وتاتى الاخبار من السودان ممزقه لقلب كل سودانى فالدعم السريع احتل الكاملين ورفاعه وحنتوب واليوم دخل مدنى وهرب سكان مدنى بما فيهم اهلنا ومدنى شبه خاليه وانت رئيس الدوله وقائد الجيش بدل ان تصمد فى العاصمه هربت يارئيس الدوله وقائد الجيش بل وكنت اول الهاربين من المعركه لبورتسودان وهذه هى الهزيمه بعينها لقد اصبحت مثالاً سيئاً لشعبك والقوات المسلحه ولكنك وللاسف مازلت مصر على حكم البلد ويدعمك الاخوان المسلمين الذين لم يكتفوا بتجويعنا وسرقتنا وهدم بلادنا فمازالوا يشعلوا فى الحرائق فى كل انحاء وطننا اننى اناشدك يابرهان ان تستقيل اليوم وكل قائد ينهزم فى المعركه يستقيل فماذا تنتظر يابرهان سلم القياده لآخرين فقد هزمت ودمرت وطنك وشردت المواطنين فاستقيل يابرهان ولو كان عندك ذره من وطنيه وكرامه لاستقلت اليوم قبل الغد وسلم القياده للجيش السودانى والدعم السريع فلم تبقى لكل فرصه لحكم البلاد سلم الحكم لآخرين وانجو بنفسك والا ستسحل يابرهان على مشهد من كل العالم فاستمع لهذه النصيحه الغاليه لتنقذ نفسك وماتبقى من وطنك ولا تتابع اخوان الشيطان فقد اهلكوا من هم قبلك واهلكوا الوطن وهى النصيحه الاخيره والى قياداتنا السياسيه وقوى الحريه الى متى تتفرجون اعلنوا للعالم ان البرهان فقد شرعيته وكونوا حكومتكم بالتنسيق مع الجيش السودانى وحميدتي واتركوا هذا التردد والضعف والهوان فالوطن لا يحتمل اكثر من ذلك والبلد ماعادت فى يد هذا الهارب من عاصمته اعلنوا من الخرطوم عدم شرعية البرهان وتفاوضوا مع حميدتى فهو يحتل اكثر من نصف السودان وكونوا الحكومه وسيعترف بها العالم فالموقف ياقياداتنا السياسيه لا يحتمل هذا التردد والضعف فالوطن يستغيث .
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سلفاكير
سلفاكير..
تابعت أمس عودة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميار ديت بعد زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة أمتدت عشرة ايام ، وصفت بأنها رسمية ، ووفق مصادر اعلامية من جنوب السودان لم يتم نشر أي مقابلات أو لقاءات لأنشطة الرئيس سلفاكير طيلة فترة زيارته ، ولذلك فإن الأرجح أن الزيارة ذات طابع شخصي مرتبط بصحة الرئيس ، حيث اصيب وفق مصادر متعددة بعلة في يده وقدمه اليمين..
ولهذا فإن الرئيس سلفا ظل هناك في مقابلات طبية ، رغم توترات منطقة الخليج ايام إقامته هناك..
خلال مراسم الاستقبال ، لم يظهر أى سلام بين سلفاكير سوى أول مستقبليه ، ولوح للبقية بيده فحسب ، كما أن فيديو الاستقبال لم يوفر حركة للرئيس مما يشير إلى تعثره في الحركة..
الوضع في جنوب السودان متوتر بين تصاعد الخلاف بين سلفاكير ودكتور رياك مشار ، وتبدو الأمور ضبابية والظرف الاقتصادي ضاغط..
البلاد بحاجة للحظة إدراك قبل الدخول في مرحلة لا تحمد عواقبها ، وهذا الأمر بيد أبناء جنوب السودان وحدهم ، ليس المجتمع الدولي أو الاقليمي قدرة على تدارك المخاطر ومواجهة التحديات مثل أبناء الوطن..
حفظ الله جنوب السودان واهله..
ابراهيم الصديق علي
3 يوليو 2025م