محافظ جنوب سيناء يستقبل وفد نقابة الزراعيين.. ويبحث إنشاء مركز لرعاية المانجروف
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الاربعاء الدكتور السيد خليفة النقيب العام للزراعيين رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب والأفارقة رئيس اتحاد الاكساد، والوفد المرافق له من أعضاء مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية.
وذلك علي هامش زيارتهم للمحافظة حيث حرص الوفد على عقد لقاء مع محافظ جنوب سيناء لتقديم الشكر له لدعمه الدائم للقطاع الزراعى، وتم خلال اللقاء تبادل النقاش حول سبل التطوير فى القطاع الزراعى بالمحافظة وخاصة بمدينة طور سيناء ومدينة نويبع .
كما قدم الوفد الشكر لمحافظ جنوب سيناء على المشروعات الزراعية التنموية العديدة التي تم إنشاؤها بالمحافظة وبحث سبل التعاون من أجل المزيد من التنمية الزراعية على أرض الفيروز.
وقد أشار خليفة إلى أنه تم توفير مبيدات ومخصبات بالمجان لتوزيعها على الأهالي من المزارعين بالمجان والذى يأتى فى إطار حرص النقابة العامة على المشاركة المجتمعية، مؤكدا على الدور الذي تقوم به مديرية الزراعة على أرض سيناء، مشيرا فى حديثه الى حجم التطوير والانجاز الملحوظ.
كما تناول اللقاء مناقشة إنشاء مركز تدريب إقليمي لغابات المانجروف لما لها من اهمية فى حماية البيئة و لتواجدها بمحمية رأس محمد ونبق .
و أكد الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة على الدور الكبير الذي تساهم به النقابة العامة لدعم المزارعين وما تساهم به الدولة وكياناتها المختلفة فى عملية التنمية عبر الجمهورية الجديدة وفى ظل قيادة حكيمة من قائد التنمية والنهضة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال إن جميع العاملين بقطاع الزراعة والمواطنين سواعد لبناء الوطن يقفون دائما خلف قائدهم فى سبيل المزيد من البناء والتعمير .
يشار إلى انه قد تم عقد اجتماع مجلس النقابة العامة بديوان عام مديرية الزراعة ثم تم التوجه لمزارع الوادى بطور سيناء لتفقد بعض الزراعات الموجودة بها وتنفيذ قافلة زراعية وتوفير المبيدات و المخصبات المجانية للمزارعين.
وفد نقابة الزراعيينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة النقابة العامة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.