مدبولي: نتطلع للإسراع بتنفيذ مشروع جديد في مجال الهيدروجين الأخضر باقتصادية القناة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، لاستعراض البرنامج الزمني لمشروع جديد في مجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تنفذه شركة «أكوا باور» السعودية باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أنّ اجتماع اليوم يأتي لمناقشة البرنامج الزمني لتنفيذ أحد أكبر مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من قِبل شركة «أكوا باور» السعودية وهو المشروع الذي شهد توقيع مذكرة تفاهم بشأنه في ديسمبر 2022 بين الجانب المصري والشركة السعودية المتخصصة في مجال تَحول الطاقة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: «اليوم وبعد أن شهد المشروع الكثير من المفاوضات والمناقشات بين الأطراف المعنية، نرى توقيع الاتفاقية الإطارية الخاصة به، ونتطلع إلى الإسراع في تنفيذ المشروع وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد».
وأضاف الدكتور محمد شاكر أنّ الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التنسيق مع شركة «أكوا باور» السعودية فيما يتعلق بسرعة تنفيذ مشروعها الجديد للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الأطراف الحكومية المعنية بالمشروع، موضحًا أنّ السوق المصرية تعد واحدة من أهم الأسواق المُستقبِلة لاستثمارات الطاقة المتجددة ضمن خطة الدولة المصرية لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
وتابعت وزيرة التخطيط: «نحن بحاجة إلى الإسراع في تنفيذ المشروع المهم للحفاظ على صدارة مصر في تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر، خاصة في ظل المنافسة القوية الموجودة الآن بين الدول في هذا المجال»، مشيرة في هذا الصدد إلى جهود توطين صناعة مكونات المحللات الكهربائية في المنطقة وهو ما سيدعم تنفيذ هذه المشروعات بسرعة وكفاءة.
وخلال الاجتماع، استعرض ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» السعودية، موقف تطور الأعمال في مشروع تطوير وإنشاء وتشغيل مشروع محطة رياح السويس للطاقة بقدرة 1.1 جيجاوات بموجب اتفاقية شراء الطاقة التي وقعتها الشركة مع الجانب المصري، موضحًا أنّ بدء الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع ستكون خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر في منطقة قناة السويس الذي تتجاوز استثماراته 4 مليارات دولار، أشار أرتشيلي إلى أنّه سيكون أحد أسرع مشروعات الهيدروجين الأخضر تنفيذًا، متوقعًا أن يبدأ العمل به خلال مدة زمنية قصيرة بعد الانتهاء من بعض الدراسات الفنية، ومشيرًا إلى أنّ المشروعين معًا سيوفران نحو 10 آلاف فرصة عمل، واستعرض في هذا الإطار المناقشات والمفاوضات التي تمت على مدار الفترة الماضية بين الشركة والجانب المصري فيما يتعلق بالمشروع.
بدوره، قال حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة «أكوا باور» في مصر إنّ هناك شراكة استراتيجية بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة «أكوا باور»، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الشركة ووزارة التخطيط المصرية وصندوق مصر السيادي والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لسرعة إنجاز المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» السعودية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادي، وإدريس بيراهو، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، ورئيس قطاع الهيدروجين الأخضر بشركة «أكوا باور»، وحسن أمين، المدير الإقليمي لشركة «أكوا باور» في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس الوزراء الهيدروجين الأخضر قناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس الهیدروجین الأخضر أکوا باور
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
نظم المجلس القومي للمرأة دورة تدريبية استهدفت تعزيز دور مقدمي الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية، وذلك بكلية الطب بجامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع النساء اللاتي يتعرضن للعنف.
وأشار المجلس - في بيان اصدره اليوم - إلى أنه تم تنظيم هذه الدورة التدريبية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وبمشاركة عدد من المختصين والمعنيين .
حضر الدورة التدريبية كل من الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة منى حمدي، مسؤولة الجانب الصحي بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور ميشيل يوسف، المنسق الميداني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إلى جانب الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبمشاركة مقدمي الرعاية الصحية بكلية الطب في وحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي.
و أكدت الدكتورة أمل فيليب أهمية الدور الذي تقوم به وحدة المرأة الآمنة في المستشفى الجامعي، باعتبارها جهة محورية في رصد والتعامل مع حالات النساء اللاتي يتعرضن للعنف، مشيرة إلى دور الوحدة في تنظيم جلسات التوعية والتثقيف الصحي للنساء. كما تناولت الدكتورة أمل فيليب الأسباب المختلفة للعنف ضد المرأة وأشكاله، بالإضافة إلى المضاعفات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجهها المرأة، موضحة سبل تقديم الدعم النفسي الأولي للنساء المعنفات، مع استعراض مسار الإحالة الوطني الذي اعتمدته مصر منذ عام 2019، حيث تُعد مصر من أوائل الدول التي قامت بتفعيل هذا المسار بين قطاعات الخدمات الأساسية المختلفة لدعم السيدات والفتيات.
من جانبها، قدمت الدكتورة منى حمدي تعريفاً بالمجلس القومي للمرأة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية، مشيرة إلى تشكيل المجلس، ولجانه، وفروعه المنتشرة في مختلف المحافظات، كما تطرقت إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وركّزت على محور الحماية الذي يتناول استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة. كما سلطت الضوء على دور مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة، باعتباره شريكاً أساسياً في تقديم الدعم للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف، من خلال فروعه المنتشرة في جميع المحافظات.
و استعرضت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، رؤية ورسالة وحدة المرأة الآمنة، والهدف من إنشائها، مشيرة إلى الخدمات التي تقدمها الوحدة والتي تشمل استقبال النساء اللاتي يتعرضن للعنف، وتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي الأولي لهن، فضلاً عن تفعيل نظام الإحالة سواء داخل المستشفى أو إلى جهات خارجية كدور الاستضافة أو وحدة لم الشمل التابعة للأزهر الشريف، بالإضافة إلى تقديم الدعم القانوني من خلال مكتب شكاوى المرأة.
بدوره، تناول الدكتور ميشيل يوسف شرحاً مفصلاً حول كيفية استخدام أداة تقييم المخاطر للعاملين بالوحدة، متناولاً خطة السلامة وآليات الإبلاغ، موضحاً كذلك الجهات المختلفة التي يمكن الإحالة إليها، وآليات توفير بيئة آمنة للنساء المعنفات داخل المستشفى.
وعلى هامش الدورة التدريبية، قام فريق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة بزيارة وحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي، لإجراء تقييم شامل لآليات العمل ومتابعة سير الأنشطة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون القائم بين المجلس القومي للمرأة وجامعة قناة السويس.