طارق الشناوي: «الأستاذ» من أهم الأفلام تناولا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي إنه من أوائل الذين طالبوا باستمرار الفعاليات الثقافية والفنية، وتقديم كل الأعمال، والتي من خلالها يمكن تقديم رسالة عن غزة والقضية الفلسطينية خاصة بعد أن ألغت الدولة مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان السينما.
مهرجان الجونة السينمائي لدعم أهالينا في غـزةأضاف الشناوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج، مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة etc، أنه ضد المطرب الذي يرفض الغناء بسبب الأحداث في غزة، فمن الممكن دفع الإيرادات الخاصة بحفلِِهِ لصالح غزة.
وأكد الناقد الفني، أن الدورة الاستثنائية لمهرجان الجونة التي تأخرت شهرين، أثبت عمليا أن الرسالة وصلت عن طريق “نافذة على فلسطين”، التي قدمت أفلاما جديدة من فلسطين، وعن فلسطين، ولمخرجين وفنانين فلسطينيين، وقدمنا عدة رسائل، منها ما تتعلق بالسياحة المصرية.
وأوضح أن ليس الفستان أو لونه أو لون السجادة التي تحولت من حمراء إلى رملية هي الفيصل، ولكن ما يقدم، وما يقال، خاصة مع اختفاء مظاهر الاحتفال والمهرجانات من ألعاب نارية وغيرها.
كلمات الفنانين في المهرجان أرسلت رسالة تضامن وإهداءاتوأشار إلى أن كلمات الفنانين في المهرجان، أرسلت رسالة تضامن وإهداءات لم تكن لتكون لولا المهرجان.
وقال إن فيلم الأستاذ توقفت عنده كثيرا؛ لأنه من أهم الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية، وكذلك عرض في أكثر من مهرجان، وتحدث عن طبيعة العلاقة بين الفلسطينيين في مناطق فلسطين المختلفة وبلاد المهجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية مهرجان الجونة مهرجان الموسيقى العربية مهرجان السينما
إقرأ أيضاً:
“العلوم الصحية”: كلمة "السيسي" في القمة العربية تجسد الموقف المصري الثابت تجاه للقضية الفلسطينية
أكدت نقابة العلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الاستثنائية، المنعقد في العراق مؤخرا، تمثل صوتا صادقا يعكس الموقف المصري التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتُجسد ريادة مصر في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت النقابة إلى أن الكلمة جاءت في توقيت مفصلي تمر به المنطقة، فكانت حاسمة في مضمونها، واضحة في رسائلها، وملتزمة بمبادئ لا تقبل المساومة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن إعمار غزة، يجب أن يكون بالتوازي مع ضمان بقاء أهلها في أرضهم، وهو ما يعكس تمسك الدولة المصرية بمبدأ "لا تفريط ولا تهجير".
وأكدت النقابة أن دعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة من القاهرة، بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، يعكس التزام مصر بالفعل قبل القول، ويؤسس لتحرك عملي يُخرج الشعب الفلسطيني من دوامة المعاناة المستمرة، ويحشد الدعم الدولي في مواجهة الدمار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وثمنت العلوم الصحية موقف مصر الرافض لأي حلول تلتف حول الحقوق الفلسطينية المشروعة، أو تسعى لتصفية القضية عبر مشاريع تهجير أو تطهير عرقي، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وضع خارطة طريق واضحة، تستند إلى الشرعية الدولية، وتكفل حماية الفلسطينيين من محاولات محو الهوية والوجود.
وأكدت النقابة، أن الخطاب الرئاسي لم يقتصر على الملف الفلسطيني فقط، بل عكس إدراكا عميقا لحجم التحديات الإقليمية، التي تواجه عدة دول عربية، حيث دعا الرئيس إلى نبذ التدخلات الخارجية، واعتماد الحلول السياسية والحوار، بما يضمن وحدة الصف العربي، ويعيد الاستقرار إلى الدول الشقيقة، التي تعاني من أزمات ممتدة مثل السودان وسوريا واليمن وليبيا ولبنان.
وشددت نقابة العلوم الصحية، على أن حديث الرئيس كان صوت الضمير العربي، وعبر بصدق عن نبض الشعوب العربية، التي تنتظر مواقف شجاعة تحمي الكرامة والحقوق، وتواجه سياسات القمع والاستيطان والعدوان، مؤكدة أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في دعم القضايا العربية العادلة.
واختتمت النقابة، بتجديد الدعم الكامل لكافة التحركات التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية، في المحافل الدولية والإقليمية، من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفض سياسة فرض الأمر الواقع، وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، بما يُنقذ المنطقة من الانزلاق نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار.