أصدرت Visa، نتائج دراستها «التجارة المستدامة 2023» لقطر خلال مؤتمر الأطراف COP28، ورصدت الدراسة سلوكيات المستهلكين والشركات، ومدى جاهزية البنية التحتية لدعم التجارة المستدامة.
وأكدت الدراسة ضرورة قيام جميع أصحاب المصلحة في القطاع باتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لتعزيز الاستدامة من خلال تسخير الابتكار المسؤول دعماً لمصالح المستهلكين والشركات والاقتصاد.


وقال شاشانك سينغ، المدير العام لشركة Visa في الكويت وقطر: «يتطلع أكثر من 42% من المستهلكين في قطر إلى بنوكهم للحصول على إرشادات حول اتخاذ خيارات مالية أكثر استدامة. وهذا يؤكد الحاجة المتنامية لأن تلعب المؤسسات المالية دوراً فاعلاً في نشر الاستدامة. وتلبية لهذه الحاجة، تعاونت Visa مع ecolytiq»» ومصرف قطر الإسلامي لإطلاق حزمة المزايا البيئية. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرات تشكل خطوات إيجابية نحو تعزيز الاستدامة من خلال الابتكار المسؤول».
وحول النتائج الرئيسية للدراسة قالت «فيزا» إن المستهلكين يدركون أهمية الاستدامة ويحاولون ترجمة هذا الوعي إلى أفعال حيث يعتقد أكثر من ثلثي المستهلكين في قطر المشاركين في الدراسة أن إزالة الكربون لا يخص الشركات وحدها فحسب، وإنما يمكن للأفراد أيضاً إحداث فارق ملموس بهذا الخصوص. 
علاوة على ذلك، يرى المشاركون في الدراسة أن تغير المناخ يشكّل تحدياً مجتمعياً (53%)، يليه ارتفاع تكاليف المعيشة (47%)، والتلوث البلاستيكي (39%).
 وفيما يتعلق بالممارسات البيئية، يحتل المستهلكون في قطر الصدارة في ترشيد استهلاك المياه وتقليل استهلاك الورق (85%)، والمرتبة الأولى في التوريد الأخلاقي من خلال دعم سوق المزارعين المحليين (73%) في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. 
 وبالإضافة إلى ذلك، تحتل قطر الصدارة فيما يتعلق بتقليل استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد (82%) متجاوزة المعدل الوسطي لدول مجلس التعاون الخليجي (72%). وتُظهر الدولة وعياً ودعماً قويين للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على تعزيز الاستدامة (63%) متجاوزة كذلك المعدل الوسطي لدول مجلس التعاون الخليجي (53%)، كما تتفوق في إعادة استخدام ومشاركة المنتجات ضمن المجتمع بنسبة 76% مقارنة بالمعدل الوسطي لدول مجلس التعاون الخليجي البالغ 68%. 
وفي السياق أيضا أبدى 72% من الأفراد استعدادهم لتوصية معارفهم بالتعامل مع البنوك التي توفر خيارات دفع مستدامة. وقال 70% من المستهلكين إنهم اختاروا بنكاً يتمتع بمؤهلات استدامة قوية. علاوة على ذلك، يتوقع 42% من المستهلكين المشاركين في الاستطلاع أن تتولى البنوك توجيههم نحو خياراتٍ مالية مستدامة فيما يحبذ كذلك 52% من المستهلكين لو تساعدهم بنوكهم في فهم التأثير البيئي لمشترياتهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر شركة Visa التجارة المستدامة مؤتمر الأطراف مجلس التعاون الخلیجی من المستهلکین

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: القمة "الخليجية والآسيان والصين" خطوة متقدمة في التعاون

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان وجمهورية الصين الشعبية، المنعقدة في ماليزيا.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن القمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة التعاون التي بدأت مع القمة الأولى لدول مجلس التعاون ورابطة الآسيان في الرياض عام 2023، والتي أرست دعائم شراكة طموحة عززت الروابط الاقتصادية والتجارية، وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والأمن، والابتكار.

نيابةً عن سمو #ولي_العهد..
أخبار متعلقة إنجاز سعودي في أمن البيانات: تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائيةلربط مشاريع جديدة.. تخفيض مؤقت لضخ المياه في العيون والعمران غدًاسمو #وزير_الخارجية يؤكد خلال رئاسته وفد المملكة في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في كوالالمبور، أن القمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة التعاون التي بدأت مع القمة الأولى لدول مجلس التعاون ورابطة... pic.twitter.com/HmhZPNAhab— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 27, 2025القمة "الخليجية والآسيان والصين"وقال سموه :"نجتمع لتعميق هذه الشراكة، من خلال انضمام جمهورية الصين الشعبية".
وأكد الالتزام بدعم نمو اقتصادي طويل الأجل يتسم بالشمولية والاستدامة، يشمل جميع فئات المجتمع ويحافظ على التوازن البيئي.
وقال :"نسعى إلى تسريع التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، والنظيفة، والمتجددة، والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق الصينية لدعم الترابط الإقليمي، وتكامل دول الآسيان مع دول مجلس التعاون، كما نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز برامج التبادل بين الشعوب، لبناء اقتصادات مرنة تعزز الابتكار والشمولية".التبادل التجاريوأوضح سموه أن المملكة العربية السعودية ملتزمة من خلال رؤية 2030 بتعزيز بيئة استثمارية جاذبة، وتسهيل حركة التجارة، وتذليل العقبات أمام التبادل التجاري، ونتطلع من خلال هذه القمة إلى توسيع التعاون بين الدول المجتمعة في جميع المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بهدف بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على شعوبنا وتعزز مكانتنا في المجتمع الدولي.
وقال سمو وزير الخارجية:" تؤكد المملكة على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما أننا نشارككم الرغبة والاستعداد لبذل كل جهد ممكن في سبيل وقف الحرب والتوصل لحل سلمي مستدام في أوكرانيا".
وحضر القمة، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة عبدالرحمن الرسي، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية: الصين تعفي كافة الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي من التأشيرة
  • الإمارات تشارك باجتماع اللجنة التنفيذية للحكومة الرقمية بدول مجلس التعاون
  • جمعيات حماية المستهلكين تطالب بتنظيم "ديمومات" لتمكين المواطنين من شراء اللحوم خلال العيد
  • "عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
  • قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد
  • قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تؤكدان أهمية ضمان الاستدامة المالية لمنظومة المخلفات
  • 1.1 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء «عقابية دبي»
  • وزير الخارجية: القمة "الخليجية والآسيان والصين" خطوة متقدمة في التعاون
  • مجلس «الرقابة النووية» يعتمد خطة التعاون مع الشركاء خلال 2025