في الذكرى الـ36 لتأسيس حركة حماس.. هل نفدت قوتها وآن وقت القضاء عليها؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الطريق إلى حماس
في الرابع عشر من ديسمبر / كانون الأوّل 1987، أصدرت حركةُ المقاومة الإسلامية (حماس) بيانَها الأوّل معلنةً عن نفسها، وواصفةً الحدث الذي تولّدت من داخله بـ "الانتفاضة"، بَيد أنّ الإعلان لم يكن كاشفًا عن الوجود الفعليّ للحركة الإسلامية الفلسطينية؛ إذ لا تنشأ الجماعات بهذه الوفرة دفعة واحدة في الفراغ، وإنّما كان كاشفًا عن المرحلة الجديدة التي دخلتها هذه الحركة، لتنتقل من الدعوة إلى المقاومة، ومن الهامش إلى العمق، ومن الانتظار إلى القيادة.
مسار طويل من النصف الثاني في خمسينيات القرن الماضي، وجماعة الإخوان المسلمين الغزّية، تراقب نزيفها في الكادر، إلى حركة فلسطينية جديدة بنزعة إقليمية واضحة، والتي صارت فيما بعد "فتح"، بعدما رفضت قيادة الجماعة الغزّية حينها مقترح كادرها خليل الوزير (أبو جهاد) بتأسيس تنظيم فلسطيني متعالٍ بفلسطينيته على الأيديولوجيا. لاحقًا سيكشف التاريخ عن واحدة من مفارقاته، حينما يصبح الفرع الغزّي في حماس العنوان الأظهر، في مقاومة الحركة، والأخطر في تحديد مساراتها.
بعد العام 1968، وحتى العام 1970؛ أي حتى ما عُرف في الأدبيات الفلسطينية بأحداث أيلول الأسود، قاتلت فروع الإخوان المسلمين في البلاد العربية، ضمن قواعد الشيوخ في الأغوار الأردنية، والتي احتمت، ولمفارقة تاريخية أخرى، بحركة "فتح"، بمن في ذلك الأردنيون المنحدرون من أصول فلسطينية، وأشهرهم عبد الله عزام، الذي سيُعرف لاحقًا بشيخ المجاهدين العرب في أفغانستان، وذلك في حين كان التنظيم الفلسطيني بقيادته الغزّية، متحفّظًا على هذه التجرِبة.
بدأت التحوّلات في مسيرة الحركة الإسلامية، تكتسب معالم أكثر وضوحًا مع النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، وذلك حينما بدأ الطابع الماركسي يغلب على الحركة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح.
تمكّنت حماس من فرض نفسها على ساحة الانتفاضة الأولى، بيد أنّها واجهت تحديَين أمنيين واسعين على نحو مبكّر أراد بهما الاحتلال اجتثاثها
المقاتلون المتدينون القادمون من فصائل الثورة الفلسطينية، والإسلاميون أصالةً من خارج تلك الفصائل- بمن في ذلك عناصر إخوانية اتجهت صوب مواجهة الاحتلال- يُشكّلون بمشاربهم المختلفة "الجماعة الإسلامية في السجون"، والتي كانت من الحواضن الأولى البكر للدفع بالجماعة الإخوانية الفلسطينية نحو التبلور في صيغتها المُقاوِمة التي صارت تُعرَف بها فيما بعد.
تأسيس الكتل الإسلامية في الجامعات الوطنية التي بدأت تُبنى في الضفة الغربية أواخر السبعينيات، وإنشاء المؤسسات- والتي كان أبرزها في غزّة، الجامعة الإسلامية، والمجمع الإسلامي، والجمعية الإسلامية- وتأسيس "جهاز فلسطين" في "تنظيم بلاد الشام"، وهو التنظيم الإخواني الذي اتحد فيه إخوان الأردن، وإخوان فلسطين، وتكوين الهيئات والمناشط الطلابية والإعلامية للإسلاميين الفلسطينيين في أوروبا والخليج والولايات المتحدة، والتجربة الجهادية الأولى للشيخ أحمد ياسين التي أفضت إلى اعتقاله عام 1984، ليخرج في تبادل للأسرى عام 1985- ذلك كلّه وغيره، من المقدّمات الأساسية التي كانت تمهّد الطريق إلى حماس.
