احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، باختتام فعاليات مشروع «سفراء الأزهر» بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود. عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، ونواب رئيس جامعة الأزهر.

قال الدكتور المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن عدد الطلاب الأزهريين المتدربين بالمنظمة على المهارات التقنية والتكنولوجية والتقنية وصل لعشرة آلاف أزهري سواء من الطلاب أو الخريجين أو أعضاء الهيئة الإدارية للجامعة؛ ويأتي ذلك حرصا من المنظمة على الأخذ بيد الشباب إلى بر الأمان وإعدادهم وتأهيلهم تأهيلا يلبي متطلبات سوق العمل. 

وأضاف الدكتور المحرصاوي، أن دورات المنظمة لا تقتصر على طلاب الأزهر مؤكدا أن طلاب الجامعات الأخرى يشاركون بشكل كبير في دورات المنظمة المختلفة. 

كما قدم علي سامي - مدير إدارة المشروعات بالمنظمة، ملخصا توضيحيا لمشروع «سفراء الأزهر» وما قدمه خلال العام الماضي من تدريبات متنوعة في مجالات التكنولوجيا ومهارات الحاسب الآلي وإدارة الأعمال والمشاريع والتسويق الإلكتروني وبرامج الفوتوشوب والإسعافات الأولية، فضلا عن دورات جديدة في مجال التخاطب وعدد من محاضرات "استيقظ وافهم" في عدة كليات بجامعة الأزهر، وعقد مسابقات حفظ المتون، كل هذا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة إنجاز مصر والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجمع البحوث الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وأكاديمية طحالب.

من جانبه قال الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة: إن الطالب الأزهري يمتلك عقلية فذة تؤهله للتعلم باستمرار، ودورنا هو تنمية هذه العقلية بالدورات المختلفة.

وقال الدكتور محمد الشربيني - نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب: إن فكرة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فكرة عبقرية؛ لأن خريجي الأزهر ينتشرون في أنحاء العالم ويتولون مناصب عليا في بلادهم وكنت أحلم منذ زمن أن يكون هناك كيان يحقق التواصل الفعال بين خريجي الأزهر على مستوى العالم وهو ما حققته المنظمة.

وأضاف الدكتور محمد عبدالمالك - نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن شباب اليوم يواجهون تيارات فكرية كثيرة تجعلهم متحيرين عن معرفة الصواب، ومن الرائع أن تضم المنظمة هؤلاء الشباب وتوجهم نحو الطريق الصحيح وتقومهم بالمهارات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل. 

وقال الدكتور محمد خضر - نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري وفرع البنات: إن دور المنظمة لا يقتصر على تعليم العلوم الشرعية ومجابهة الفكر المتطرف ولكن تدريب طلاب الأزهر وتأهيلهم لسوق العمل والمنظمة في ذلك تعد شريك أساسي لجامعة الأزهر في تكوين طالب تتوافر فيه صفات الأزهري الذي يمتلك الثقافة الشاملة.

في ختام الاحتفال، تم فتح باب المداخلات وتوزيع الدروع والشهادات على المؤسسات والكليات المشاركة في المشروع، والتقاط الصور التذكارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع سفراء الأزهر المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر رئیس جامعة الأزهر نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف

اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.

أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.

وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.

وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.

وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.

ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف متدرب حتى 2026.. GS1 Egypt تقود التحول الرقمي لسلسلة الدواء
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
  • رئيس جامعة بنها يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض