الجزيرة:
2025-05-29@05:55:18 GMT

الجيش السوداني يعلن انسحاب قواته من مدينة ود مدني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

الجيش السوداني يعلن انسحاب قواته من مدينة ود مدني

أعلن الجيش السوداني اليوم الثلاثاء أن قواته انسحبت الاثنين من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وأنه يُجري تحقيقا في أسباب الانسحاب.

وقال الجيش في بيان إن قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة ود مدني انسحبت أمس الاثنين، ويجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها.

وأضاف أنه سيتم رفع نتائج التحقيق إلى جهات الاختصاص ومن ثم إعلانها للرأي العام.

وأمس الاثنين، دخلت قوات الدعم السريع إلى المدينة بعد قتال شرس ضد الجيش منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأعلنت قوات الدعم السريع أن قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) أصدر قرارا الثلاثاء بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل بمهام قيادة الفرقة في ود مدني.

وأضافت في بيان، "أن تحرير ولاية الجزيرة من قبضة أعداء شعبنا (تقصد الجيش) خطوة في اتجاه تحرير كامل الوطن والتفرغ لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية".

نزوح وفرار

في غضون ذلك، قالت المنظمة الدولية للهجرة أمس الاثنين إن ما لا يقل عن 250 إلى 300 ألف شخص فروا من ولاية الجزيرة السودانية منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري نتيجة الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقبل اندلاع المعارك الأخيرة، كانت ولاية الجزيرة تستضيف نحو نصف مليون نازح من الخرطوم ومناطق أخرى، ومن بين هؤلاء نحو 85 ألفا كانوا في ود مدني.

وبانتقال المعارك إلى الجزيرة تتسع رقعة الاشتباكات لتنضم إلى 9 ولايات تشهد قتالا مستمرا، وهي الخرطوم وولايات إقليم دارفور الخمس، وولايات إقليم كردفان الثلاث.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی ولایة الجزیرة ود مدنی

إقرأ أيضاً:

مقترح (مجلس تنسيق ولاية الجزيرة)

mohamedyousif1@yahoo.com


بقلم: محمد يوسف محمد


تحدث الفريق الكباشي في لقائه بولاة الولايات الشهر الماضي عن ضرورة الوحدة ولم الشمل والبعد عن الحزبية وأهمية قيام الولاة بدورهم في تثبيت الأمن ومعالجة أمر الخدمات حتى تختفي الوفود المطلبية التي تذهب للمركز وفي هذا المقال ساركز علي هذه النقطة بالتحديد.


ولاية الجزيرة ذات طبيعة خاصة ولها مطالب مثل كل الولايات وزيادة!! فولاية الجزيرة منطقة إنتاج وتحتضن أكبر مشروع زراعي يطعم مواطن الولاية ويفيض خيره علي كل السودان وهذا المشروع طالته يد الدمار فهل يتحرك مواطن الجزيرة لبحث الأمر أم يضع يده في خده وينتظر حتي تاتيه السلطات وتساله ماذا تريد؟


بلا شك سيتحرك المواطن في كل مكان بحثاً عن الحلول للمشاكل سواء كانت مشاكل تتعلق بالمشروع أو غيره من الخدمات والذي يعاني يتحدث بالف لسان والتجربة أثبتت أنه لاتوجد رؤية محددة لترتيب الأولويات وهذا ما شاهدناه في ملف الكهرباء التي أعيدت لمناطق وأحياء قبل شهور ومناطق وأحياء أخرى لازالت غارقة في الظلام والعطش منذ أكثر من عام ولا يعرف مواطن هذه المناطق سبب التاخير ولا متى ستعود هذه الخدمات.


فإما انه لايوجد برنامج لترتيب الأولويات .. وان وجد برنامج فلا يُمَلَّك للمواطن واذا تُرك المواطن للشائعات ولم يُمَلك بما تغعله السلطات حالياً وماتنوي فعله غداً في هذه الحالة يجب ان لا نلومه إذا كثرت الأصوات المطالبة هنا وهناك!! وأبناء الجزيرة تطوعوا في تحرير الجزيرة وأيضاً الخرطوم مع القوات المسلحة ويمضون نحو دارفور، والجزيرة هي الولاية الوحيدة التي قدمت قوة كبيرة من أبنائها المتطوعين وكان لهم دور واضح وبارز في سير العمليات ولا غرابة في هذا فهؤلاء هم أبناء الجزيرة أرض الكرم والإبداع وهؤلاء هم أبناء مزارعي مشروع الجزيرة سلة الغذاء يد تحمل البندقية ويد تحمل المحراث ولابد أن يشعر هؤلاء أن السلطة في المركز تهتم بشؤون معايشهم حتى يتفرغوا للحرب ولاينظروا للخلف.


