن خطاب الرئيس عون؟
  • وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • بعد الناصرية.. ضبط مسؤول و5 جباة في بلدية العمارة بتهمة فساد مالي
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • مقتل 6 في تبادل إطلاق النار بين جنوب السودان وأوغندا
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • 50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
  • «بقالى سنين فى اكتئاب».. وئام وجدي تكشف تفاصيل صادمة عن حياتها «فيديو»