لا بديل عن الانتصار.. الدحيل والأهلي مواجهة تضميد الجراح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنتظر الدحيل حامل اللقب والأهلي مهمة شاقة للغاية عندما يلتقيان الليلة في الجولة الثانية عشرة بدوري نجوم اكسبو، بهدف استعادة الانتصارات التي توقفت تماما، والتي تسببت في تراجعهما وتهدد الدحيل بالتنازل عن لقبه، والأهلي بالدخول في معركة البقاء والهبوط.
المواجهة الشاقة والصعبة تنطلق في الخامسة والنصف من مساء اليوم باستاد عبد الله بن خليفة، ويخوضها الدحيل برصيد 17 نقطة في المركز الخامس، والأهلي برصيد 9 نقاط في المركز العاشر، وفي لقائهما بالقسم الأول حقق الدحيل انتصارا صعبا بهدفين لهدف.
هدف الفريقين الليلة هو العودة الى الانتصارات بعد ان نزف كل منهما الكثير من النقاط حيث خسر الدحيل 8 نقاط في آخر 3 لقاءات، وخسر الأهلي 6 نقاط في آخر مباراتين.
ولن يكون هناك أي مجال سواء للدحيل او الأهلي لفقد المزيد من النقاط، حتى لا يزداد موقفهما سوءا وحتى لا يخسر كل منهما طموحه وهدفه الذي يسعى اليه حيث لا يزال الدحيل يتمسك بالدفاع عن لقبه، ويحاول الأهلي الوصول الى منطقة الأمان والابتعاد عن القاع.
الفريقان لا يتفقان فقط في الموقف الصعب والسيئ لكنهما يتفقان أيضا في الأداء غير الجيد خاصة الدحيل، كما يتفقان في عدم استغلال الفرص امام المرمى وفي نفس الوقت سهولة الوصول الى شباكهما.
ويزيد من صعوبة الموقف امام الدحيل تحديدا افتقاده لهدافه الكيني اولونغا،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.