الفيضة الصغرى ليست الأخيرة.. نوات خطيرة تضرب الإسكندرية خلال الشتاء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
النوات .. تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء الذي يبدأ في الثاني والعشرين من ديسمبر كل عام وتحديدًا الجمعة المقبلة العديد من النوات التي تضرب عروس المتوسط، بعدما شهدت بعضها خلال فصل الخريف الذي ينتهي فلكيًا غدًا الخميس 21 ديسمبر.
. حالة الطقس اليوم ودرجة الحرارة بالمحافظات
وتعد النوة من أبرز الظواهر المناخية التي تتعرض لها الإسكندرية، والتي يحدث بها هبوب شديد للرياح مما يُثير ارتفاع موج البحر، إذ تعد هذه الظاهرة طبيعية ومرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.
وتتعرض الاسكندرية هخلال هذه الفترة إلى نوة الفيضة الصغرى الذي تتسم بإنخفاض درجات الحرارة وهبب للرياح التي تجعلنا نشعر ببرودة الطقس على كافة أنحاء البلاد.
ولكن نوة الفيضة الصغرى لم تكن الأخيرة خلال فصل الشتاء، ولكن تشهد الإسكندرية عدة نوات كالآتي:
نوة عيد الميلاد تبدأ 28 ديسمبر وتستمر يومان
نوة رأس السنة تبدأ 2 يناير وتستمر أربعة أيام
نوة الفيضة الكبيرة تبدأ 12 يناير وتستمر 6 أسام
نوة الغطاس تبدأ 19 يناير وتستمر ثلاثة أيام
نوة الكرم تبدأ 28 يناير وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الصغيرة تبدأ 18 فبراير وتستمر 3 أيام
نوة الحسوم تبدأ 9 مارس وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الكبيرة تبدأ 18 مارس وتستمر يومان
نوة العوة وبرد العجوزة تبدأ 24 مارس وتستمر 6 أيام
ومع انتهاء نوة العوة والتي تعد الأخيرة خلال الشتاء، تبدء رياح الخماسين لتعلن شم النسيم ويأتي فصل الربيع الذي يعتدل فيه الطقس ويكون أكثر دفئًا ثم يأتي فصل الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوات فصل الشتاء الإسكندرية فصل الخريف الخريف الظواهر المناخية ارتفاع موج البحر
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، يعكس غفلة كثير من الناس عن استغلال هاتين النعمتين في الخير، مشيرًا إلى أن "الغبن" هنا هو الخسارة الناتجة عن إهدار النعمة دون فائدة.
وأوضح الدكتور نبوي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن كثيرًا من الناس لا يشعرون بقيمة الصحة إلا عند المرض، وكذلك لا يشعرون بخطورة الفراغ إلا بعد أن يتحول إلى خمول أو تساهل، كما يحدث مع كثير من الشباب في الإجازات الصيفية، حيث تتحول أوقات الراحة إلى ساعات طويلة من إدمان الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل.
وأضاف أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ذهبية ينبغي استغلالها في أمرين أساسيين: الرياضة والقراءة، مشددًا على أهمية تحفيز الأبناء على ممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليهم، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي أن القراءة لا تقل أهمية عن الرياضة، بل ربما تتفوق عليها، خاصة إذا ارتبطت بالقرآن الكريم، داعيًا أولياء الأمور إلى إشراك أبنائهم في دور تحفيظ القرآن خلال الإجازة، وغرس حب الكتاب في نفوسهم منذ الصغر، لأن ما يُحفظ في الصغر يبقى مع الإنسان طوال حياته.
وتابع: "الإجازة لا تعني الغفلة، بل هي فرصة لبناء العقول والأجساد والنفوس، وما يغرس في الأطفال اليوم هو ما يثمر غدًا في شباب نافع لدينه ووطنه".