اكتشاف لوح لعنة لاستحضار «الشيطان» في قاع مرحاض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكن علماء آثار ألمان اكتشاف قطعة فريدة قد تكون "لوح اللعنة"، ويُعتقد أنه استخدم في العصور الوسطى لاستحضار الشيطان، كما وجدت القطعة الفريدة ملفوفة وعثر عليها في قاع مرحاض في مدينة روستوك الألمانية.
في البداية، اعتبر الباحثون أن القطعة المعدنية كانت مجرد خردة عادية، ولكن عند كشفها، اتضح أنها قطعة أثرية تعود إلى القرن الخامس عشر، بحسب "العين".
كانت القطعة تحمل رسالة مشفرة بأحرف قوطية صغيرة يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وكان نص الرسالة يقول: "sathanastaleke belzebuk hinrik berith".
ترجم الباحثون النص واكتشفوا أنه لعنة موجهة نحو امرأة تُدعى تاليك ورجل يُدعى هينريك (هاينريش)، واستدعوا بعلزبول (اسم آخر للشيطان) وبيريث (روح شيطانية).
يُعتبر هذا الاكتشاف فريدًا، خاصة أن "ألواح اللعنة المماثلة معروفة منذ العصور القديمة في المناطق اليونانية والرومانية".
وفقًا ليورج أنسورج، عالم الآثار في جامعة جرايفسفالد الألمانية، هذا الاكتشاف يعود إلى القرن الخامس عشر، ويُعتبر حدثًا فريدًا ومميزًا.
يذكر أن "ألواح اللعنة" كانت معروفة في المناطق القديمة، حيث عُثر على لوح رصاصي يعود إلى 1500 عام، وكان منقوشًا عليه باللغة اليونانية في إحدى المدن الفلسطينية، يدعو الشياطين إلى إيذاء راقصة.
وفي اليونان، تم العثور على ألواح أخرى تعود إلى 2400 عام، وكانت تزعم أنها تطلب من آلهة العالم السفلي استهداف حراس الحانات.
أكد الباحثون أن العثور على هذه القطعة في قاع المرحاض ليس مفاجئًا، حيث يُعتبر وضع "ألواح اللعنة" في أماكن صعبة الوصول هو ممارسة شائعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء آثار الشيطان مرحاض العصور الوسطى
إقرأ أيضاً:
رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي صور مع والدها عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، مستعيدة للذكريات السعيدة مع الراحل فريد شوقي.
وعلقت رانيا فريد شوقي على الصور قائلة: “صباح الأمان والاطمئنان، كنت طفلة حاسة بالأمان من غير ما افهم ليه، دلوقتي عرفت، علشان كنت في حضن أبويا”.
من جانب آخر، عبَّرت الفنانة رانيا فريد شوقي عن إعجابها الكبير بمسرحية "الملك لير في منشور علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التي تُعرض على خشبة المسرح القومي، مؤكدة أن العرض يحمل في طياته لمسات فنية تجمع بين الإبداع والأصالة.
وصفت المسرحية بأنها "عرض جميل وصادق"، مشيرة إلى أن كل لحظة في العرض كانت تعبيرًا حقيقيًا عن حب المسرح والفن. وأضافت أن النجم الكبير دكتور يحيى الفخراني، قائد هذا العمل الرائع، يثبت دائمًا أن المسرح لا يزال حيًا ويملك روحًا حية، وأن الفن الحقيقي لا يمكن أن يغيب. ووجهت رانيا شكرًا خاصًا للفخراني على إتاحة الفرصة لجيل جديد من الجمهور للاستمتاع بهذا العمل العظيم، في ظل أن البعض منهم لم يشهد العروض السابقة لهذه المسرحية التاريخية.
رانيا فريد شوقي لم تُغفل أيضًا دور الفنانين الموهوبين المشاركين في العرض، وعلى رأسهم الفنان طارق الدسوقي، الذي أضاف بحضوره وبساطة أدائه روحًا خاصة للعمل. كما وجهت الشكر والتقدير للمخرج شادي سرور على رؤيته المبدعة التي جعلت هذا العرض مختلفًا عن العروض السابقة، متحدثة عن الموسيقى التي لامست الإحساس والإضاءة، الديكور، الملابس، والرقص التي أضفت طابعًا مميزًا على كل مشهد في المسرحية.