الأردن وبرنامج الأغذية العالمي يسيّران قافلة برية إلى غزة (صور)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الأردن – سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي امس الأربعاء قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة تتكون من 46 شاحنة بحمولة 750 طنا من المواد الإغاثية.
وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي، في بيان، إن القافلة تحمل مواد غذائية أساسية طويلة المدى لتوزيعها من خلالهم إلى الجهات المعنية بتوزيع المساعدات في غزة.
وأكد أن الاحتياجات إلى المواد الغذائية ضرورة قصوى أمام الكارثة الإنسانية في القطاع التي تصل تقارير حولها من الجهات الرسمية العاملة هناك.
وأوضح أنه من هذا المنطلق عمدت الهيئة إلى تجهيز قافلة جديدة تحمل المواد الغذائية الأساسية التي يسهل تحضيرها وتناولها من قبل أهل غزة.
وأشار الشبلي إلى أن هذا التعاون بين الهيئة والبرنامج يهدف إلى التوسع من أجل إرسال المساعدات بشكل مستمر وبكميات أكبر من المواد الغذائية إلى غزة، وتحقيق رؤية الملك بأن يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي والاستجابة لحالات الطوارئ.
ولفت إلى أن عدد الطائرات المرسلة من قبل الهيئة إلى غزة وصل إلى 22 طائرة و76 شاحنة من المواد الطبية والغذائية والاغاثية.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».