وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على مزروعات الموسم الشتوي بالريف الشمالي كرري بعد أن قامت حكومة الولاية بتوفير طلمبات ري جديدة وتوفير الوقود، مما أسهم في ري كل المساحة الزراعية المستهدفة للعروة الشتوية مبكرا في جمعية السروراب الزراعية بمساحة ٥٠٠ فدان. و تعهد الوالي٬ خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري دكتور سرالختم فضل المولي ومدير عام الاستثمار إيهاب هاشم إسماعيل٬ تعهد بتوفير اي التزامات تدفع الانتاج وناشد كل المواطنين بمزوالة أعمالهم وحياتهم الطبيعية في المناطق الآمنة ورغم الحرب غير ان المزارعين أكدوا قدرتهم على قهر الصعاب والمواصلة في الانتاج.

كما تعهد الوالي بحل مشكلات مياه الشرب وادخال تأهيل مستشفى السروراب ضمن خطة الطوارئ الصحية، كما وجه بتنظيم حركة التجارة بشارع الوادي وشارع النيل الغربي العابر للريف الشمالي وازالة كل المخالفات الموجودة في الشارع. في السياق وقف والي الخرطوم ومرافقوه على تجربة رائدة في الاستثمار الزراعي نفذها مواطن من جنسية سورية بشراكة وطنية باستخدام الري المحوري في زراعة البرسيم والبطاطس والقمح في مساحة ٢٨٠ فدان بعد أن حقق انتاجية عالية في المواسم الماضية. واشاد الوالي بالتجربة وتعهد بتوفير كل اسباب نجاحها، مشيرا إلى ان ولاية الخرطوم واعدة في الانتاج الزراعي والحيواني لتوفر الاراضي الخصبة ومياه الري والأسواق. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي

بقلم شعيب متوكل.

 

في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.

ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.

إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.

فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.

 

 

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يتسلم دعم الدكتورة بخيتة أمين لمستشفى أمدرمان ونسخة من كتابها (الموت بالدانة)
  • “أبوظبي للزراعة” تستعرض مبادراتها المتنوعة خلال المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي
  • الرباعي يدشن موسم حصاد بذور القمح الشتوي في ذمار
  • والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم
  • مربو أبقار يتلفون كميات كبيرة من الحليب إحتجاجا على ارتفاع كلف الانتاج
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويقدم اقتراحين برغبة بشأن الاستثمار والدعم الزراعي
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • شريف حافظ: تركت الشرطة من أجل التمثيل.. ووالدتي دعمتني منذ البداية