بعد قطر والكويت.. الإمارات تعفو عن سجناء إيرانيين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد قطر والكويت الإمارات تعفو عن سجناء إيرانيين، أفرجت السلطات الإمارات ية عن 15 سجينا إيرانيا، بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وفي خطوة تلت خطوات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد قطر والكويت.
أفرجت السلطات الإماراتية عن 15 سجينا إيرانيا، بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وفي خطوة تلت خطوات مماثلة من قطر والكويت، وسط توجه خليجي للتهدئة مع طهران، إثر تقارب الرياض معها بوسطة صينية.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد أصدر عفوا عن 15 سجينا إيرانيا، وأن السجناء سيعودون إلى إيران، عقب انتهاء الإجراءات اللازمة.
وأشار بيان طهران إلى أن الخطوة الإماراتية جاءت عقب مباحثات بين عبداللهيان ومسؤولين إماراتيين، خلال زيارته للدولة الخليجية الشهر الماضي.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أنها ملتزمة بمهامها بمتابعة شؤون الرعايا الإيرانين في الخارج وتأمين الحماية القنصلية لهم بما في ذلك الرعايا المحتجزين في سجون دول العالم.
ولم يصدر تعليق عن السلطات الإماراتية.
وتأتي الخطوة الإماراتية بالإفراج عن سجناء إيرانيين، عقب أيام من قرار كويتي مماثل، حيث أفرجت عن سجينا إيرانيا وصلوا إلى طهران في إطار اتفاقية تسليم المجرمين الموقعة بين البلدين في عام 2006.
كما تم إطلاق سراح سبعة إيرانيين مسجونين في قطر وإعادتهم إلى إيران، أواخر يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، كان قد حكم على ستة منهم بالسجن لمدة عام بعد دخولهم المياه الإقليمية القطرية بشكل غير قانوني.
وتعد عمليات الإفراج هذه هي الأحدث في سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها إيران لإعادة العلاقات مع الدول العربية بعد سنوات من التوترات التي أدت إلى انقسام عميق في المنطقة. في مارس / آذار ، اتفقت إيران والسعودية على إنهاء القطيعة الدبلوماسية بينهما بموجب اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين.
وفي منتصف الشهر الماضي، بدأ وزير خارجية إيران جولة خليجية شملت زيارة قطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان، والتقى خلال زياراته مسؤولين لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وتأتي هذه التطورات رغم تجدد التوتر بين إيران وكل من الكويت والسعودية، بسبب حقل الدرة في مياه الخليج العربي، والذي تقول طهران إن لها حقوقا فيه، بينما تؤكد الكويت والرياض أنه ملكية حصرية لهما فقط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
بيان البيت الأبيض
وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.
وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".
وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.
وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.