افتتاح معرض منتجات طلاب قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أهمية تنظيم المعارض الطلابية، والمشاركة في المسابقات لإظهار المواهب وتشجيعها وترسيخ قيم الإبداع والأصالة؛ لتأهيل كوادر طلابية قادرة على المنافسة محليا ودوليا، وأشاد بالأعمال المتميزة التي قدمها طلاب قسم الاقتصاد المنزلي في المعرض الذي تم تنظيمه أمس، الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر بكلية التربية، مؤكداً أن الجامعة حريصة على دعم المتميزين في جميع المجالات.
كما قدم الشكر والتقدير لجميع القائمين على المعرض، والطلاب الذين بذلوا كل جهدهم لإظهار هذا العمل بالشكل المشرف اللائق.
وفي هذا السياق، افتتح الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب معرض قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية، بإشراف عام الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية.
وحضر فعاليات افتتاح المعرض- الدكتور محمد يس عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد الحماحمي وكيل كلية الزراعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وجاء المعرض - بإشراف الدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتورة سهى الصفتي رئيس قسم الاقتصاد المنزلي.
وتميز المعرض بتقديم منتجات متنوعة من إعداد طلاب الفرقة الأولى بمادة أسس إعداد الأطعمة، والذي ضم أنواع متعددة من الأطعمة والمخبوزات والحلويات، وقام بالإشراف على الطلاب فيها الدكتورة غادة خيري.
كما شمل المعرض أعمال طلاب قسم الاقتصاد المنزلي في الملابس والنسيج والتطريز والتريكو والكروشيه - بمقرر أسس التصميم- وذلك تحت إشراف الدكتورة آمال النجار.
هذا وقد حرص الدكتور محمد عبد النعيم على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب، والقائمين على إعداد المعرض، مقدماً كل الشكر والتقدير لما قدموه من جهد كبير في توجيه الطلاب، والإشراف عليهم ومساعدتهم في القيام بهذه الأعمال التي أشاد بها جميع الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المنزلي الصور التذكارية الكروشيه جامعة قناة السويس هيئة التدريس الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قصة الأناقة بالخيط والإبرة
بين أعمدة اللوفر الرخامية وعلى مقربة من جناح الموناليزا، التي حيّرت ابتسامتها المؤرخين، يستضيف متحف اللوفر في باريس معرض "كوتور" للأزياء الراقية، في حوار غير مسبوق بين الموضة والفن، يضم قطعا بارزة من تاريخ الأزياء المعاصرة تمتد من ستينيات القرن الماضي وحتى عام 2025، من كريستوبال بالنسياغا إلى إيريس فان هيربن.
وبفضل هذا المعرض، لم يعد اللوفر حكرا على الفنون التشكيلية والكلاسيكية، بل كسر القاعدة ليقدّم سردية متكاملة عن الجمال والهوية، ويعيد حياكة تاريخ دور الأزياء الفرنسية بخيط وإبرة.
وبينما يتنقّل الزائر بين قاعات المعرض، تتردد في ذهنه أسئلة جوهرية: "هل الأزياء محض استهلاك، أم لغة تعبّر عن الروح وتغذّي الإحساس؟" ويأتي جواب اللوفر واضحا: كل قطعة هنا تحكي قصة، تتمحور حول الأنوثة والفخامة والفن.
منذ افتتاحه عام 1793، لم يشهد متحف اللوفر تنظيم أي معرض مخصص بالكامل لعالم الأزياء، رغم موقعه الفريد في قلب باريس، بالقرب من أشهر دور الأزياء الراقية (الهوت كوتور).
وفي هذا السياق، أوضح أوليفييه غابيه، مدير قسم الفنون الزخرفية بالمتحف، أن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها معرض داخل اللوفر يُعنى بالموضة، من حيث التصميم والتقديم، ضمن مجموعاته الفنية.
وأشار غابيه، في حديثه لموقع الجزيرة نت، إلى أن المتحف كان قد استضاف عام 2022 فعالية صغيرة بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس دار "إيف سان لوران"، وذلك بناءً على اقتراح من المؤسسة نفسها.
