دعوى قضائية بإسبانيا ضد نتنياهو لاعتراض "السفينة مادلين"
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
مدريد- الوكالات
تقدّم الميكانيكي البحري سيرخيو توريبيو الخميس الماضي، بشكوى أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بصفته المواطن الإسباني الوحيد ضمن طاقم سفينة "مادلين" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، لكن طاقمها تعرض للقمع والاختطاف على يد القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقا.
ويتولى المحامي والنائب في البرلمان الأوروبي عن إسبانيا خاومي أسينس تمثيل موكله مقدم الشكوى سيرخيو توريبيو أمام المحكمة. ويشغل أسينس عضوية لجنة الحريات المدنية وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وعضوية لجنة العلاقات مع فلسطين، بالإضافة إلى عضويته باللجان الفرعية لحقوق الإنسان والشؤون الخارجية.
وأوضح المحامي الإسباني أن الشكوى الجنائية سترفع ضد كل من: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفته أعلى سلطة تنفيذية والقائد الأعلى للجيش الإسرائيلي، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بصفته أنه كان المسؤول الأول عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو مطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية، وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية دافيد سالاما، والمتحدث الرسمي السابق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وكبار قادة وحدة "شايطيت 13" وهي وحدة كوماندوز النخبة في البحرية الإسرائيلية، وسيتم التعرف على القادة المتورطين وتحديد هوياتهم في التحقيق لاحقا.
ورغم أن الشكوى قُدمت باسم توريبيو، باعتباره أحد الضحايا المباشرين، فإن الضرر لم يقتصر عليه وحده -كما يوضح أسينس- "لأن الهدف من الهجوم كان منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين، لذا فالمتضررون هم سكان غزة جميعهم، وكل الفلسطينيين الذين لهم أقارب أو أصدقاء هناك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
علق الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، دورة تدريب الضباط البحريين بعد تسجيل انتشار مرض جلدي معد بين المتدربين، ما أدى إلى إصابة نحو 40 طالبا عسكريا.
ووفق مصادر عسكرية إسرائيلية، فقد أبلغ المتدربون خلال الأيام الماضية ضمن الفحوصات الدورية خلال مرحلتي التدريب البحري والقيادة عن ظهور إصابات جلدية متشابهة وبعد التشخيص، تبين أن العدوى ناتجة بالأساس عن الزحف على الأسطح البحرية والتعرض المتكرر لمياه البحر المالحة.
وقدمت العيادة الطبية التابعة للبحرية في قاعدة حيفا علاجا فوريا لجميع المصابين، إلى جانب تعليمات للوقاية ومنع انتقال العدوى، شملت تطهير المعدات الشخصية وإجراءات النظافة اللازمة.
وأعلنت البحرية الإسرائيلية اتخاذ خطوات فورية لاحتواء انتشار المرض، من بينها تعليق التدريبات لعدة أيام بهدف تمكين المصابين من التعافي وضمان عدم انتقال العدوى لبقية أفراد الدورة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن معظم الإصابات تصنف بأنها خفيفة، وأن الدورة ستستأنف فور تعافي الطلاب بالكامل، مشددا على أن جودة التدريب في هذا المسار البحري المرموق لن تتأثر.