العيش في هذه الأماكن يحميك من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت دراسة أن عيش الإنسان في حي محاط بالأشجار يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة السكتة الدماغية.
ووجدت النتائج أن الذين لديهم حدائق أو يمكنهم الوصول إلى المساحات الخضراء يكونون أقل عرضة للإصابة بمشاكل الخرف بنسبة تصل ل 13%.
. علامات تكشف الزبدة المغشوشة من الأصلية
وكشفت الدراسة التي أجريت على 420 ألف بريطاني بمتوسط عمر 55 عاما، إن انخفاض تلوث الهواء هو السبب الرئيسي وراء هذه النتائج.
تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 5 مليون إنسان سنويا حول العالم وفحص الباحثون 12 عاما من البيانات الصحية المتعلقة بالسكتات الدماغية والخرف والوفيات وقارنوها بقرب الناس من المساحات الخضراء على بعد 300 متر من المنازل وخلال هذه الفترة عثر على إصابة 8568 شخصا ب السكتة الدماغية و5648 شخصا بالخرف وأصيب البعض بالخرف.
نُشرت نتائج الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة بكين في مجلة Science of the Total Environment ووجدت أن أولئك الذين يملكون مساحة خضراء أكبر لديهم مخاطر أقل للتعرض للخرف أو السكتة الدماغية فإنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 8% وأقل عرضة للوفاة بنسبة 14%.
ويوجد انخفاض بنسبة 26% في خطر تطور السكتة الدماغية إلى الخرف وكشفت الأبحاث التي استشهدت بها أن الأشجار والنباتات الأخرى تمتص تلوث الهواء وتقوم بتصفيته، وهو العامل المسبب في 21% من الوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية بحسب الأبحاث التي استشهدت بها جمعية Stroke Association.
وقد تقلل المساحات الخضراء أيضا من الاكتئاب وتعزز الأنشطة الخارجية، ما يقلل من خطر السكتة الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الإكتئاب السكتات الدماغية الخرف تلوث الهواء السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
إزاي نعرفه بدري؟!.. تلوث الدم ينهي حياة سامح عبد العزيز | حين يهاجم الجسد نفسه
توفى المخرج سامح عبد العزيز صباح اليوم عن عمر يناهز 48 عاما، وذلك بعد إصابته ب تلوث في الدم و نقل على إثارها إلي المستشفى منذ أكثر من 10 أيام، وقد دخل في غيبوبة تامة خلال الأيام الماضية.
تلوث الدم هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى، وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية.
وينتج عن تلوث الدم انخفاض كبير في ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل شديدة في أعضاء الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة، وقد يعزز العلاج المبكر بالمضادات الحيوية والمحاليل الوريدية من فرص البقاء على قيد الحياة.
كيف يتم تشخيص تسمم الدم؟
يعتمد تشخيص تسمم الدم على:
وجود أعراض تعفن الدم.
تحاليل الدم لتحديد البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
اعتمادًا على أعراضك، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى للتحقق من وجود تلف في الأنسجة والأعضاء.