وقد كان من تلك المقدمات، ظهور الأطروحات الأولى للدكتور فتحي الشقاقي، الذي كان من الإخوان، ثمّ أخذ عليهم طول أمد التربية والتأخر عن الانخراط في مواجهة الاحتلال، ليستقلّ بمسار خاص عُرِف لاحقًا باسم "حركة الجهاد الإسلامي"؛ أذكى السجالات الداخلية في الإخوان الفلسطينيين حول موقع الجماعة من مقاومة الاحتلال.
وُلدت حماس نتيجة لذلك التاريخ كلّه، من رحم لحظة واحدة مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي بدأت بدورها مع حادثة اعتداء مستوطن بسيارته على عدد من العمال الفلسطينيين عند حاجز بيت حانون "إيرز"، ليكون استشهاد أربعة منهم؛ أوّل شرارة للانتفاضة الأولى، ولظهور حماس في مخيم جباليا، بعدما كانت قيادة الإخوان الفلسطينيين في الضفّة الغربية وغزّة قد أخذت قرارًا واحدًا في أكتوبر/ تشرين الأول 1987 بالتحوّل إلى مسمَّى حماس.
تاريخ التحدياتكانت حماس أهمّ ما في تاريخ الإخوان الفلسطينيين، والحدث الذي لم يقلّ خطورة وتأثيرًا – على المستوى الفلسطينيّ العامّ- عن الانتفاضة الأولى، لكنّ ذلك الظهور الملحمي، حمل معه التحديات ذاتها التي مرّت بها الجماعة في مراحلها السابقة تلك كلّها، ففصائل منظمة التحرير- داخل الأرض المحتلة، وفي طليعتها فتح- لم تنظر بارتياح لمحاولات الحركة الإسلامية للانتقال إلى جبهة الاشتباك مع الاحتلال، بما يعنيه من منافسة قوية لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
فكان الموقف تجاه حماس؛ الإقصاء وجهود الطمس والسعي لإبطال الفعاليات، حتى بالاعتداء البدني، وهو ما حصل مع الكتل الإسلامية في الجامعات بالضفة الغربية، والجماعة الإسلامية في السجون، والحوادث التي رافقت بناء الجامعة الإسلامية، وتأسيس المجمع الإسلامي بغزة، وصولًا لتأسيس حماس، التي واجهت بدورها المواقف نفسها.
تمكّنت حماس من فرض نفسها على ساحة الانتفاضة الأولى، بيد أنّها واجهت تحديَين أمنيين واسعين على نحو مبكّر أراد بهما الاحتلال اجتثاثها، الأوّل: تفكيك طبقتها القيادية وصفّها الأوّل عام 1989 بعد أسر الحركة جنديين إسرائيليين، والثاني: إبعاد مرج الزهور عام 1992 بعد أسرها جنديًّا إسرائيليًا كذلك، وهو ما يربط محطات الحركة كلّها بطابعها المقاوم، ويلقي على صورتها في محطاتها كلّها ملامح متقاربة.
فبالرغم مما توصف به الحركة من منافسيها، بأنّها حركة محافظة؛ أي أنها في الجوهر غير ثوريّة، بحسب هؤلاء المنافسين، فإنّها كانت الأكثر جرأة على أفعال مقاومة تضع الحركة بها نفسها في تحديات قاسية، وهو ما يظهر مع تاريخها في أسر الجنود الإسرائيليين، منذ العام 1989 وحتى يوم العبور في 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023.