ولايمكن ترك أمر المشروع الذي يمثل أمن إقتصادي قومي وأمن غذائي لإدارة المشروع وحدها في هذه الظروف الإستثنائية ولابد من سند شعبي لإدارة المشروع في هذا الظرف الإستثتائي.. وكذلك أمر الخدمات بكل أنواعها سواء كهرباء أو مياه أو صحة أو أمن لايمكن أن يترك لحكومة الولاية لتواجهه بمفردها في هذه الظرف العصيب ولابد من المساندة الشعبية فالإمكانيات الرسمية في المركز محدودة وكل ولايات السودان في حاجة للدعم وحتي لا تتحرك وفود للمركز من الولاية تطالب بالخدمات (كما ذكر الكباشي) لابد من فتح قناة تواصل قوية بين حكومة الولاية وبين ممثلي المواطنين المهتمين في كل المجالات سواء أمر مشروع الجزيرة أو أمر الصحة أو التعليم وذلك أولاً حتى يقوى النسيج الإجتماعي وحتي يتم تنوير المواطن بجهود وإمكانيات الجهات الرسمية وذلك حتى لا يتهموها بالتقصير أو المحاباة ثم بحث مايستطيع المواطن تقديمه من دعم حتي وإن لم يكن في مقدور المواطن تقديم شيء مادي فإنه سيقدم الصبر والمساندة المعنوية للحكومة وهو أفضل من السخط والشعور بالظلم والذي يولد التشاحن والتحركات العشوائية الغير مرغوب فيها.


وقناة التواصل هذه تتحقق بتكوين جسم يمثل مواطنين كل المناطق جغرافياً ويتم إختيارهم من المهتمين بشؤون الخدمات في كل منطقة ويجب الحرص علي أن يكون المختارين بعيدين عن أي أطماع شخصية أو حزبية ومن الحريصين على خدمة المواطن وليس الإستعلاء عليه ويضاف ممثلين لكل المبادرات الطوعية الحالية .. ويتم تنوير هؤلاء المختارين بجهود حكومة الولاية وما تسمح لها الامكانيات بتقديمه وبحث كيفية ترتيب الأولويات مع هذا الجسم وإذا إستدعي الأمر أي تحرك للمركز يتحرك هذا الجسم بقيادة حكومة الولاية ليساند الحكومة ويعكس حجم التنسيق والسند الشعبي الموجود في الولاية ولا يضطر المواطن للتحرك تحركات عشوائية بمعزل عن الحكومة كما ذكر الفريق الكباشي.


وقد اقترحت أنا لهذا الجسم إسم (مجلس تنسيق ولاية الجزيرة) وحتي ينجح هذا العمل أكرر لابد من إبعاد أصحاب الأغراض الشخصية والحزبية والتركيز على من لهم خبرة سابقة في متابعة شؤون الخدمات وتمثل فيه كل الاجسام الطوعية الحالية في كل المناطق والتي تكونت بشكل عفوي ويكون العمل في هذا الجسم طوعي بدون أي مقابل مادي ولا يكلف الولاية أي شيء وهذا الجسم سيقرب الحكومة من المواطن ويوحد رؤية الحكومة والمواطنين معاً ويقوى موقف الولاية كولاية رائدة ويوحد كلمتها بتوحيد الهدف وهو خدمة المواطن فقط ويقوى النسيج الإجتماعي ويستوعب كل الجهود والمبادرات الفردية التي تكونت بشكل تلقائي في كل مكان.


mohamedyousif1@yahoo.com


 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن تشغيل منشأة طبية جنوبي سوريا و500 مدني تلقوا العلاج فعلا
  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • مقترح (مجلس تنسيق ولاية الجزيرة)
  • مدير عام قوات الشرطة يستقبل قافلة الدعم والإسناد من شرطة ولاية نهر النيل لتعزيز الجهود الأمنية وخطة الإنتشار وتأمين ولاية الخرطوم
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • قوات الجيش تتقدم نحو مدينة بارا وتقترب من تحريرها