سكر البيت راحت غدر.. كلمات مؤثرة من شقيق طالبة قتلتها جارتها في قنا
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
نشر محمد.أ، شقيق المجني عليها سارة، التي قتلت خنقا بعزبة القوصية بمركز فرشوط بمحافظة قنا، على صفحته بالفيس بوك" أختي وبنتي وحبيبة قلبي في ذمة الله، سكر البيت وعسليته ودكتورتنا وأمالنا في الدنيا راحت غدر، حبيبتي اللي المفروض تلبس فستانها الأبيض قبل كفنها بدل ما أجيبلها فستانها الأبيض وأفرح بيها جبتلها كفنها بيدي وسبتنا وراحت للي أرحم علينا وعليها من والديها.
وتابع "كانت حسن الكمال والكمال لله ذهبت إلي جنة الخلد، وده كله بسبب حلق دهب ووحدة معندهاش دين ولا ضمير ولا قلب استحلت دمها بسبب الحلاق وكسرتنا ف أغلى ما نملك وقطعت قلوبا علي بنتنا".
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارا من مركز شرطة فرشوط، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة طالبة بعد تغيبها لساعات وبها آثار خنق بعزبة القوصية بمركز فرشوط، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لتتولى التحقيقات والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث، وضبط المتهمة في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقتل طالبة مركز فرشوط محافظة قنا اخبار قنا
إقرأ أيضاً:
متحدثة البيت الأبيض تتهرب من الإجابة على سؤال بشأن مفاوضات خطة ترامب
تهربت كارولين ليفيت، المتحدثة بإسم البيت الأبيض، من الإجابة على سؤال بشأن مفاوضات خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة، الجارية حاليا في مدينة شرم الشيخ، بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، بوساطة مصرية أمريكية قطرية، حيث يتواجد المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب.
ووجه سؤال إلى ليفيت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بشأن تحديد موعد نهائي للمحادثات غير المباشرة التي بدأت اليوم في مصر بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "هناك محادثات فنية تجري حاليًا في مصر بين المبعوث الخاص ويتكوف وجاريد كوشنر، بالإضافة إلى الأطراف المعنية من جميع الأطراف".
وصرح دبلوماسي عربي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه على الرغم من وجود ويتكوف وكوشنر في مصر، إلا أنهما لن ينضما شخصيًا إلى المفاوضات إلا عندما تصبح جاهزة للإنهاء.
ويقول الدبلوماسي إن اليوم الأول من المحادثات اليوم مخصص بشكل رئيسي للسماح للأطراف بتوضيح مواقفهم، وللوسطاء بتحديد الفجوات المتبقية وكيفية سدها.
تشير ليفيت إلى أن "جميع أطراف هذا الصراع متفقون بالفعل على ضرورة إنهاء هذه الحرب والموافقة على إطار العمل المكون من 20 نقطة الذي اقترحه الرئيس ترامب".
وتضيف: "تبذل الإدارة قصارى جهدها للمضي قدمًا بأسرع ما يمكن. الرئيس يريد رؤية وقف إطلاق نار. يريد إطلاق سراح الرهائن".
وتناقش الفرق الفنية ذلك أثناء حديثنا لضمان تهيئة البيئة المناسبة لإطلاق سراح الرهائن.
وتقول: "إنهم يراجعون قائمة الرهائن الإسرائيليين والسجناء السياسيين الذين سيتم إطلاق سراحهم"، في ما يبدو أنها المرة الأولى التي يشير فيها مسؤول في إدارة ترامب إلى السجناء الأمنيين الفلسطينيين على هذا النحو. ومع ذلك، يبدو أنها على الأرجح زلة لسان، وليست قرارًا سياسيًا جديدًا.
وعند الإلحاح عليها بشأن ما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده ترامب لحماس في 5 أكتوبر للرد على اقتراحه بشأن غزة لا يزال ساريًا، تشير ليفيت إلى أن حماس أصدرت بالفعل، يوم الجمعة، "بيانًا واضحًا للغاية من وجهة نظر الرئيس، مفاده أنها تقبل إطار العمل الذي اقترحه، ولهذا السبب تجري هذه المحادثات الفنية".
وعند الضغط عليها بشأن الجدول الزمني للمحادثات في مصر، تجنبت ليفيت الخوض في التفاصيل قائلة "من المهم أن ننجز هذا بسرعة لنحصل على زخم، ونُطلق سراح الرهائن، ثم ننتقل إلى الجزء التالي، وهو ضمان قدرتنا على بناء سلام دائم في غزة، وضمان ألا تصبح غزة بعد الآن مكانًا يهدد أمن إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وقالت، مقسمة اقتراح ترامب بشأن غزة إلى قسمين - الجزء الأول يتعلق بإطلاق سراح الرهائن، والجزء الثاني يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب.