إقتصاد قراءة في بيانات التضخم الأميركية.. ما تأثيراتها على الأسواق وسعر الدولار والذهب؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قراءة في بيانات التضخم الأميركية ما تأثيراتها على الأسواق وسعر الدولار والذهب؟، بعثت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأميركية، عن شهر حزيران، بعلامات مُشجعة للأسواق، في ظل تباطؤ المعدلات بأعلى من التوقعات السابقة، وبما يعزز .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءة في بيانات التضخم الأميركية.
بعثت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأميركية، عن شهر حزيران، بعلامات مُشجعة للأسواق، في ظل تباطؤ المعدلات بأعلى من التوقعات السابقة، وبما يعزز التقديرات المرتبطة باقتراب تدريجي من انتهاء ذرورة التشديد النقدي، بينما لا يزال من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة أخرى على الأقل هذا العام. ويُواصل التضخم الانحسار، إلا أنه ربما ليس بالسرعة الكافية لإثناء الفيدرالي الأميركي عن استئناف رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر، لا سيما بالنظر إلى عددٍ من المؤشرات الأخرى، من بينها أسعار النفط.
كيف يفكر الفيدرالي؟يقول أستاذ الاقتصاد في مدرسة "Kogod" للأعمال في الولايات المتحدة جيفري هاريس، إنّ "الاحتياطي الفيدرالي كان يرفع أسعار الفائدة من أجل محاولة تهدئة معدل التضخم، ويبدو أن ارتفاعات أسعار الفائدة السابقة كان لها بعض التأثير الجيّد في خفض التضخم".
ويُشير هاريس إلى أن "أرقام التضخم الجديدة هذه تشكل حالة مثيرة للاهتمام"، ويوضح أنّ "الفيدرالي أمام سيناريوهين، إما تثبيت سعر الفائدة الحالي ليرى ما إذا كان التضخم يواصل الاتجاه الهبوطي، أم ينبغي على بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لمزيد من الضغط على التضخم".
ويضيف: "أتصور أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يزن عوامل أخرى، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، والبطالة، وعوامل كلية أخرى قبل اتخاذ قرار بشأن المسار الذي يجب أن يسلكه. وجهة نظري هي أنهم سيشهدون استمرار أرقام التوظيف القوية وسيجدون موعداً لرفع سعر الفائدة مرة أخرى، ربما في الربع أو الربعين المقبلين".
انتهاء ذروة سياسة التشديد النقديويقول المدير التنفيذي في شركة "VI Markets" أحمد معطي، إنّ البيانات التي جاءت أقل من التوقعات، انعكست على الأسواق، وسط تقديرات سابقة بأن يرفع الفيدرالي الفائدة مرتين، وبينما كان 22 بالمئة يتوقعون الرفع في اجتماع أيلول، تراجعت تلك النسبة أخيراً بعد صدور بيانات التضخم إلى 13 بالمئة، بينما مسألة رفع الفائدة في تموز محسومة بشكل كبير.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 92 بالمئة لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية يومي 25 و26 تموز، وفقاً لخدمة "فيدووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي".
وحول تأثير بيانات التضخم الحديثة على الأسواق، يلفت معطي إلى أن تلك البيانات انعكست بشكل مباشر على الذهب، والذي سجل ارتفاعات فوق الـ1950، فضلاً عن ارتفاعات الأسهم الأميركية.
إلى ذلك، يُشير كبير استراتيجي الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "BDSwiss" مازن سلهب إلى أن "التضخم مازال بعيداً عن الهدف عند 2 بالمئة، ومن غير المتوقع أن يصل لذلك الهدف مع نهاية العام إلا في حالة الركود، سواء كان عميقاً أو مؤقتاً".
ويقول إنّه لابد من الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل مهمة، ويسأل "ماذا لو عادت أسعار الطاقة للارتفاع، حيث ارتفعت أسعار النفط 10 بالمئة في شهر كامل؟ إن الارتفاع في أسعار النفط سيجعل من أسعار الغذاء والطاقة ترتفع مجدداً وهي أكثر مكونات مؤشر التضخم تقلباً". ويلفت إلى أنّ "الارتفاع في مستويات الأجور والأداء القوي في مؤشر مديري المشتريات للخدمات يجعل من التضخم الأميركي عنيداً ولن يتراجع بسهولة". ويتابع: "لن تكون أرقام شهر واحد كافية لرسم صورة كاملة، لكن عموماً اقتربت دورة رفع الفائدة من النهاية سواءً بالمقارنة التاريخية لأسعار الفائدة أو بالمدة الزمنية لهذه الدورة مقارنةً مع سابقاتها". ويقول: "لا نتوقع تصحيحاً قاسياً أو انهياراً في مؤشر الدولار الأميركي لعوامل ترتبط بفرق العوائد مع بقية العملات حالياً. ولن نرى تراجعاً قاسياً إلا بفعل تأثير سياسي وتبعات تجارية".وبخصوص انعكاسات المؤشرات الراهنة على الذهب، يلفت إلى أن تراجع التضخم وبقاء العوائد مستقرة، خاصة في المدى القصير سيجعل من هذه العوائد إيجابية، والعوائد الإيجابية ليست مفضلة عند الاستثمار في الذهب. (سكاي نيوز)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة على الأسواق إلى أن
إقرأ أيضاً:
خفض «الفائدة» في روسيا للمرة الأولى منذ 3 سنوات
موسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةخفض البنك المركزي الروسي أمس، سعر الفائدة الرئيسة لأول مرة منذ نحو 3 سنوات، في ظل تراجع معدل التضخم، ووجود مؤشرات على معاناة الاقتصاد من تداعيات تكلفة الاقتراض المرتفعة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 20%.
وقال البنك المركزي في بيان، إن الضغوط التضخمية الحالية بما في ذلك ضغوط التضخم الأساسي، تواصل التراجع وأصبح تأثير الظروف النقدية المشددة على الطلب واضحاً بشكل متزايد في صورة انخفاض للضغوط التضخمية.
ويذكر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي، أبقوا على سعر الفائدة من دون تغيير منذ أكتوبر الماضي، في محاولة لمواجهة التضخم الذي تجاوز ضعف المستهدف البالغ 4%.
ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، وتزايدت دعوات الوزراء وقادة الأعمال إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.