مبادرة “أطلق” ضمن أفضل 3 مبادرات تمكين رقمي للمرأة بجائزة الحكومة الرقمية لدول “التعاون”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اختيرت مبادرة “أطلق” ضمن أفضل 3 مبادرات خليجية في فئة أفضل مبادرة تمكين رقمي للمرأة، ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نسختها الخامسة.
وبلغ برنامج “أطلق” المنافسة النهائية مع كل من برنامج تمكين المرأة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وبرنامج “مكين” لتنمية قدرات المرأة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، الذي تنظمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان.
وتحظى مبادرة “أطلق” برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وينظمها الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ورسخ برنامج “أطلق” التدريبي بيئة داعمة ومحفزة لشباب وشابات الإمارات، بما يؤهلهم للوصول إلى آفاق أبعد وأكثر تميزاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة العمل الرقمي المبتكر في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، وقد بلغ أجمالي المنتسبين للبرنامج في دفعاته الخمس 261 منتسبا وتجاوزت طلبات التسجيل 5500 طلب، وقد تم تنظيم ما يزيد على 2500 جلسة تدريبية، سجلت ما يفوق 105 ألف ساعة تدريبية، وحصل المنتسبون على أكثر من 1100 شهادة معتمدة.
وتقدمت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي قدمت كل الدعم والرعاية والاهتمام والتشجيع للمرأة الإماراتية لتصل إلى هذا القدر من التمكين في جميع المجالات، فضلاً عما تبذله سموها وما زالت تبذله لرفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدم شعبها، إضافة لكونها رمزاً عالمياً يفتخر به كل إماراتي وعربي، لجهودها ومبادراتها وعطائها السخي، لدعم المرأة في الإمارات والعالم.
وأعربت سعادتها، عن فخرها بالمكانة الرائدة التي حققتهامبادرة “أطلق” على الصعيد الخليجي، مؤكدة أن دولة الإمارات برؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت مقراً عالمياً لتطوير وتبني أفضل حلول التكنولوجيا المتقدمة واستشراف وتصميم النماذج المستقبلية في مجالات العمل المختلفة.
وقالت سعادتها: “نعمل بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تعزيز التعاون مع شركائنا لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى القطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، لما قدمه منذ انطلاق المبادرة لترجمة توجهات الدولة وتوظيف مفهوم الإبداع والتميز في تأهيل جيل يواكب التطور التكنولوجي العالمي، بما يعزز خبرات رأس المال البشري باعتباره المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو، ويسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير في الدولة للعبور إلى المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وخلق بيئة أكثر تنوعا ومرونة وتعزيز الكفاءة والإنتاجية وجودة الحياة”.
وأضافت سعادتها: “ما حققته مبادرة “أطلق” من إنجازات منذ إطلاقها يحثني على الإشادة بالجهود المميزة لفريق عمل البرنامج التدريبي، الذي يقف وراءه شخصيات وعقول ومبدعون متميزون، أسهموا بفاعلية واقتدار في تحقيق أهداف المبادرة ورفد الدولة بجيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية”.
بدورها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع، مجموعة موانئ أبوظبي: “على مدار الأعوام السابقة، سعينا عبر منصة “أطلق” إلى تعزيز مكانة المرأة الإماراتية، والارتقاء بقدراتها في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، وسنواصل عملنا على تمكينها لبناء مجتمع أكثر شمولية وابتكاراً، تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ومع تحقيق “أطلق” هذا النجاح، فقد دخلنا الآن في مرحلة جديدة، حيث سنقوم بتوسيع نطاق البرنامج ليشمل الكوادر الإماراتية من الرجال”.
وأضافت: “سنواصل العمل في بوابة المقطع ومجموعة موانئ أبوظبي لتوطيد شراكتنا القوية مع الاتحاد النسائي العام من أجل دعم ورعاية برنامج “أطلق”. كما سنواصل معاً العمل على دعم المسارات المهنية لكوادرنا الإماراتية وبناء جيل جديد من رواد التكنولوجيا، يسهمون بدور فاعل في تسريع الوصول إلى رقمنة التجارة”.
وفي سياق متصل أكدت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية بالاتحاد النسائي العام، مديرة مختبر الابتكار الرقمي ببوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، ومديرة الإدارة التنفيذية لمبادرة “أطلق”، أن الاتحاد النسائي العام يواصل جهوده في قيادة ملف تمكين المرأة في الدولة وتعزيز قدراتها وتأهيلها لدورها الحيوي كصانعة ومساهمة ومؤثرة في جميع مجالات التنمية المستدامة.
