جنود جرحى يرفضون لقاء نتنياهو خلال زيارته لهم في المستشفى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت القناة 13 العبرية، أن جنودا إسرائيليين جرحى رفضوا، الثلاثاء، حضور لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو خلال زيارة له إلى المستشفى التي يعالجون فيها.
القناة قالت إن نتنياهو وصل في زيارة إلى قسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة، لكن بعض المرضى رفضوا مقابلته.
وتابعت القناة أن "ممثلي الجيش ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء جمعوا الجرحى الذين وافقوا على لقاء رئيس الوزراء في جزء منفصل ومعزول من القسم".
فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء زار الثلاثاء مركز تأهيل ضحايا الحرب في مستشفى شيبا الطبي، حيث التقى مدنيين أصيبوا يوم 7 أكتوبر الماضي وجنودا أصيبوا خلال القتال في غزة".
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل مقطع فيديو يُظهر نتنياهو والحاخام شاي جروشير، الذي برز بأنشطة لجمع تبرعات لصالح الجيش، وهما يسلمان أجهزة هاتف "أيفون" لثلاثة جنود جرحى.
وفي المقطع، يقول جروشير إن جهاز "أيفون" كان مع أحد الجنود أنقذه من رصاصة في معارك غزة، ولذلك أهداه جهازا جديدا.
ومنذ بدء العمليات البرية، أُصيب 719 ضابطا وجنديا فيما قُتل 131، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي، الجمعة الماضي، أن نحو نصف الإسرائيليين يؤيدون تولي الوزير بالمجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، منصب رئاسة الوزراء بديلا لنتنياهو.
ونشر الاستطلاع صحيفة "معاريف" العبرية، وكشف أن 31 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "مناسب لمنصبه".
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" وشمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وقدرت نسبة الخطأ فيه بـ4.3 بالمئة.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 51 بالمئة من العينة التي تم استطلاعها، ترى أن "غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية" ملائم لمنصب رئاسة الوزراء".
بينما أعلن 18 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، أن "لا رأي محدد لهم" في هذه المسألة.
وفي السياق، أظهر الاستطلاع "تراجع شعبية" حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى حصول "الليكود" على 17 من مقاعد الكنيست الـ 120، مقابل حصول حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس على 39 مقعدا، بحسب المصدر ذاته.
وطبقا للنتائج، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الليكود" والأحزاب المتحالفة معه وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" تحصل على 43 مقعدا مقابل 64 مقعدا يمتلكها هذا التحالف في الكنيست حاليا، بموجب انتخابات عقدت نهاية 2022.
ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل، الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.