رئيس جامعة حلوان يشهد نموذج محاكاة قضية تحكيمية في الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نموذج محاكاة لقضية تحكيمية فى الملكية الفكرية بالمعهد القومي للملكية الفكرية، والتى تم تنظيم فاعليتها بمجمع الفنون والثقافة .
وأكد رئيس جامعة حلوان فى كلمته على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بشقيها الأدبي والصناعي، مع التركيز على أن مصر لديها ثروة عظيمة في الإنتاج الأدبي والفنى لا سيما فى مجال الفنون بكافة صورها وما تمتلكه من تراث ثقافي مذهل يجعلها مصدراً خصباً لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح قنديل أن جامعة حلوان تتميز بأن لديها معهداً علمياً متخصصاً فى الملكية الفكرية على مستوى مصر والشرق الأوسط يقدم خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية، خاصة وأن اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف من شأنه أن يوفر موارد اقتصادية عظيمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية التسلح بالعلم وإتقان اللغات الأجنبية فى كافة المجالات، وإن كانت الملكية الفكرية تقع على رأسها، إذ أن التحكيم الدولى لعب دوراً مهماً فى استرداد طابا، ومن ثم فالمعهد عليه دوراً جوهرياً فى تخريج كوادر متميزة مؤهلة فى مجال التحكيم الدولى والمحلى فى الملكية الفكرية.
وتتمثل باكورة ذلك فى تدريب 60 محكم فى الملكية الفكرية كخطوة أولية على الطريق ليستمر العمل لتوفير كوادر مؤهلة تساعد على كسب قضايا ضخمة على المستوى الدولي والمحلي.
وأكد على أن الدولة المصرية وهي تسعى بكل ما تملكه من قوة نحو البناء والتوسع وإقامة المدن الذكية والتحول السريع للرقمنة والأرشفة الرقمية المؤمنة بقوة باعتبارها جميعا مفاتيح وأدوات لإدارة الاقتصاد الرقمي فى المرحلة المقبلة بدرجة كبيرة، ولا شك أن الاتجاه نحو بناء الانسان المصري كمحور أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية إلى أن المعهد حقق طفرة فى العام الحالى بسبب الدعم الحقيقي الذى قدمه الدكتور قنديل له، حيث تم إنشاء مركز للتحكيم والوساطة فى منازعات الملكية الفكرية، وإنشاء برنامج دراسات عليا جديد فى التحكيم والوساطة فى منازعات الملكية الفكرية، والذى سيبدأ فى قبول دارسين جدد فى الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعى الحالي، فضلاً عن تحقيق طفرة فى الموارد المالية التى لم يشهدها المعهد من قبل، والانطلاقة فى التدريب بخطى كبيرة.
وفى نهاية تقديم المتدربين لنموذج المحاكاة والذى شارك فيه الباحثون من كافة الخلفيات العلمية والوظيفية من رجال القضاء والنيابة ومجلس الدولة والقوات المسلحة والشرطة والمحاماة وغيرهم، قام الدكتور قنديل بتكريم الذين اجتازوا التدريب بنجاح لمدة 60 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة المصرية التحكيم الدولي فى الملکیة الفکریة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»
شارك الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، في افتتاح فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»، والذي انطلقت أعماله اليوم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية – أرض المعارض الدولية.
وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة واسعة من كبار الوفود الرسمية والعسكرية والخبراء وصناع القرار في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية من مختلف دول العالم، وتأتي مشاركة رئيس الجامعة في هذا الحدث العالمي انطلاقًا من حرص الجامعة على مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الرشيدة، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم توجهات الدولة نحو الابتكار والتحديث وتوطين التكنولوجيا.
كما أكد أن تنظيم مصر لهذا الحدث الدولي البارز يجسد المكانة الإقليمية والدولية التي وصلت إليها الدولة المصرية، ويبرهن على نجاح رؤية القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة قادرة على المنافسة وقيادة التطور في مختلف المجالات، ومن بينها الصناعات الدفاعية التي تُعد ركيزة أساسية لحماية مقدرات الوطن وتعزيز أمنه القومي.
وأضاف "عزب" أن الجامعة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن دعم القيادة السياسية للعلم والابتكار والصناعة يُعد المحرك الرئيسي لمسيرة التنمية الشاملة، وأن الجامعات المصرية شريك أصيل في تحقيق هذه الرؤية من خلال إعداد كوادر مؤهلة وتمكين العقول الشابة من الإسهام في بناء مستقبل الدولة، مشيراً إلى أن تنظيم مصر لمعرض «إيديكس» بهذا المستوى العالمي يُجسّد رؤية القيادة السياسية الرشيدة وقدرتها على وضع مصر في صدارة الدول القادرة على صناعة مستقبلها، وأن هذا الحدث الدولي لا يُعد مجرد معرض للصناعات الدفاعية، بل منصة استراتيجية تعكس قوة الدولة المصرية ونجاح مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، وأن الجامعة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن دعم القيادة السياسية للعلوم والتكنولوجيا يمثل حجر الزاوية في التنمية الشاملة، وأن تكامل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجامعات، هو الطريق نحو تحقيق نهضة صناعية وتكنولوجية قادرة على تلبية احتياجات الأمن القومي وتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس الجامعة أن مثل هذه الفعاليات الكبرى تفتح آفاقًا واسعة للتعاون وتبادل الخبرات، وتمنح الجامعات المصرية فرصًا مهمة لتعزيز أدوارها في البحث العلمي والتطوير ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة وبناء منظومات ابتكار تخدم أهداف الدولة، مشيراً إلى أن جامعة مدينة السادات تضع في صدارة أولوياتها دعم المجالات المرتبطة بالصناعات المتقدمة، والانفتاح على التجارب الدولية، وتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يتوافق مع متطلبات التنمية الوطنية.
واختتم رئيس الجامعة، مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات ستظل شريكًا داعمًا للدولة المصرية في كل ما يتعلق ببناء القدرات وتوطين التكنولوجيا، وستواصل جهودها لتعزيز دورها في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الانتماء والعمل الوطني بين طلابها، بما يعكس إيمانها العميق برؤية القيادة السياسية ودورها المحوري في قيادة مسيرة التنمية والبناء نحو مستقبل أكثر تقدمًا وأمانًا واستدامة.