انسحاب الجيش السوداني وسيطرة الدعم.. ماذا يحدث في ود مدني؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن ود مدني وما يحدث في المدينة السودانية، وذلك بعد انسحاب الفرقة التابعة للجيش منها وسيطرة الدعم السريع عليها.
وفي التفاصيل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بالسودان عن قيامها بالتحقيق فى انسحاب الفرقة الأولى من مدينة مدنى عاصمة ولاية الجزيرة.
وقال مكتب الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان اليوم: "انسحبت يوم أمس الإثنين الموافق 18 ديسمبر الجاري قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة مدني".
وتابع: "يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الإنتهاء منها لجهات الاختصاص ومن ثم إعلان الحقائق للرأي العام".
السيطرة على اللواء الأول إلى جانب معسكر الاحتياطي المركزيوكانت قد أعلنت قوات الدعم السريع، الاثنين، سيطرتها على اللواء الأول مشاة التابع للجيش السوداني بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وقالت إنها تمكنت من السيطرة على اللواء الأول إلى جانب معسكر الاحتياطي المركزي ومدخل جسر حنتوب من ناحية الشرق.
وشهدت الأحياء الشرقية من مدينة ود مدني معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال شهود عيان، إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تجددت في أحياء حنتوب شرق مدينة ود مدني التي يفصلها جسر حنتوب الذي يؤدي إلى قلب المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتياط القوات المسلحة معارك عنيفة السيطرة على الجيش السودانى الفرقة الاولى ود مدنی
إقرأ أيضاً:
بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.
في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.
تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.
اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرقشهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.
أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.
تصعيد أمني وسياسيهدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".
على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.
توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرينفي ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.
مخاطر وتداعيات محتملة
تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.
تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.
تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.
تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.
الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.