موقع 24:
2025-07-29@02:29:51 GMT

"شاعر المليون" يؤهل محمد اَل مداوي للمرحلة التالية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

'شاعر المليون' يؤهل محمد اَل مداوي للمرحلة التالية

تأهل الشاعر محمد اَل مداوي الوادعي من السعودية، إلى المرحلة التالية من الموسم 11 لبرنامج "شاعر المليون"، بحصوله على أعلى تقييم في الحلقة الخامسة المباشرة من البرنامج.

وكشفت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور غسان الحسن، والدكتور سلطان العميمي، وبدر صفوق عضو اللجنة الاستشارية الذي حل بديلاً لحمد السعيد في هذه الحلقة، عن تأهل الوادعي بنتيجة 47 درجة من 50 إلى المرحلة التالية بقرار اللجنة، في انتظار تأهل اثنين من بقية الشعراء الخمسة المتنافسين في الأمسية بتصويت الجمهور عبر تطبيق "شاعر المليون" خلال هذا الأسبوع، وهم: راكان فالح الشمري الذي حصل على 44 درجة، وغازي عطا الله العتيبي 44 درجة، ومبارك بن مدغم الأكلبي 43 درجة، ومسعود آل شعفول المري 43 درجة، وإبراهيم أبوفايد السواركة 42 درجة.


كما تأهل الشاعر فارس بن ناصر الثابتي من اليمن، بتصويت الجمهور في الحلقة الماضية، بحصوله على نتيجة 75% ليكتمل عقد المتأهلين عن الحلقة الرابعة بانضمامه إلى الشاعرين وليد خالد بن مسعد الدلبحي، ونايف القرن الحربي، من السعودية المتأهلين بقرار لجنة التحكيم لمرحلة الـــ "24".
وتناول الشعراء المشاركون في الأمسية موضوع "الكلمة" وما تمثله لكل واحد منهم بوصفها من خصائص الشعر التي يتم تناول واحدة منها في كل حلقة، وشارك في الأمسية الشعراء إبراهيم أبوفايد السواركة من مصر، وراكان فالح الشمري من العراق، وغازي عطا الله العتيبي من الكويت، ومبارك بن مدغم الأكلبي من السعودية، ومحمد آل مداوي الوادعي من السعودية، ومسعود آل شعفول المري من قطـر.
وأوضح إبراهيم أبوفايد السواركة، أن "الكلمة" تشكل عنده الفكرة وتتحول إلى شخصيات وقصص غير مرئية، وقال إنها ليست مادة مكتوبة بل هي روح ترويها الحروف وتحتاج فقط إلى الرؤية.
أما الشاعر راكان فالح الشمري، فقال إن الكلمة بالنسبة إليه ليست مجموعة من الحروف إنما هي كيان يحاكي شخصيته وروحه ومرآة تعكس ملامح شعره وتجسد مشاعره، ثم ألقى قصيدة عن المآسي التي تتسبب بها الحرب والدعوة إلى الوحدة.
كما وصف ثالث شعراء الأمسية غازي عطا الله العتيبي، الكلمة بأنها سلاح الشاعر وبصمته، ووسيلة وصوله إلى المستمع، والنجمة التي تنير سماء القصيدة، والفتيل الذي يشعل إحساس ومشاعر المستمعين، ثم شارك بقصيدة "فزعة فارس" التي تتحدث عن عملية الفارس الشهم التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعم أهل غزة.
وقال المتسابق الرابع الشاعر مبارك بن مدغم الأكلبي: "إن الكلمة تؤثر فيه بما تحمله من شعور صادق، وسماع الكلمة يكون سبباً لكتابة ما يشعر به ليشعر به الآخرون" ثم ألقى قصيدة تحدث فيها عن الطموح وأعداء النجاح.
وقال محمد آل مداوي الوادعي: "الكلمة سلاح ذو حدين قد تكون بمثابة الدواء للجروح ويمكن أن تكون سبباً فيها"، وأشار إلى أنه يبحث دائماً عن الكلمة التي تبهر المستمع وتضيف جمالاً إلى النص" وألقى قصيدة "تأتأة غيم".
ووصف الشاعر مسعود آل شعفول المري، الكلمة بأنها عتاد الشاعر للوصول إلى خيال المتلقي بأفضل صورة ممكنة، ثم ألقى قصيدته التي تناول فيها "الرقيب الذاتي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شاعر المليون أبوظبي من السعودیة

إقرأ أيضاً:

الجغبير: تأهل النشامى للمونديال فرصة استراتيجية لتعزيز الصادرات الصناعية الأردنية

صراحة نيوز-

الجغبير: تأهل منتخب الأردن لكأس العالم فرصة ذهبية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الصادرات

أكد رئيس غرفة صناعة الأردن، المهندس فتحي الجغبير، أن تأهل المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم يمثل فرصة اقتصادية مهمة يمكن استثمارها لتعزيز عدد من القطاعات الصناعية الوطنية، مثل الصناعات الجلدية والمحيكات والأغذية والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى قطاع التعبئة والتغليف والمستلزمات الصحية والعلاجية.

وأوضح الجغبير في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا الحدث الرياضي الكبير “يجب ألا يُنظر إليه فقط كإنجاز رياضي، بل كمنصة اقتصادية حقيقية يمكن من خلالها الترويج للمنتج الأردني ورفع مكانة الصناعة الأردنية على المستوى العالمي”.

