الطيران الأردني يقصف مواقع داخل سوريا بعد إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نفذ الطيران الأردني، الاثنين، ضربات جوية داخل الأراضي السورية، قال إنها استهدفت مواقع لمهربي المخدرات على طول الحدود، وذلك بعد إعلان سابق عن إحباط مخطط تهريب كمية كبيرة من المخدرات، والذخائر الصاروخية، والألغام.
وذكرت قناة المملكة الرسمية أن الجيش دمر مركبة محملة بالمواد المتفجرة أثناء صده لأكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب الأسلحة والمخدرات في السنوات الماضية.
ونشر الجيش صورا لمهربين قال إنه ألقى القبض عليهم، بعد إحباط العملية.
وقال الجيش في وقت سابق إن المتسللين فروا عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش في أحدث عملية توغل كبرى منذ بداية الشهر والتي أسفرت عن مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة من المهربين.
ويقول المسؤولون الأردنيون، وكذلك حلفاؤهم الغربيون، إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والميليشيات التي تسيطر على مناطق واسعة من جنوب سوريا كانت وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
وقال الجيش إنه سيواصل ملاحقة هذه الجماعات المسلحة ومنع أي محاولة للمساس بالأمن القومي للمملكة.
وأضاف في بيان أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدا في هذه العمليات التي تحولت من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة بهدف عبور الحدود بالقوة واستهداف حرس الحدود.
ووفقا لمسؤولين، فقد أبلغ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي خلال اجتماع في جنيف بأنه يتعين على طهران بذل المزيد من الجهد لكبح الميليشيات التي تمولها والتي تنشط على طول الحدود السورية الأردنية.
وتابعوا أن الجيش الأردني يدرس شن ضربات استباقية داخل سوريا ضد تلك الميليشيات المرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها في محاولة لوقف ما يقولون إنه ارتفاع مثير للقلق في عمليات التسلل عبر الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المخدرات إيران سوريا الجيش الأردني إيران سوريا الاردن مخدرات الجيش الأردني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبأة داخل آلات صناعية في مدينة اللاذقية شمال غرب البلاد.
وقالت في تصريح نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: "في عملية نوعية مشتركة بين مديرية أمن اللاذقية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكّنت الجهات المختصة من ضبط أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد".
وأفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد، بأن "معلومات دقيقة وردت من مصادر الإدارة عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد".
وأضاف: "تم تعقّب موقع الشحنة في مدينة اللاذقية، ومداهمة المكان بالتعاون مع وحدات الـK9 المتخصصة بكشف المواد المخدّرة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأسفرت العملية وفق عيد عن "ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت "القبض على المتورطين في العملية وصادرت المعدات التي وجدت بداخلها المواد المخدرة".
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء سوريا، والتي خلفها نظام المخلوع بشار الأسد.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.