دبي: «الخليج»

يستضيف مركز محمد بن راشد للفضاء، النسخة 43 من اجتماع الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، والذي سيقام للمرة الأولى في العالم العربي، في الفترة من 26 إلى 31 مايو 2024، وهو الحدث الذي سيقام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ويجمع الباحثين والعلماء، وممثلي وكالات الفضاء والطلاب.

ويهدف هذا الاجتماع إلى تبادل المعرفة حول تأثير الجاذبية في الكائنات الحية بمجالَي علوم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء، كما سيشهد إطلاق فرص في مجال الأبحاث والتعليم.

وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «استضافة هذا الاجتماع تشكل نقطة بارزة في جهودنا المتواصلة لتعزيز تبادل المعرفة والتعاون العلمي. يتوافق هذا الحدث مع التزامنا بتعزيز فهمنا للفضاء وتأثيره في الحياة. من خلال جمع كبار الخبراء في فسيولوجيا الجاذبية، نسعى لتعزيز حدود الأبحاث والتعليم في علوم الفضاء».

وأضاف: «ممتنون لشركائنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لمشاركتهم في هذا الحدث. لقد تعاونت الجامعة معنا في العديد من المشاريع، بما في ذلك تجارب رائد الفضاء سلطان النيادي خلال مهمته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية. ومن خلال مثل هذا التعاون، يمكننا حقاً إطلاق العنان لإمكانات الفضاء وتأثيراته العميقة في صحة الإنسان، وتحفيز الابتكار والاكتشاف».

ومن جانبه، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «نفخر بالمشاركة في الاجتماع الثالث والأربعين للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، والذي سيقدم لطلابنا فرصة قيمة للتعلم والتواصل واكتساب المعارف حول تأثير الجاذبية في العمليات الفسيولوجية وتعزيز فهمهم لصحة الإنسان ضمن بيئات مختلفة الجاذبية».

وأضاف الدكتور عامر شريف: «نحرص على رفد طلابنا بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز مساهماتهم البناءة في المجتمع العلمي على المستوى المحلي والعالمي، وبالتالي الارتقاء بصحة الإنسان».

فيما قال مارك أنطوان كوستود، رئيس الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية: «يسعدنا عقد الاجتماع السنوي الـ 43 للجمعية في دبي، حيث يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء. سيكون هذا حدثاً مهماً لجميع الباحثين الدوليين العاملين في مجال فسيولوجيا الفضاء، مما يوفر فرصة رائعة لتبادل الأفكار فيما بينهم، خاصة وأن الاجتماع السنوي بات بمثابة منصة عالمية لجميع المهتمين بمجال فسيولوجيا الجاذبية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»

دبي (الاتحاد)

أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء». 
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».

أخبار ذات صلة «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • «محمد بن راشد للإسكان» تستأنف منصاتها التسويقية
  • بسمة بوسيل تكشف لأول مرة عن الأزمة الصحية لنجلها آدم: أصعب فترات حياتي
  • جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
  • بعد صمت طويل.. أنغام تطمئن جمهورها وتكشف تفاصيل حالتها الصحية لأول مرة
  • جهود عُمانية في تعزيز الوعي الفلكي وبناء جيل مُستكشف للفضاء
  • بعد أزمتها الصحية .. مدحت العدل يوجّه رسالة دعم لـ «أنغام»
  • نجاح العملية.. «أنغام» تكشف تفاصيل حالتها الصحية لأول مرة
  • «البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية