موقع 24:
2025-05-18@22:15:21 GMT

مسن من غزة يروي مأساة مقتل عائلته

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

مسن من غزة يروي مأساة مقتل عائلته

أشار يوسف خليل إلى الجدران المثقوبة بالرصاص والمخضبة بالدماء وقال إن جنديين إسرائيليين دخلا غرفة بمدرسة في غزة كان ينام فيها بالقرب من عائلته وقاما بإطلاق النار عشوائياً مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم أطفال.

وتأتي روايته التي يقول الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق منها"، بعد أن أثار قتل جنود إسرائيليين لـ3 رهائن فارين من حماس في غزة تساؤلات جديدة إزاء قواعد الاشتباك الإسرائيلية في الحرب التي أثبتت أنها استثنائية الفتك بالمدنيين.

وقال خليل إنه كان يحتمي مع عائلته في أوائل ديسمبر (كانون الأول) في مدرسة شادية بمخيم جباليا للاجئين في شمال غزة حيث دار جانب من أشرس المعارك في الآونة الأخيرة. ويقع مخيم جباليا في منطقة طلبت إسرائيل من المدنيين مغادرتها منذ أكتوبر (تشرين الأول).

وتساءل خليل "كيف قتلوا أولادي وأحفادي أمام عيني؟".

وقال إنه كان نائماً حين دخل جنديان الغرفة وأطلقا النار على الجميع.

وأضاف أن الحادث الذي قال إنه وقع أثناء مداهمة للجيش الإسرائيلي على جباليا، انتهى باعتقال الناجين أو فرارهم.

وأظهرت مقاطع لرويترز من المدرسة تم تصويرها في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول) غرفاً دراسية أصابها الدمار، وجثتين على الأقل على الأرض لشخصين أعمارهما غير واضحة، وفراشاً روته الدماء وثقوب رصاص وبقع دماء على الأرض.

ورداً على سؤال حول الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل بشأنها".

وواجهت إسرائيل انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب العدد الكبير من القتلى الناجم عن قصفها الجوي والمدفعي لغزة في الحرب التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول).

وتقول إسرائيل إنها "تحاول تجنب مقتل مدنيين في قصفها"، واتهمت حماس بالاختباء بين سكان غزة، بما في ذلك في الملاجئ المدرسية والمستشفيات، مما أدى إلى وفيات أكثر في صفوف المدنيين.

الجيش الإسرائيلي ينفي قصف #غزة عشوائياً https://t.co/MExwTJyOc6

— 24.ae (@20fourMedia) December 19, 2023  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.

ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.

وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.

وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.

وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.

مقالات مشابهة

  • فيديو - مع بدء "العملية البرية الواسعة" للجيش الإسرائيلي.. نزوح جماعي من جباليا
  • الحرب على غزة تربك البنية النفسية لقوات الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية واسعة شمال وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية واسعة في غزة
  • زكريا بعد محمد.. استشهاد شقيق ثانٍ للسنوار في غزة مع عائلته
  • الجيش الإسرائيلي يزج بآلاف المرضى النفسيين في صفوفه
  • 35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
  • مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • في طرابلس.. ما جديد حادثة مقتل الشاب أحمد المصول؟