وقالت إن البرنامج التدريبي “أطلق” يأتي ليجسد هذه الرؤية وفق خطة استراتيجية ممنهجة قامت بفكر استباقي لترسيخ مكانة الدولة كرائدة للمستقبل وبيئة عالمية حاضنة لصقل المهارات وتمكين المرأة بأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة، وهو مدعوم بالتقنيات والتكنولوجيا ذات المواصفات العالمية، التي تتبناها مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام يواصل سعيه الدؤوب لابتكار وتبني أحدث البرامج والمبادرات المواكبة للتطور التكنولوجي العالمي والتي تعزز من قدرات المرأة في القطاعات المستقبلية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، وبما يرتقي لمستوى الطموحات الكبيرة التي تتطلع من خلالها الدولة إلى تصدر قوائم التنافسية العالمية في ملف دعم وتمكين المرأة.
وتعد مبادرة “أطلق” فرصة نوعية لإشراك الكوادر الوطنية الاستثنائية في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وبناء قدراتهم الخاصة في البرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن برنامج تدريبي متقدم تم إعداده وفق رؤية تستشرف المستقبل، وتقرأ التغيرات، وتضع الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية نصب أعينها، للإسهام في ترجمة توجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين، التي ستقود الدولة إلى تحسين جودة حياة مواطنيها، وتنتقل عبرها إلى مرحلة رائدة من التطوير والتنمية.
جدير بالذكر أن جائزة الحكومة الرقمية، مسابقة تشارك فيها الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن طريق تقديم أفضل ممارساتها في تقديم الخدمات الرقمية وذلك وفق معايير معينة يتم تحديدها انسجاماً مع منطلقات وأهداف المجلس والتي تهدف إلى تعزيز بناء اقتصاد رقمي ومجتمع بناء.
وتنظم الجائزة مرة كل عامين بالتزامن مع مؤتمر الحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون، أو أي حدث خليجي في الدولة المستضيفة، حيث عقدت الدورة الأولى في سلطنة عمان عام 2009، والثانية في دولة الكويت في نوفمبر 2011، والثالثة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2013، والرابعة في مملكة البحرين عام 2015، واستضافت المملكة العربية السعودية الدورة الخامسة من الجائزة عام 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر إعلام القضاء في بيان ،الأربعاء، أن “رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود استقبل امس الثلاثاء السفير البريطاني عرفان صديق والوفد المرافق له في مقر المحكمة الاتحادية العليا”.وأضاف أنه “تم خلال اللقاء التطرق الى وجوب تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بين جمهورية العراق والمملكة المتحدة ولا سيما في مجال القضاء الدستوري”.واكد رئيس المحكمة حسب البيان، بأنه رغم الصعوبات التي يمر بها العراق، الا أن دستور جمهورية العراق لعام 2005 باعتباره وثيقة الشعب العراقي والتي لا يجوز تجاوزها لأي سبب كان قد وضعت المبادئ الأساسية للبناء الديمقراطي الصحيح من أجل الوصول الى ديمقراطية الشعب وتحقيقاً لمبدأ سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة وفقاً لما جاء في المادتين (6،5) من الدستور ولا سيما أن العراق مقبل على أجراء انتخابات عامة للدورة البرلمانية القادمة”.كما أوضح أن “مقياس نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية للشعب فيها، حيث ضمن الدستور الحقوق والحريات العامة والخاصة للشعب العراقي بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح وعدم جواز المساس بتلك الحقوق الدستورية أو التأثير عليها من أي جهة ولأي سبب كان بما يؤدي الى بناء دولة مدنية قوية تقوم على أساس الهوية الوطنية وتجاوز المحاصصة الطائفية والقومية والمصلحية”.وشدد عبود على أن “الدستور اوجب الحفاظ على المال العام وعدم التجاوز عليه وفق لما جاء في المادة (27) منه باعتبار أن للمال العام حرمة وحمايته واجب على كل مواطن وعدم جواز استخدام تلك الأموال لأغراض غير مشروعة”.من جهته، أكد السفير البريطاني أن بلده حريص على التعاون مع دولة العراق في كافة المجالات بما فيها التعاون لغرض الوصول الى تلك الأهداف الدستورية من البناء الديمقراطي الصحيح والحفاظ على المال العام وسيادة القانون.