تجاوزت الحركة تحدّيها الأوّل بكون سعتها التنظيمية وامتداداتها الاجتماعية، كانت قادرةً على ملء الفراغ، بالإضافة لمُساهمة كادرها خارج الأرض المحتلة في ترتيب ما يعوّض عن التحديات الأمنية في الداخل، ليكون إبعاد مرج الزهور، تاليًا، فرصةً للانعتاق من الحصار الإعلامي والسياسي الذي ضُرِب على الحركة منذ تأسيسها، حيث لم يعد بالإمكان تجاوز حادثة إبعاد أكثر من 400 كادر منها – بينهم عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي- إلى جنوب لبنان، واعتصامهم هناك إلى حين عودتهم.
الجوهر المقاوم في الحركة كان كثيرًا ما يفرض خياراته ويحسم نقاشات الحركة، كما حصل في عمليات الرد على استشهاد مهندسها الأشهر يحيى عياش عام 1996، وهي العمليات التي انعقد بسببها مؤتمر شرم الشيخ الدولي في مصر
ذلك كلّه لم يكن فيه التحدّي الأكبر الذي واجهته الحركة، ووضعها مقولة سياسية وبنية تنظيمية ورؤية لوجودها على محكّ الاختبار الأكثر خطورة.
فالحركة التي طوّرت في ذيول الانتفاضة الأولى نمطًا من العمل الجهادي عُرِف بالعمليات الاستشهادية- بحيث انطبعت به وصار علامة عليها- وجدت نفسها فجأة أمام واقع سياسيّ جديد متمثّل بتأسيس السلطة الفلسطينية؛ الذي بدا وكأنّه فرصة واقعية لنجاح مشروع التسوية بديلًا عن خيار المقاومة، لتنظر الحركة في خياراتها إزاء هذا الواقع الجديد، ما بين تحدّيه بالاستمرار في النمط المقاوم ذاته- مما يعني مواجهة حتمية مع السلطة- أو في الانعزال والانطواء، أو التخلّي عن نهجها والذوبان في السلطة.
وإذا كانت هذه السجالات قد تعمّقت في الحركة وأدخلتها فيما يشبه بالحَيرة السياسية التي كانت لها انعكاساتها على أوضاعها التنظيمية الداخلية؛ فإنّ السلطة لم تمهلها، إذ افتتحت عهدها بقمع حركة حماس، وتفكيك بناها التنظيمية من العام 1994 وحتى بداية انتفاضة الأقصى أواخر العام 2000.
كما أن الجوهر المقاوم في الحركة كان كثيرًا ما يفرض خياراته ويحسم نقاشات الحركة، كما حصل في عمليات الرد على استشهاد مهندسها الأشهر يحيى عياش عام 1996، وهي العمليات التي انعقد بسببها مؤتمر شرم الشيخ الدولي في مصر تحت عنوان: "مكافحة الإرهاب"!
الصعود الثانيجاءت انتفاضة الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول 2000، مخرجًا لحماس، وحكمًا على مشروع التسوية- بتجليه الأبرز اتفاقية أوسلو- بالفشل، ومن ثَمّ استعادت حماس بنيتها التنظيمية، وجدّدت نمطها المقاوم المتمثل بالعمليات الاستشهادية، وصارت الفاعل الأكثر حضورًا في تلك الانتفاضة، وقد ألقت بكادرها الأساس، والأكثر خبرة، والأشد انتماء، في أتونها، لتنتهي الانتفاضة في صورتين مختلفتين بين غزة والضفة.
ففي حين أعاد الاحتلال اجتياح مناطق (أ) بالضفة الغربية في عملية "السور الواقي" عام 2002، مما أفضى إلى تفكيك بنى فصائل المقاومة جميعها، ولتستعيد السلطة في الضفة تاليًا عافيتها وقوتها، انسحب لاحقًا من قطاع غزّة عام 2005، لتبدأ حماس في غزّة تعظيمَ بنيتها العسكرية، وتحويل جناحها العسكري إلى تشكيلات شبه نظامية، وهو التحوّل الذي سيجعل للقوّة الضاربة لحماس اليد العليا في حسم توجهات الحركة.
