بوابة الوفد:
2025-05-09@21:34:50 GMT

هذه رسالتنا لأطفالنا «5»

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

وسط هذه المجازر والمذابح غير المسبوقة والتى تحدث وسط عالم فقد إنسانيته لا نملك إلا أن نترك رسالة لأطفالنا وكلنا أمل فى أن يحققوا ما عجزنا نحن عن تحقيقه.. رسالة تتعلق بالقضية والكيان.. رسالة تلخص المشهد وتحدد الطريق.

فى الرسالة نقول لأطفالنا إن كراهية اليهود لنا ليست مجرد مشاعر أو عواطف داخلية، وإنما هى عقيدة وإيمان راسخ، ولعل ما قاله الصحفى الإسرائيلى المجرم منذ ساعات على الهواء مباشرة لهو أصدق دليل على ذلك.

. لقد قال بأعلى صوته: لا أستطيع النوم قبل أن أرى بيوت غزة تنهار.. إنها سعادة كبيرة بالنسبة لى.. يجب القضاء عليهم جميعا ولا يهمنا الاتهامات التى تقول إن ما يحدث يعد جرائم حرب.

هذه هى عقيدتهم وهذه هى أفعالهم وأقوالهم.. ولكن نقول لأطفالنا أنتم الأمل-وأنتم وحدكم- ترعبون عدونا وعدوكم.. وما قاله مجرم الحرب نتنياهو منذ أيام قليلة هو خير دليل على ذلك، فقد ترك كل شيء يحدث حوله وتحدث عن شيء واحد وهو أن بعض الدول العربية يربون أبناءهم على ضرورة إبادة إسرائيل.. هذا ما يشغله ويرعبه لأنه يعلم أن النصر سيكون حليفكم وزوال هذا الكيان الصهيونى سيكون على أيديكم.. ومن هنا فإن رسالتنا لكم ستكون دعوة لسحق العدو والثأر للشهداء.. نقول لأطفالنا ليخرج منكم بطل جديد يكون امتدادًا للبطل الشهيد أحمد عبدالعزيز قائد الكتائب المصرية فى حرب 48.. نقول لأطفالنا ليخرج منكم أحمد عبدالعزيز آخر يقود الجيل الجديد للنصر.. لا تنسوا كلمات البطل الخالدة ولتكن راسخة فى أذهانكم أبد الدهر.. كلمات من نور وعبارات مضيئة كان يشعل بها حماس الجنود قبل أن تبدأ المعركة.. لا تنسوا كلماته التى قال فيها لجنوده: «أيها المتطوعون، إن حربنا هذه أهدافها لهى الحرب المقدسة، وهى الجهاد الصحيح الذى يفتح أمامنا أبواب الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف، فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا فى أمانة هذا الجهاد العظيم..».

كونوا أحفاد هذا البطل ولتكن سيرته وكلماته حافزًا لكم على طريق الكفاح.‏. وتعالوا ننشد معا:

أتظنُّ أنـك عندما أحرقتني

ورقصتَ كالشيطانِ فوقَ رفاتي

وتركتنى للذاريات تذرّني

كحلًا لعين الشمس فى الفلواتِ

أتظنّ أنـك قد طمست هويّتي

ومحوت تاريخى ومعتقداتي

عبثًا تحاول لا فناء لثائرٍ

أنا كالقيامةِ ذات يومٍ آتى..

كونوا على يقين ولا تنسوا أبدًا هذه الكلمات.. رددوها واجعلوا منها طريقًا للصمود وجسرًا للعودة والانتصار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب هذه رسالتنا لأطفالنا 5 المسبوقة

إقرأ أيضاً:

همام: كلمات محفزة ولقاءات عميق هكذا يتشكل وعي طلاب الجامعات


في مشهد يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بناء وعي طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، تواصلت لليوم الثالث فعاليات الملتقى الحواري لبناء الوعي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤمن بأن الحوارات التوعوية بين الشباب وصنّاع القرار والخبراء تمثل حجر الأساس في تشكيل عقلية قادرة على التمييز والفهم والمشاركة بفاعلية في الجمهورية الجديدة.

فهذه اللقاءات الحوارية ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جزء من خطة وطنية شاملة تتبناها الوزارة لتمكين الشباب من أدوات الفهم والتحليل وتدريبهم على التفكير، بما يعزز انتماءهم ويصقل وعيهم بقضايا الوطن.

ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذه اللقاءات الحوارية يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  نحو ترسيخ ثقافة الوعي وتعزيز قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

وافاد أن الوزارة تدعم بقوة كل المبادرات التي تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتفاعل والمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن تأهيل طلاب يمتلكون رؤية ومهارات قيادية معاصرة هو أحد الأهداف المحورية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن خطة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل أدوات مباشرة لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام بفعالية في بناء المجتمع.

وجاءت أبرز فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من اللقاءات التي شهدت تفاعلًا طلابيًا لافتًا، حيث انطلق لقاء حواري موسع لعرض ومناقشة الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أمام الطلاب تفاصيل البرامج والأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها داخل الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المخدرات، والتي أُطلقت برعاية فخامة  رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وأكد عثمان أن اللقاءات تأتي في سياق دعم الوعي المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب الجامعي، خاصة أن 75% من المتطوعين العاملين في الصندوق هم من طلاب الجامعات. وأشاد بمستوى الحوار المفتوح الذي دار مع الطلاب حول دورهم الحيوي في قيادة حملات التوعية، والمشاركة في تصميم الخطط والاستراتيجيات الوقائية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية لحماية زملائهم من مخاطر التعاطي.

كما تناول اللقاء أهمية العمل التطوعي في بناء شخصية الشاب المصري، ودوره في التأهيل للمشاركة في القضايا المجتمعية بشكل فعّال، وأوضح أن الصندوق يحرص على إشراك الشباب في كافة الفعاليات الخاصة به.

وفي سياق متصل من الفعاليات، انطلقت جلسة حوارية بعنوان "مهارات القيادة في بيئات الابتكار"، أدارها الدكتور محمد فوزي والي، الخبير الدولي في التدريب والتطوير وأستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والعميد السابق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، والذي تميز بأسلوبه العلمي وتفاعله المباشر مع الطلاب، مؤكدًا أن القيادة الحديثة تقوم على الإلهام والتأثير قبل الأوامر والتنفيذ، وأن القائد الناجح هو من يستطيع أن يلهم الآخرين بأفعاله لا بكلماته فقط. وناقش والي مع الطلاب مفاهيم القيادة الموقفية، وأدوار القائد المبدع، وسلوكياته، وتحديات القيادة الإبداعية، وعزة النفس الاحترافية.

كما شاركهم بعدد من المقولات التي ترسّخ مفاهيم القيادة العصرية، منها: "إذا كانت لديك القدرة على أن تلهم الآخرين بأفعالك فأنت قائد"، و"القائد هو من يعرف الطريق، ويسير فيه، ويوضحه للآخرين"، و"ليست هناك قيادة أكثر تحفيزًا من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقدوة"، وغيرها من العبارات التي ألهمت الحضور ودعتهم للتأمل في معنى القيادة الحقيقي.

وفتح والي باب النقاش مع الطلاب وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة الجوهرية، مثل: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ هل يشترط في القائد القوة الجسدية؟ وهل القيادة لها عمر زمني محدد؟ وتناول في حديثه أن القيادة ليست فرضًا للرأي، بل فن في التوجيه وبناء الثقة، موضحًا أن الهدف الأسمى من القيادة الإدارية هو رفع الإنتاجية وبناء فرق عمل متكاملة.

وأكد للطلاب أن القائد الناجح هو من يكون طَريفًا دون هزل، متأنيًا دون كسل، متواضعًا دون ضعف،  محبوبًا دون أن يفقد الحزم، حاسمًا دون جمود، متوقعًا للضغوط دون أن يستسلم لها.

وفي نهاية الفعاليات، تضمن اليوم الثالث للملتقى جولة ميدانية تراثية وثقافية إلى شارع المعز ومنطقةالحسين، بهدف تعزيز الارتباط بالهوية المصرية، وإحياء روح الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال تفاعلهم المباشر مع تراثهم الحضاري، في مشهد تآلفت فيه المعرفة بالوعي، والثقافة بالهوية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يسمع الموتى في قبورهم؟.. الإفتاء: 5 أشياء وينتفعون بـ3 كلمات
  • في ذكرى وفاة شقيقه محمود.. كلمات مؤثرة من مصطفى بكري
  • كلمات يستخدمها السياسيون لتجنب الإجابة عن سؤال ما
  • ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
  • أسرع من الهاكرز.. الذكاء الاصطناعي يهدد كلمات المرور
  • الراحلون بنا إلى المجهول .. متى نرى منكم الرحيلا
  • دعاء ثاني جمعة من ذي القعدة للرزق.. أدركه بـ10 كلمات لا ترد
  • دعاء القلق والتوتر ..كلمات بسيطة رددها عند الشعور بالخوف
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • همام: كلمات محفزة ولقاءات عميق هكذا يتشكل وعي طلاب الجامعات