لم تعد الأمراض مقتصرة على كبار السن، فالشباب وهم عصب المجتمع أصبح الكثير منهم يعاني من أمراض مزمنة وغيرها قد تفتك بحياته، إذ حذر كثير من الأطباء من الجلطة الدماغية، نتيجة لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وكذلك التدخين وتناول المشروبات الكحولية، ما يهدد الطاقة البشرية مستقبلًا.

وقد كشفت دراسات حديثة أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب وطرق الوقاية منها بطرق بسيطة، نبرزها خلال السطور التالية:

أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب

تتعدد أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب لتشمل عوامل نمط الحياة مثل «التدخين، السمنة، قلة الرياضة، الكحول، المخدرات، التوتر»، وكذلك حالات طبية كامنة مثل أمراض القلب، السكري، ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، اضطرابات الدم، متلازمة انقطاع النفس الانسدادي، مشاكل صمامات القلب.

وبحسب الباحثين فإن من أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب، تناول بعض الأدوية بدون استشارة الطبيب، بالإضافة إلى عوامل وراثية، ووجود تاريخ عائلي للمرض، مشاكل تخثر الدم، وتشوهات الأوعية الدموية.

طرق الوقاية من الجلطة الدماغية عند الشباب

للوقاية من الجلطة الدماغية عند الشباب يجب اتباع النصائح الآتية:

ـ التغذية الجيدة، من خلال تناول فواكه وخضروات، وتقليل الملح والدهون المشبعة، وتناول الحبوب الكاملة.

ـ ممارسة الرياضة بانتظام من خلال ممارسة الرياضة بانتظام «30 دقيقة يومياً على الأقل».

ـ تجنب المحفزات، فالإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول والمخدرات من أبرز الوقاية من الجلطة الدماغية عند الشباب.

ـ التحكم في الأمراض المزمنة من خلال ضبط ضغط الدم والسكر والكوليسترول بانتظام.

ـ علاج أمراض القلب من خلال متابعة حالات القلب والأوعية الدموية وعلاجها.

اقرأ أيضاًبعد إصابة نجل محمد ثروت بها.. أعراض الجلطة وطرق الوقاية

جمال شعبان: هذه العادات سبب انتشار الجلطات القلبية والموت المفاجئ بين الشباب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استشارة الطبيب التدخين المشروبات الكحولية من الجلطة الدماغیة من خلال

إقرأ أيضاً:

متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟

#سواليف

حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.

ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.

ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.

مقالات ذات صلة “الحل الأمثل” لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء 2025/12/07

مقالات مشابهة

  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • مقارنة بين الأرز الأبيض والبني.. ما الأفضل لصحتك؟
  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها
  • علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ تمنح درجة الدكتوراه لبحث مبتكر في الوقاية من الإصابات العضلية
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • 4 فوائد للرمان على صحة القلب
  • متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