وأشار إلى أن أهمية هذه المناسبة تكمن في دمج الهوية الوطنية مع المنتج الصناعي، ما يعزز من فرص التصدير ويُسهم في فتح أسواق جديدة أمام الصناعات الأردنية، مؤكدًا على ضرورة إطلاق حملات ترويجية ذكية تُبرز جودة المنتج المحلي وهويته الثقافية.

ودعا الجغبير إلى إعداد خطة وطنية شاملة للتسويق الصناعي، تقوم على شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وتستهدف استغلال الفرص التصديرية غير المستغلة، التي تُقدّر قيمتها بأكثر من 4 مليارات دولار.

ولفت إلى أن الاهتمام الشعبي الكبير الذي يرافق مشاركة المنتخب في المونديال يجب أن يُستثمر لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي من خلال حملات وطنية ومعارض موسمية، تُظهر الصناعة الأردنية كرمز للهوية الوطنية والتميز.

وعن أداء القطاع الصناعي، أشار الجغبير إلى أن الثلث الأول من عام 2025 شهد أداءً غير مسبوق يُعد من الأفضل خلال العقدين الماضيين، رغم التحديات الإقليمية التي تؤثر على سلاسل الإمداد. وبيّن أن قطاع الصناعات التحويلية سجل نموًا بنسبة 11% خلال الربع الأول من العام، وهو أعلى معدل منذ أكثر من 17 عامًا، ما يعكس تعافي الصناعة الأردنية.

وأضاف أن الصادرات الصناعية الأردنية بلغت خلال الثلث الأول من العام الحالي نحو 2.5 مليار دينار، مقارنة بـ2.3 مليار دينار للفترة ذاتها من عام 2024، بنمو نسبته 8%. ويُعزى هذا الارتفاع إلى نمو صادرات ستة قطاعات صناعية رئيسية، أبرزها: الصناعات الإنشائية (133%)، الغذائية (24%)، الكيماوية (12%)، التعبئة والتغليف (14%)، والمحيكات والصناعات الهندسية (6% لكل منهما).

وأشاد الجغبير بتوجه الحكومة الإيجابي نحو دعم القطاع الصناعي، من خلال تجميد الرسوم الجمركية وتقديم الحوافز للمدن الصناعية، إلى جانب الزيارات الميدانية التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان للاطلاع على التحديات الصناعية ميدانيًا، واصفًا هذه الخطوات بأنها “رسائل ثقة” للقطاع الصناعي.

وفيما يتعلق بخطط الغرفة المستقبلية، أوضح الجغبير أن التوسع التصديري وتنويع الأسواق يمثلان أولوية استراتيجية لصناعة الأردن، في ظل التحديات الجيوسياسية التي أثرت على الأسواق التقليدية. وأشار إلى أن الغرفة تركّز على المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم بعثات تجارية ولقاءات ثنائية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لتعزيز التشبيك التجاري وفتح أسواق واعدة.

وأكد أن الغرفة تعمل على إعداد دراسات تحليلية لدعم جهود التوسع التصديري، من أبرزها تقرير “الأسواق الواعدة للصناعة الأردنية”، بالإضافة إلى تقارير أخرى تُركّز على الإجراءات التنظيمية وطرق التسويق غير التقليدية.

وعن أثر صندوق دعم وتطوير الصناعة، بيّن الجغبير أن المرحلة الأولى من الصندوق شملت 368 شركة صناعية حققت زيادة في الصادرات تجاوزت 118 مليون دينار، وارتفعت مبيعاتها الإجمالية إلى 533 مليون دينار، كما أسهمت في استحداث أكثر من 3200 وظيفة جديدة، منها أكثر من ألف فرصة عمل للنساء.

وأشار إلى أن القطاع الصناعي أثبت قدرته العالية على تحويل الدعم إلى فرص نمو ملموسة، مؤكدًا أن الاستثمار فيه هو أحد أكثر أشكال الدعم الاقتصادي مردودًا واستدامة. وأوضح أن المرحلة الثانية من الصندوق تتضمن أربعة برامج تشمل الترويج التصديري، والحوافز المرتبطة بالمخرجات، وضمان ائتمان الصادرات، وتحديث الصناعة، ما يعكس حرص الحكومة على تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية.

وختم الجغبير بالتأكيد على أن الصناعة الأردنية تقف اليوم أمام فرصة تاريخية لاستثمار الزخم الوطني المصاحب لتأهل المنتخب، وتحويله إلى قاطرة للنمو الاقتصادي والصناعي المستدام.

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ: طلبات المشاركة بتجربة على خطاه تتجاوز المليون
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • قسد لـ عشائر عربية: لا انسحاب ولا تسليم وعليكم الاستعداد للمرحلة القادمة
  • أصداء الطوفان.. حين تصير الكلمة بندقية
  • حميدة يتأهل لمونديال القوى
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • من بغداد إلى القاهرة.. دروس الروح الأدبية في منافسات الشعراء
  • في بغداد.. اتحاد الأدباء يستذكر الجواهري: شاعرٌ أقام للقصيدة مقامًا
  • الخازن: زياد الرحباني عبقري الكلمة
  • الجغبير: تأهل النشامى للمونديال فرصة استراتيجية لتعزيز الصادرات الصناعية الأردنية