على قاعدة "شركاء في الدم شركاء في القرار"، ولأجل الاستثمار السياسي للاندفاعة النضالية في الانتفاضة- ولقطع الطريق على عودة السلطة لسيرتها القمعية تجاه الحركة، وللحفاظ على مكتسبات الحركة من الانتفاضة- دخلت الحركة الانتخابات التشريعية عام 2006، في التحوّل الأبرز في سلوكها السياسي، حيث كانت قد قاطعت هذه الانتخابات عام 1996، لأسباب سياسية بالدرجة الأولى ناجمة عن رفضها اتفاقيةَ أوسلو المُنشِئة للسلطة الفلسطينية.
لم تتحقّق غاية الحركة من فوزها الكاسح في الانتخابات، فالدخول في السلطة لم يقطع الطريق على الاقتتال الداخلي، ففوز الحركة بالانتخابات كلّفها تشكيل حكومة فلسطينية، لتجد نفسها على رأس سلطة لا يدين لها بالولاء فيها جهازها الأمني، ولا حتى البيروقراطي.
وهو الأمر الذي انتهى إلى ما يُسمّى بالانقسام الفلسطيني في يوليو /تموز 2007، وكما كانت نتيجة الانتفاضة الثانية متباينة بين الضفة وغزة، كان كذلك ما سمّته حماس: "الحسم العسكري" نتيجته متباينة، فقد حافظت الحركة على مكتسبها في غزّة، بينما شلّتها السلطة الفلسطينية في الضفة في إطار جهد أمنيّ مزدوج كان الاحتلال طرفه الأهمّ.
القسام.. الوهج وكلمة السرّكان الجناح العسكري؛ الفاعل الخفيّ الأكثر أهمية في الحركة، فقد أسر جنديًّا إسرائيليًّا (جلعاد شاليط) بعد وقت وجيز على فوز الحركة بالانتخابات، بما يؤكد أن المسار السياسي- وبكل ما أحاط به من شكوك حول ما سوف يفرضه تورّط الحركة في نتائج أوسلو، وما قد يمليه ذلك عليها من تنازلات في برنامجها السياسي- لن يؤثّر على المسار المقاوم، الذي بدوره وفّر للحركة قاعدة أمنيّة مكّنتها من تكوين الأجهزة الشرطية والأمنية لإدارتها غزّة، وحسم صراعها مع حركة فتح التي لم تسلّم عمليًّا بفوز حماس في الانتخابات.
حملات الاحتلال المستمرّة على القطاع منذ العام 2006 – والمستهدفة حرمان حماس وبقية فصائل المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية- فرضت على الحركة تسخير مواردها لرأس مالها الأهم، وهو الجناح العسكري، وذلك تحديدًا بعد حرب العام 2008/ 2009، بحيث ظهرت القفزات الكبيرة في قدرات جناحها العسكري في حروب 2012، و2014، و2021.
معركة العام 2014 والأداء العسكري الملحمي للحركة فيها- لاسيما في المواجهة البرية، وما رافقها من عمليات إنزال خلف خطوط العدوّ، وأسر جنديين إسرائيليين- وفّر ذلك للحركة فرصة لاستعادة شعبيتها في الشارع الفلسطيني.
فقد التبست صورة الحركة لدى الفلسطينيين عامة بعد أحداث الانقسام، إلا أنّ افتقاد السلطة الفلسطينية للمشروع السياسي، وافتقادها للشرعية الشعبية- مع مرور الوقت بلا انتخابات تجدد بها شرعيتها، وضعف قدراتها الريعية، واعتمادها الكامل على الأمن- ساعد ذلك حماس على استعادة شعبيتها استنادًا لفعلها المقاوم، وهو ما تعزز كذلك بعد حرب العام 2021.
انعكس أداء حماس القتالي في غزّة؛ في الشارع الفلسطيني في الضفّة في هبّات متتالية متأثّرة بالرافعة المعنوية التي وفّرتها مواجهات الحركة في غزّة، فظلت الحالة الكفاحية في الضفّة الغربية تتصاعد، لاسيما إثر المواجهات الكبرى في غزّة، كما ظلّت نتائج إطارها الطلابيّ تتعاظم في جامعات الضفّة الغربيّة بنحو غير مسبوق.
في قلب الطوفانبعد معركة 2021 (سيف القدس)، بدأ الجناح العسكري للحركة بالتخطيط لضربة استباقية كبيرة، يحقّق من خلالها حصيلة عسكرية، لن يستطيع تحقيقها من موقع دفاعي، كانت تلك الضربة هي عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاءت العملية بالنظر المباشر، بناءً على معركة سيف القدس، بمحاولة استثمار نتائجها الكفاحية، ولأجل قطع الطريق على الاحتلال الذي أظهر قدرة على استهداف الأنفاق الهجومية للقسام، أو تعطيل فاعليّتها، وهي أهم وسائلها لتعويض الفارق العسكري مع العدوّ، ولتنفيذ عمليات الإنزال خلف خطوطه.
ومن ثمّ وبعد دراسة الثغرات التي ظهرت للقسام من مواجهة العام 2021، بدا وكأنه ليس أمام القسام إلا المبادأة في عمل أقرب للثورة، يسبق ضربة متوقعة للاحتلال، ويفرض القضية الفلسطينية من جديد على العالم، ويثبت استحالة تجاوزها.
وضعت كتائب القسام كل استثمارها التاريخي- الذي أخذت تراكمه من بعد نهاية انتفاضة الأقصى- في معركة "طوفان الأقصى" لتبدو حماس كلّها من جهة أعم قد صارت في معركة وجودية.
لكن وبقدر ما أنّ هذه التحدّي مختلف في الدرجة والنوع، عن التحدّيات السابقة كلّها التي عبَرتها الحركة- وبالرغم مما أظهره الاحتلال من إصرار على "القضاء على حركة حماس"، وبانخراط أميركيّ كثيف في هذا الهدف، وباستفراد كامل بالحركة وبيئتها الأساسية في القطاع- إلا أنّ صمود جناحها العسكري، ألقى بالشكّ الكثيف على إمكانية تحقيق أهداف كهذه.
في الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس الحركة، وفي خضم معركة غير مسبوقة في عنفها وإرادة الإبادة المكشوفة فيها- لا بالنسبة لحماس فحسب، بل بالنسبة للفلسطينيين، وفيما عايشه العالم من حروب في الأزمنة الأخيرة- تعود الولايات المتحددة وحلفاؤها وأوساط إسرائيلية مهمة للتشكيك في إمكان القضاء على حماس.
إذا كانت حماس قد وصلت إلى أن تكون الفاعل الفلسطيني الأهمّ- والذي يملك قدرة للتأثير على المسارات العالمية، بفضل احتفاظها بخطّها المقاوم، وتطوّر جناحها العسكري الذي امتلك بدوره القدرة على فرض خياراته- فإن استحالة القضاء عليها لا تعود إلى أداء جناحها العسكري فحسب، بل إلى كونها انبثاقًا طبيعيًّا من المجتمع الفلسطيني، بجذور تاريخية عميقة، وبممارسة نضالية طويلة.
