كتبت- داليا الظنينى:

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن أهم صفقة سوف يتم توقعها اليوم الأربعاء، وهى الاتفاق النهائي لمجموعة هشام طلعت مصطفى ومن معها من شركاء أجانب بالاتفاق مع الحكومة على شراء حصة في عدد من الفنادق التاريخية بموجب هذا الاتفاق، مؤكدة أن مجموعة طلعت مصطفى ستشتري حصة تصل إلى 51 في مجموعة من الفنادق التاريخية.

وأضافت الحديدي خلال تقديمها لبرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: من المتوقع أن تصل حصة مجموعة طلعت مصطفى، في الفنادق إلى 51 % مقارنة بنسبة 37 % في بداية التفاوض حول الصفقة من شركة إيجو تك المالكة لعدد من الفنادق والتي تضم ماريوت الزمالك ومينا هاوس الهرم وسيسل الإسكندرية وموفنبيك وكتاركت أسوان بإجمالي سبعة فنادق تاريخية.

وتابعت الحديدي: قيمة الضخ قد ترتفع إلى مليار دولار بدلا من 700 مليون دولار، موضحة أن هذه العوائد الدولارية التي يجري الاتفاق عليها ستكون تحويلات خارجية وليست من السوق المحلي.

وشددت الحديدي على أهمية تلك الصفقة حيث تضخ عائد دولارىً ضخم، إضافة إلى إنقاذ الفنادق التاريخية التي تآكلت.

اقرأ أيضا

خليه يزرّع".. أحمد موسى: قرار حظر تصدير البصل ضربة في مقتل

مواقف حاسمة.. أول تعليق من وزير الري على فشل مفاوضات سد النهضة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة لميس الحديدي هشام طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى برنامج كلمة أخيرة الفنادق التاريخية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

اتفاق مبدئي.. صفقة تُجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية بقضيّة تحطم طائرتين مدنيتين

يمكن لشركة بوينغ أن تتجنب الملاحقة القضائية بشأن تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس الذي أودى بحياة 346 شخصًا. وقد أثار القرار انتقادات من عائلات ضحايا الحادثتين. اعلان

توصلت وزارة العدل الأمريكية إلى اتفاق مبدئي مع شركة بوينغ، يسمح لصانعة الطائرات العملاقة بتفادي محاكمة جنائية على خلفية قضية احتيال مرتبطة بحادثي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، أسفرا عن مقتل 346 شخصًا في عامي 2018 و2019.

وبموجب الاتفاق، ستدفع بوينغ أكثر من 1.1 مليار دولار كغرامة مالية، إضافة لـ445 مليون دولار كتعويض لعائلات الضحايا. في المقابل، أسقطت وزارة العدل تهمة الاحتيال الجنائي، ما يُجنّب الشركة إدانة قد تهدد مستقبلها كمقاول رئيسي للحكومة الفيدرالية الأمريكية.

وقال متحدث باسم الوزارة إن "هذا الاتفاق هو النتيجة الأكثر عدالة، ويوازن بين المساءلة وتعويض العائلات وتعزيز سلامة الطيران في المستقبل".

وأضاف: "رغم أن لا شيء يمكن أن يعوّض الخسائر البشرية، فإن هذه الخطوة تُحمّل الشركة المسؤولية وتوفّر نوعًا من الإغلاق للضحايا وذويهم".

اعتراض من عائلات الضحايا

لكن الاتفاق أثار غضبًا في صفوف عدد من عائلات الضحايا، الذين اعتبروا أن الغرامة المالية وحدها لا ترقى إلى مستوى المحاسبة الحقيقية، وقد تُشكّل سابقة خطيرة في قضايا سلامة المنتجات.

عمال يجمعون حطام طائرة بوينغ ماكس التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 11 مارس 2019 - أديس أبابا، إثيوبياAP Photo/Mulugeta Ayene, File

وقال المحامي بول كاسيل، الممثل القانوني لعدد من العائلات، إن "الصفقة غير مسبوقة وخاطئة تمامًا بالنظر إلى أن القضية تُعدّ من أكثر جرائم الشركات دموية في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن موكليه سيقدمون اعتراضًا رسميًا لمحاولة إبطال الاتفاق أمام المحكمة.

ووقع الحادث الأول في إندونيسيا عام 2018، والثاني في إثيوبيا عام 2019، وكلاهما لطائرتين جديدتين من طراز 737 ماكس. وأظهرت التحقيقات أن خللًا في نظام البرمجيات الجديد (MCAS)، المرتبط بأجهزة استشعار الطيران، أجبر الطائرتين على الهبوط بشكل خارج عن السيطرة.

ووجهت اتهامات إلى بوينغ بتضليل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بشأن خصائص النظام، وبإخفاء معلومات مهمة عن شركات الطيران والطيارين، بما في ذلك عدم إبلاغهم بوجود النظام الذي يمكنه خفض مقدمة الطائرة تلقائيًا دون تدخل بشري.

Relatedبوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمةتصعيد بكين وواشنطن يطال السماء... الصين تحظر شراء طائرات "بوينغ" ردا على رسوم ترامب

وفي عام 2021، أُبرمت تسوية أولى بين بوينغ ووزارة العدل، شملت دفع 2.5 مليار دولار والتزامًا بالامتثال للقوانين التنظيمية لمدة ثلاث سنوات. لكن في مايو 2024، خلصت السلطات الفيدرالية إلى أن بوينغ لم تلتزم بشروط الاتفاق، مما أعاد فتح ملف المحاسبة القانونية.

رغم إقرار بوينغ بمسؤوليتها في تهمة الاحتيال الجنائي هذه المرة، رفض قاضٍ فيدرالي في ديسمبر 2024 صفقة إقرار بالذنب سابقة، بسبب مخاوف تتعلق بمعايير اختيار مراقب الامتثال المكلف بالإشراف على التزامات الشركة.

ولا يزال يتعين على المحكمة الفيدرالية النظر في الاتفاق الأخير، بينما تواصل عائلات الضحايا الضغط من أجل محاكمة علنية ومحاسبة شخصية للمسؤولين التنفيذيين السابقين في الشركة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المال أصبح نقمة.. لميس الحديدي تعليقًا على انتحار حفيد نوال الديجوي
  • المال نقمة| تعليق ناري من لميس الحديدي عن مصرع حفيد نوال الديجوي
  • مجموعة طلعت مصطفى توقع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات فى العراق
  • طلعت مصطفى توقع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات في العراق
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم بشأن تطوير جزء من المدينة الاقتصادية لمدينة الرفيل في بغداد
  • وزير الإسكان العُماني: التوقيع مع طلعت مصطفى يُجسِّد رؤيتنا لتعزيز شراكات كبرى
  • اتفاق مبدئي.. صفقة تُجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية بقضيّة تحطم طائرتين مدنيتين
  • لميس الحديدي: الدوري المصري الأغرب والأعجب في تاريخ الكرة
  • لميس الحديدي مشيدة بأداء بيراميدز في نهائي أفريقيا: بنشجعه لأنه ممثل مصر
  • لتحقيق التنمية المستدامة وتحفيز بيئة العمل رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يلتقي وفدا رفيعا من مجموعة شركات طلعت مصطفى القابضة