مسقط ـ العُمانية: صدر لعبد الرزَّاق الربيعي كتاب جديد بعنوان (طيور على بحير دم) صدر عن دار لبان للنشر بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح. يضمُّ الكتاب أربع مسرحيَّات هي: خريف الجسور، وفيروسات صديقة، ودوائر مغلقة، وطيور على بحيرة دم، الذي حمل الكتاب عنوانها. تعالج المسرحيات المكتوبة بلغة شعرية موضوعات تتَّصل بمشكلات الواقع، في عصر عصفت بإنسانهِ الحروب، فزادت من معاناتِه وسلبت إرادته، وصارت تهدِّد أمْنَه ووجوده، مع خفوتِ صوت الضمير، وغياب لُغة الحوار، فلا تجد طيور المحبَّة والسَّلام غير فضاءات معتمة تحلِّق فيها بأجنحة مبلَّلَة بالدم لكنَّها تظلُّ تواصل طيرانها لتحفر كوى يتسرَّب منها ضوء الأمل الذي يسطع على مساحات يُبنى فوقها عالم جديد.

والإصدار يندرج في سياق خطَّة لطباعة عشرة إصدارات مسرحية عُمانية خلال الربع الأخير من هذا العام، ضمن مشروع للهيئة العربيَّة للمسرح يهدف إلى رفد المكتبة العربية بالكتب المتخصصة في مجالات الفنون الإبداعية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الثوابت العُمانية في "القمة الخليجية الأمريكية"

أكدت سلطنة عُمان خلال كلمتها في القمة الخليجية الأمريكية التي ألقاها صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السُّلطان، موقفها الراسخ من القضايا الإقليمية والنزاعات التي تعيشها المنطقة؛ ارتكازًا على ثوابتها الوطنية التي لا حياد عنها.

ودائمًا ما تسعى الدبلوماسية العُمانية إلى تحقيق الاستقرار والازدهار والخير لجميع الشعوب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار، وتعزيز شراكاتها مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، والتعاون لحلّ الأزمات والتحدّيات الإقليميّة والدوليّة.

ولقد عبَّرت عُمان أمام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أنّ هذا الظلم المُستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية.

وتؤمن عُمان بأنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي صراعات أو نزاعات، إذ إن وساطتها في المباحثات الأمريكية الإيرانية عززت من فرص التقارب بين الدولتين للتوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين؛ الأمر الذي يحفز على التعاون الجماعي في مُعالجة القضايا الأخرى في المنطقة.

إنَّ القمة الخليجية الأمريكية يعوّل على مخرجاتها المرتقبة الكثير من النتائج من أجل رسم خط نهاية لكل المآسي التي يعيشها الفلسطينيون، من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات وفتح المعابر وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومن ثم تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بعد عقود من عدم الاستقرار والصراعات الدموية.

مقالات مشابهة

  • فرقة نخل للمسرح تحصد 3 جوائز في مهرجان "التسيرا" بتونس
  • الرسالة العُمانية للعالم
  • الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟
  • النهر المحترق.. ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادا لمعرض فنزويلا
  • “شعرية اللغة في القصة العُمانية القصيرة”.. إصدار نقدي يستقصي ملامح التجديد لدى جيل القصة الجديد
  • معاون وزير الطاقة: مياه بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين ‏آمنة ومطابقة ‏للمعايير الصحية ‏
  • ريلمي تكشف عن سلسلة realme 14 5G في بحيرة القاهرة بمتحف الحضارة.. مزج مبتكر بين الحداثة والأصالة المصرية
  • “علّمني يا طارق”.. عرض مسرحي يحتفي باللغة
  • عبد الرزاق الهاشمي: كأس الإمارات للطائرة ختام مثالي لـ«موسم النصر»
  • الثوابت العُمانية في "القمة الخليجية الأمريكية"