كما أنّ مشروع التسوية منعدم الإمكان؛ بحكم الطبيعة الاستعمارية للكيان الإسرائيلي، مما يعني أنّ الإلهام الذي بثته الحركة في عموم الفلسطينيين والعرب، سيكون أهمّ حتّى من نتائج الحرب الجارية في غزّة، فضلًا عن كون هذه الحرب- وبقطع النظر مرّة أخرى عن نتائجها- سوف تنتقل بالحركة لتكون النموذج التحرري الأكثر إلهامًا للشعوب كلّها في العالم، المتضررة من سياسات الهيمنة، بعدما غلب النموذج التحرري اليساري على العالم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الانتفاضة الأولى الإسلامیة فی ة الإسلامیة الحرکة فی فی الحرکة ة الغربیة الحرکة من حماس فی فی الضف فی غز ة وهو ما لاحق ا الأو ل الضف ة الغز ی
إقرأ أيضاً:
الخطيب التقى ممثل حركة حماس في لبنان
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس – طريق المطار ممثل حركة" حماس "في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه مسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف ومسؤول العلاقات السياسية عبد المجيد العوض، وجرى التباحث في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وسبل مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب تجويع وإبادة صهيونية. وإثر اللقاء أدلى عبد الهادي بالتصريح التالي: "تشرفت أنا وإخواني في حركة حماس بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، وكانت مناسبة للتداول في الأوضاع في فلسطين، وأيضا الأوضاع الخاصة بالشعب الفلسطيني في لبنان، ووضعنا سماحته بصورة العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس أيضا، وشرحنا له أبعاد الحرب التي تشنها دولة الكيان الصهيوني، حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا في فلسطين مدعومة دعماً كاملاً من الإدارة الأمريكية، وأيضا في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي بالذات غير مبرر وغير مفهوم، وأيضا أكدنا له بأن الشعب الفلسطيني بالرغم من هول ما يجري معه جراء هذا العدوان الصهيوني ما زال صامداً ثابتاً متمسكاً بقضيته وبثوابته الوطنية وما زالت مقاومته الباسلة ثابتة في الميدان، وتدافع عن شعبها ضد الاحتلال الصهيوني في ظل مفاوضات بدأت منذ فترة تسعى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من خلالها وقف العدوان ووقف حرب الإبادة والتجويع التي تشن على شعبنا الفلسطيني في غزة، يريد العدو الصهيوني مدعوماٍ من الإدارة الأمريكية من خلال هذه المفاوضات أن يبرم اتفاقاً جزئياً تستسلم فيه المقاومة لشروطه وتوافق على هذه الشروط حتى يأخذ الأسرى من المقاومة ثم يستأنف عدوانه، وهذا الأمر الذي يفسر عدم نجاح المفاوضات والسبب هو العدو الصهيوني الذي نكث أكثر من مرة ونقض هذا الاتفاق، وفي هذه المرة بالرغم من المرونة العالية التي أبدتها قيادة المقاومة والوفد المفاوض الفلسطيني من أجل أن نوقف هذا العدوان وحرصاً منا على وقف الإبادة والتجويع إلا أنه والقيادة الأمريكية حملوا المسؤولية لحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية في محاولة للهروب من استحقاقات هذا الاتفاق، وأكدنا لسماحته بأن الشعب الفلسطيني ثابت صامد والمقاومة معه، وأن قيادة المقاومة حريصة على وقف العدوان ولكن ليس بأي ثمن يضيع الحقوق والثوابت ويؤسس لاستئناف الحرب بعد أي اتفاق جزئي يتم إبرام". واردف:" سمعنا من سماحته تأكيداً منه دائماً على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة، واستنكر سماحته العدوان وحرب الإبادة والتجويع، ودعا أيضا الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن يهبوا استجابة لدعوات قيادة المقاومة من أجل دعم حقوقهم ومن أجل منع حرب الإبادة والتجويع من الاستمرار، ثم عرضنا على سماحته الأوضاع المتعلقة بالشعب الفلسطيني في لبنان، وأكدنا لسماحته بأننا كفلسطينيين وكفصائل فلسطينية ومنها حماس ضيوف على لبنان وملتزمون باحترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره وأيضا القوانين اللبنانية، ولا يمكن للفصائل الفلسطينية ومنها حماس أن تقبل بأن يأتي لبنان أي ضرر من أشقائهم الفلسطينيين، ولكن أيضا أكدنا له بأن مقاربة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والقضايا المتعلقة بالوجود الفلسطيني يجب أن تكون مقاربة شاملة إنسانية اجتماعية قانونية حقوقية سياسية وليس فقط أن تكون من مدخل أمني بحت، إضافة إلى أنها يجب أن تكون هذه القضايا محل حوار مع أشقائنا في لبنان لكي نصل إلى ما له علاقة بمصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأكدنا أيضا لسماحته بأننا نتعامل مع أشقائنا في لبنان على قاعدة الحقوق والواجبات وأيضا على أساس تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية والفلسطينية".
