وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على مزروعات الموسم الشتوي بالريف الشمالي كرري بعد أن قامت حكومة الولاية بتوفير طلمبات ري جديدة وتوفير الوقود، مما أسهم في ري كل المساحة الزراعية المستهدفة للعروة الشتوية مبكرا في جمعية السروراب الزراعية بمساحة ٥٠٠ فدان. و تعهد الوالي٬ خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري دكتور سرالختم فضل المولي ومدير عام الاستثمار إيهاب هاشم إسماعيل٬ تعهد بتوفير اي التزامات تدفع الانتاج وناشد كل المواطنين بمزوالة أعمالهم وحياتهم الطبيعية في المناطق الآمنة ورغم الحرب غير ان المزارعين أكدوا قدرتهم على قهر الصعاب والمواصلة في الانتاج.

كما تعهد الوالي بحل مشكلات مياه الشرب وادخال تأهيل مستشفى السروراب ضمن خطة الطوارئ الصحية، كما وجه بتنظيم حركة التجارة بشارع الوادي وشارع النيل الغربي العابر للريف الشمالي وازالة كل المخالفات الموجودة في الشارع. في السياق وقف والي الخرطوم ومرافقوه على تجربة رائدة في الاستثمار الزراعي نفذها مواطن من جنسية سورية بشراكة وطنية باستخدام الري المحوري في زراعة البرسيم والبطاطس والقمح في مساحة ٢٨٠ فدان بعد أن حقق انتاجية عالية في المواسم الماضية. واشاد الوالي بالتجربة وتعهد بتوفير كل اسباب نجاحها، مشيرا إلى ان ولاية الخرطوم واعدة في الانتاج الزراعي والحيواني لتوفر الاراضي الخصبة ومياه الري والأسواق. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر

متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.

وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.

وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.

وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.

 

وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.

وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.

وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.

 

وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.

وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.

 

وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.

وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.

الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
  • هل هاتفك منهم ؟ ..تحديث HyperOS 3 سيصل في البداية إلى هذه الأجهزة
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • تأخير الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ‏في مصر
  • رادوكانو.. «البداية صحيحة» في «مونتريال»
  • تعهد الحكومة بحصرية السلاح رهن موافقة الثنائي... حوار عون ـ حزب الله يسير ببطء
  • البداية في قنا| ننشر تفاصيل خطة تعليم تلاميذ رياض الأطفال في المساجد
  • والي الخرطوم في حكومة “تأسيس” يصدر أولى قراراته
  • والي نهر النيل يهنئ المواطنين.. ما المناسبة؟
  • العروبة المؤسِّسة.. كيف صاغ العرب مكانتهم العليا داخل الدولة الإسلامية المبكرة؟