هيئة الموانئ: ميناء أكتوبر الجاف دوره كبير في حركة الواردات والصادرات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، عن توالي استقبال ميناء أكتوبر الجاف للواردات والصادرات القادمة والمتجهة من و إلى الموانئ البحرية المصرية عبر خطوط السكك الحديدية منذ تشغيله وحتى الآن.
وأشارت الهيئة، وفق بيانها الأربعاء، إلى الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات، حيث يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل واللوجستيات، ويساهم في منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، ويتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة أو خاصة، مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع، ومزج المنتجات الأجنبية بأخري أجنبية أو محلية، بقصد إعادة التصدير فقط، وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
وأوضحت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، أن الميناء يتيح تخزين البضائع المستوردة فى المستودعات لصالح المستثمرين بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع حسب طلب المستورد وسداد الجمارك الخاصة بالبضائع المفرج عنها فقط، إلى جانب تخفيف الضغط على الموانئ البحرية، وتوفير الوقت والمال لصالح أصحاب المصانع، وتخفيف الضغط على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لشاحنات نقل البضائع الثقيلة عليها، ويساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية إلى تخفيف حركة نقل البضائع على الطرق؛ للحفاظ على شبكة الطرق وتقليل تكلفة التشغيل والانبعاثات الضارة بالبيئة وتوفير الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم فى النقل البرى.
وأوضحت الهيئة، تميز الميناء الجاف بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة، وتخزين البضائع المستوردة في مستودعاتها لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع وفقًا لاحتياجات المستوردين وتسديد الرسوم الجمركية المعمول بها؛ ويأتي ذلك في إطار جهود الميناء؛ لتخفيف الضغط عن الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لصالح أصحاب المصانع.
جدير بالذكر أن ميناء أكتوبر الجاف الموجود في مدينة السادس من أكتوبر الجديدة، هو أول ميناء جاف في مصر، ويعبر عن شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص حيث يشارك في متابعة تشغيله الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من وزارة النقل، بالإضافة إلى شركة ميناء أكتوبر الجاف، والتي تأتي بتحالف بين شركتي السويدي إلكتريك، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتكاملة والبنية التحتية والحلول الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشركة دي بي شنكر العالمية؛ بهدف توفير نموذج لمرفق ميناء متكامل يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية في مصر.
ويعد المشروع أول ميناء جاف في مصر يفوز بجائزة "IJ Global" كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأول مشروع في إطار برنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة ميناء أكتوبر الجاف الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة حركة الواردات والصادرات الموانئ البحرية المصرية طوفان الأقصى المزيد میناء أکتوبر الجاف الموانئ البحریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث وتطوير الفلزات ينظم ورشة عمل لتعزيز دوره في دعم الصناعة وريادة الأعمال
نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تعظيم دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وريادة الأعمال، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ورشة عمل تحت عنوان "نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال".
تعظيم دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وريادة الأعمالفي بداية اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية عقد لقاءات دورية تجمع المعاهد والمراكز البحثية مع ممثلي القطاع الصناعي ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات السوق، كما قدم عرضًا تناول فيه مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية دور المراكز البحثية في تحفيز الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ الصناعي، مؤكدًا أن التركيز على البحوث التطبيقية يمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات الورشة، استعرض الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، الإمكانيات البحثية والصناعية للمركز، والمخرجات البحثية التي تشمل تكنولوجيا المساحيق، وتكنولوجيا الطلاء، وتكنولوجيا السباكة، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا المواد المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذه المخرجات تسعى للتعاون مع الشركاء الصناعيين لتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق.
وشهدت الورشة أيضًا عروضًا تقديمية لعمداء معاهد المركز الأربعة تناولت إمكانيات كل معهد والمخرجات البحثية التي يمكن توظيفها في خدمة الصناعة وريادة الأعمال.
وتضمنت الورشة ثلاث جلسات حوارية، ناقشت الجلسة الأولى دور مركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم ريادة الأعمال، ثم تلتها الجلسة الحوارية الثانية، التي تناولت موضوعات الذكاء الصناعي، والطلاءات المتقدمة، والهندسة العكسية، وتكنولوجيا النانو.
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات، من بينها أهمية عقد دورات تدريبية للشباب على ريادة الأعمال من أجل إعداد جيل جديد من رواد الأعمال، واستعراض المخرجات البحثية التطبيقية للمركز وتحويلها إلى مشروعات ينفذها رواد الأعمال بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، الذي يوفر فرص التدريب والدعم والتمويل.
كما أوصت الورشة بإنشاء مكتب للتعاون داخل مركز بحوث وتطوير الفلزات يديره متخصصون في مجال التسويق، ويعمل على التواصل مع الجهات الصناعية ورواد الأعمال لعرض المخرجات البحثية وتلقي احتياجات الصناعة، إضافة إلى إنشاء منصة رقمية يديرها المركز وتضم شركاء صناعيين، يتم من خلالها عرض المخرجات البحثية التطبيقية واحتياجات الصناعة المرتبطة بتطوير خطوط الإنتاج، وتصنيع قطع الغيار، واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء أهمية العمل على تعميق العلاقة بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات مبتكرة تعزز قدرة الاقتصاد الوطني، وتدعم أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.
شهدت الورشة حضور عدد من القيادات البحثية والمهنية، من بينهم الدكتورة نسرين أبو بكر نائب أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من رؤساء الهيئات البحثية، منهم الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور محمود رمزي القائم بأعمال رئيس معهد بحوث البترول المصري، والدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة ورواد الأعمال.