واستقبل الخطيب رئيس جمعية "الدعاة" الشيخ محمد أبو القطع على رأس وفد من الجمعية، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الإسلامية ولا سيما الوحدة الإسلامية، وجرى التداول في تطورات الأوضاع في غزة مع استمرار العدوان الصهيوني عليها.
وأكد العلامة الخطيب أن" حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بمثابة قهر وإذلال للشعب الفلسطيني وللأمة، ينبغي أن تشكل حافزاً للأمة ولشعوبها لمواجهة الغطرسة الصهيونية".
وأكّد أن" الوحدة الإسلامية من أصول الدين وليست من فروعه وكل الفرائض التي تؤدى جماعة تؤكد عليها، لذلك لا يجوز أن يؤدي تنوّع المذاهب الى الخلاف والتفرق في الاجتماع السياسي".
وادلى الشيخ أبو القطع بتصريح اثر اللقاء فقال:" جئنا إلى هذه الدار المباركة وإلى هذا الصرح الطيب بعد أن نتبرأ إلى الله من حولنا وقوتنا وعلمنا ونلجأ إلى حوله وقوته وعلمه يقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم القرآن العظيم: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء) فالله تعالى أمرنا أن نتبرأ من كل إنسان يفرق بين أبناء هذه الأمة لماذا؟ لأن الله تعالى قال (إنما المؤمنون إخوة)، لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم القرآن العظيم (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونَ)، فهذه الأمة كل الأمة خاصة والحجاج بالأمس عادوا من الوقوف على أرض عرفة بعرفة تلك المعاني الوحدوية ذلك المؤتمر الإسلامي السنوي العام فيه رسالة، بأن جميع المسلمين لإله واحد يعبدون ولنبي واحد ص يتبعون وفي قرآن واحد يقرأون ولقبلة واحدة يتوجهون ولعدو واحد يقاتلون هو العدو الإسرائيلي الصهيوني".
وتابع:" من أجل ذلك عندما نرى بأن الأمم "الغرب" على اختلاف توجهاتهم وثقافاتهم وانتماءاتهم واختلاف العرق فيما بينهم واللغات، اجتمعوا مع عدونا ضدنا، كل محور الشر بالعالم اجتمعوا مع عدونا ضدنا، وما هو حال المسلمين؟ هم ما أحسنوا الظن بواحد فينا ولا منا أبدا، فلماذا نحسن الظن بعدونا ولماذا لا نتوحّد لقتال عدونا والعدو على اختلاف انتماءاته توحّد ضدنا، ونحن أبناء الدين الواحد نتقاتل في ما بيننا لمصلحته، يعني هم يقاتلون بنا ولا يقاتلون لأجلنا، ثم على الصعيد بلاد الشام لا يوجد شيء اسمه شرق أوسط، يوجد شيء اسمه بلاد الشام، لبنان سوريا فلسطين الأردن، نحن بلاد واحدة وأمة واحدة، كيف تأتي المساعدات العسكرية الأمريكية للعدو الاسرائيلي ونحن يُمنع علينا إدخال الطعام إلى المسلمين وإلى العرب المسلمين على أرض فلسطين الذين يقاتلون بالأصالة عن أنفسهم وبالوكالة عنا، هم عرب سنة، نحن السنة ماذا فعلنا للعرب السنة على أرض فلسطين؟ يقولون لا يحق لدولة أن تتدخل بشؤون دولة أخرى، هل يحق لكل الدول بالعالم أن تتكتل ضدنا ولا يحق لنا كمسلمين أن نساعد إخواننا العرب السنة على أرض فلسطين؟ إذا وقفت بين يدي الله تعالى وسألني يا عبدي ماذا فعلت لعبادي على أرض فلسطين؟ هل أقول لله تعالى إن القرار 1701 منعني من مساعدة إخواني في فلسطين؟ هل هذا الكلام شرعي؟ هل هذا الكلام ديني؟ هل هذا الكلام قرآني؟ هل أقول لله تعالى إن القرار 1701 يمنع عليّ أن أتدخل لنصرة المجاهدين على أرض فلسطين؟ ".