إعلانوعند سؤاله عن إمكانية تنظيم معارض مماثلة في المستقبل، قال: "اللوفر لا يملك مجموعة أزياء خاصة به، لذا فهو غير ملزم بتقديم معارض للموضة بشكل دوري. لكن من حسن حظنا أن اللوفر، بطبيعته، هو متحف يتقاطع مع عالم الموضة، الذي يتميز بدورات قصيرة وتجدد مستمر. وأعتقد أن الوقت المناسب لمعرض جديد سيأتي، عاجلا أم آجلا".
في الوقت الذي كانت تُنظر فيه إلى الأزياء الراقية على أنها حكر على الملكات وزوجات القادة ونجمات السينما، كان مصمموها يرون فيها خطابا اجتماعيا بصيغة أنثوية. فالثوب والخيوط الذهبية، من وجهة نظرهم، لا تُصمَّم فقط لتلائم الجسد، بل لتعيد تشكيل ثقة المرأة بنفسها وتعزز حضورها، بعيدا عن القيود والتصورات النمطية.
اليوم، وعلى مساحة تُقارب 9 آلاف متر مربع، يعرض متحف اللوفر 65 تصميما معاصرا، إلى جانب نحو 30 إكسسوارا، في حوار بصري وشاعري يمتد من بيزنطة إلى الإمبراطورية الثانية.
وقد سلط أوليفييه غابيه، مدير قسم الفنون الزخرفية في المتحف، الضوء على مجموعة المصممة ماري لويز كارفن، مؤسسة دار كارفن بعد الحرب، والتي تبرعت بأكثر من 300 عمل لقسم الفنون الزخرفية في اللوفر، قائلا: "كان الهدف هو خلق حوار ناجح يضع الموضة في قلب صالات العرض".
وأضاف غابيه: "أردنا أن نظهر كيف شكّلت بيزنطة، والعصور الوسطى، وعصر النهضة، والقرن الـ17 مع شخصية لويس الرابع عشر وفرساي، مصادر إلهام أساسية للعديد من المبدعين".
وأشاد غابيه ببعض القطع البارزة في المعرض، من بينها فستان جون غاليانو المصنوع من الأورجانزا الحريرية والمرفق بغطاء رأس، وفستان صممه كارل أغرافيل عام 2019 مستوحى من خزانة أدراج الكونتيسة دي مايي المعروضة في اللوفر، بالإضافة إلى فستان من تصميم عز الدين علية مستلهم من الفن المصري القديم.
وبمجرد الدخول إلى إحدى القاعات، ستُغرم بالتقاطع الفريد بين فستان أسود من دار ديور يعود لمنتصف القرن الـ20 وُضع بمحاذاة منحوتة لرأس إمبراطور روماني، وفستان ذهبي من جيفنشي يقف تحت لوحة "أفروديت" الإغريقية، بالإضافة إلى التقاء خيوط شانيل بخيوط الذاكرة.
ومن المصمم الشهير جاك دوسيه إلى مدام كارفن، أعارت 45 دار أزياء راقية مجموعات استثنائية تتناغم بشكل رائع مع اللوحات المعلقة على جدران قسم الفنون الزخرفية باللوفر.
وعندما يتعلق الأمر بالتاريخ والموضة، فإن الروابط لا تُحصى، وغالبا ما تتجسد من خلال المعرفة والتقنيات اللامتناهية والثقافة البصرية، فضلا عن التفاعل الدقيق بين معنى اللوحة أو القطعة الأثرية وكتالوج المصمم. ليبدو الفستان كأنه درع يحمل في طياته شهادة ميلاد الزمن.
ولعل أهم ما يميز معرض "كوتور" هو أنه لا يقدم عرضا للأزياء بقدر ما يُصوغ حوارا بين القرون، وكأن فستان هذا العصر يلقي التحية على تمثال فرعوني، وثنيات قماش مطرز يقلد انسياب الرداء الروماني.
كما تمكنت كل القطع المعروضة في صالات العرض، التي تعرف جيدا لوحات وتحف القرون الماضية، من إخفاء الفوارق بين الفن والموضة، وبين الإبرة والريشة.
إعلان