رئيس الكونغو يعقد اجتماعا مع مواطنيه قبل انتخابات 20 ديسمبر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، آخر تجمع سياسي له قبل انتخابات الأربعاء في محاولة للاحتفاظ بمقعده كزعيم للدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
ومثل جميع المرشحين الآخرين، قدم تشيسيكيدي وعودا مماثلة مثل المزيد من فرص العمل، وإنهاء الصراع في الشرق والمزيد من البنية التحتية.
جرت الحملة الانتخابية في هدوء نسبي، وهو إنجاز في بلد حدث فيه أول انتقال سلمي للسلطة منذ الاستقلال في عام 1960 في عام 2018.
ومع ذلك، حذرت هيومن رايتس ووتش خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن العنف المرتبط بالانتخابات يهدد بتقويض التصويت.
ومن المقرر أن يدلي نحو 44 مليون ناخب مسجل بأصواتهم في الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100 مليون نسمة في 20 ديسمبر كانون الأول في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية والبلدية.
ويتنافس نحو 100 ألف شخص في الأصوات الأربعة، ويسعى الرئيس فيليكس تشيسيكيدي لولاية أخرى بعد فوزه في انتخابات متنازع عليها في 000.
إن الحجم الهائل لجمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي يعادل تقريبا حجم أوروبا الغربية القارية، يعني أن تنظيم الانتخابات هو كابوس لوجستي.
كما أن البلاد واحدة من أفقر دول العالم ولديها القليل من البنية التحتية عالية الجودة، حيث لا تزال اللجنة الانتخابية التابعة للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة تكافح لتوزيع مواد التصويت على أكثر من 175,000 مركز اقتراع.
بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، وحرصا من مصر على دعم المسار الديمقراطي واتمام الاستحقاق الدستوري في جمهورية الكونجو الديمقراطية، استقبل هشام المقود، سفير مصر في جمهورية الكونجو الديمقراطية، في 16 ديسمبر الجاري، ويرافقه ملحق الدفاع المصري، طائرتين مصريتين من طراز C130 في مطار ندجيلي الدولي في العاصمة كينشاسا، وذلك لتقديم الدعم اللوجستي لإجراء الانتخابات في موعدها والمقرر لها أن تنعقد يوم 20 الجاري، والتي ستسهم في نقل المواد الانتخابية وكذا الأفراد العاملين في اللجنة الانتخابية خلال الأيام القادمة.
وقد تواجد كل من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكونجولي، وكذا رئيس اللجنة الانتخابية في مراسم الاستقبال، حيث قاما بتحية أطقم الطائرتين.
وأعرب المسئولون الكونجوليون عن امتنانهم الشديد للمساهمة المصرية، كما نقلا تحيات وتقدير الرئيس الكونجولي "فليكيس تشيسكيدي" لمصر قيادة وشعباً لما تثبته مراراً وتكراراً من حرصها على الوقوف جنباً إلى جنب مع أشقاءها في الدول الأفريقية في الأوقات الحاسمة في تاريخها، وبما يثبت متانة العلاقات التاريخية بين مصر وجمهورية الكونجو الديمقراطية على المستويين الشعبي والرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيسيكيدي الحملة الانتخابية هيومن رايتس ووتش الرئيس فيليكس تشيسيكيدي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز.عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيل
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية.
وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران
ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة.
كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد .
ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة.
ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها.
وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.