وقال:" الأمة اليوم ليس لديها خيارات متعددة وكثيرة، خيارات الأمة ضاقت، إما فلسطين العربية الإسلامية وإما إسرائيل العبرية الصهيونية، إما مع أورشليم وإما مع بيت المقدس، وإما مع الهيكل وإما مع بيت المقدس، وإما مع حائط البراق أو حائط المبكى، الخيارات ضاقت، إما إسلام ودين وقرآن أو يهود وصهاينة، الوقت ضيّق والخيارات أضيق ولنا ملء الثقة بالله، المرحلة الآن لمن لبس في نفسه اليأس والاحباط أقول له ألم تقرأ قول الله تعالى (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، ألم تقرأ قول الله تعالى (وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا) ألم تقرأوا يا أبناء هذه الأمة في سورة الاسراء (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) ما قرأتم بأننا سندخل الى فلسطين بضمانة الآية القرآنية (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ )، نحن انطلاقاً من هذه المسلّمات الدينية وأنا لا أتكلم بالسياسة أبداً، موضوع فلسطين موضوع ديني عقائدي، موضوع وحدة الامة ديني عقائدي وليس سياسي أبداً، من هذه المسلمات الدينية نلتقي مع جميع أبناء الأمة لأننا مسلمين، قال الله تعالى (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)، نحن بكل فخر ننتمي الى الإسلام". مواضيع ذات صلة الخطيب التقى القائم بأعمال السفارة العراقية: نشكركم على مواقفكم الداعمة للبنان Lebanon 24 الخطيب التقى القائم بأعمال السفارة العراقية: نشكركم على مواقفكم الداعمة للبنان 30/07/2025 14:51:54 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة "حماس" تدين القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية وتصفه بـ"التصعيد الخطير" Lebanon 24 حركة "حماس" تدين القصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية وتصفه بـ"التصعيد الخطير"
30/07/2025 14:51:54 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بري بحث مع ممثل فرنسا في لجنة وقف إطلاق النار والتقى نقيب الأطباء Lebanon 24 بري بحث مع ممثل فرنسا في لجنة وقف إطلاق النار والتقى نقيب الأطباء
30/07/2025 14:51:54 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف علقت حركة حماس على "تقسيم" خان يونس إلى نصفين؟ Lebanon 24 كيف علقت حركة حماس على "تقسيم" خان يونس إلى نصفين؟
30/07/2025 14:51:54 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا
Lebanon 24 الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا
14:47 | 2025-07-30 30/07/2025 02:47:05 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
Lebanon 24 وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
14:43 | 2025-07-30 30/07/2025 02:43:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء
Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء
14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة "مالكي العقارات والأبنية المؤجرة": ظلم جديد في حق المالكين القدامى
Lebanon 24 نقابة "مالكي العقارات والأبنية المؤجرة": ظلم جديد في حق المالكين القدامى
14:29 | 2025-07-30 30/07/2025 02:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة
Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة
14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة
Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة
16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 True story
Lebanon 24 True story
16:00 | 2025-07-29 29/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟
Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟
17:00 | 2025-07-29 29/07/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة السهيلة... حادثة مروعة حصلت بسبب موقف سيارة
Lebanon 24 في منطقة السهيلة... حادثة مروعة حصلت بسبب موقف سيارة
16:46 | 2025-07-29 29/07/2025 04:46:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
14:47 | 2025-07-30 الرئيس عون اختتم زيارته الجزائر.. وتوقيع اتفاقات مالية واقتصادية وثقافية قريبا 14:43 | 2025-07-30 وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب 14:40 | 2025-07-30 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:29 | 2025-07-30 نقابة "مالكي العقارات والأبنية المؤجرة": ظلم جديد في حق المالكين القدامى 14:27 | 2025-07-30 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:23 | 2025-07-30 بيان جديد لـ"طيران الشرق الأوسط".. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 14:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24