مخاوف من ازدياد خطر إصابة أطفال غزة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - فاقم عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي من سوء أوضاع المقيمين في قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما، حيث منع الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإغاثية عن القطاع وأطبق الحصار على كافة منافذه منذ السابع من أكتوبر الماضي.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" حذرت أمس الأربعاء من افتقار أطفال قطاع غزة لـ90 بالمئة من حاجتهم للمياه، مشيرةً إلى أن نصف مرافق المياه والصرف الصحي دُمرت أو تضررت جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وبينت المنظمة عبر موقعها الرسمي أن أطفال غزة يفتقرون لـ90 بالمئة من المياه التي يحتاجونها عادة، مشيرةً إلى أن نقص المياه النظيفة في القطاع يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة مثل الكوليرا والإسهال .
ولفتت إلى أن عدد حالات الإسهال بين أطفال القطاع دون سن الخامسة يزيد بنحو 20 مرة عن المتوسط الشهري، مؤكدة أن الحد الأدنى من كمية المياه اللازمة للفرد في حالات الطوارئ تبلغ 15 لترا، في القت الذي يحصل به الطفل في غزة على لترين يوميا فقط.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبرالماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو عن 20 ألف شهيد، بينهم 8000 طفل و6200 إمرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 52600، في حصيلة تعتبر غير نهائية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف نازحين في غزة.. 79 شهيدًا خلال 24 ساعة
المناطق-متابعات
مع تواصل القصف الإسرائيلي على كامل غزة، أعلن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي شن خلال الليل سلسلة غارات عنيفة استهدفت شققاً سكنية، وخياماً، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل نحو 79 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية.
فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
أخبار قد تهمك استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 24 مايو 2025 - 9:19 صباحًا إصابة ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى بشمال قطاع غزة 23 مايو 2025 - 3:56 مساءًكما أفاد بأن القصف استهدف أيضا منازل ومباني يقطنها نازحون في بلدة جباليا البلد شمالي القطاع.
كذلك طالت الغارات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في سياق التصعيد العسكري المستمر.
إلى ذلك، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف في مناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي، حي السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة شمالي القطاع، حيث يفرض الجيش حصاراً على المصابين والعاملين فيهما لليوم الرابع على التوالي، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية.
توسع التوغل شمالاًوعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية في مناطق التوغل شمال القطاع، مطالباً سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة بالإخلاء الفوري، في خطوة تشير إلى التمهيد لإنشاء محور عسكري جديد مشابه لما يُعرف بـ”محور موراج” الذي أنشئ في جنوب القطاع في وقت سابق.
في المقابل، سمح الجيش الإسرائيلي بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تتزايد فيه النداءات الدولية والأممية بضرورة فتح المعبر بشكل كامل لتسهيل إدخال الإمدادات الإغاثية.
ومنذ مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة “جديدة من عمليات التوغل”، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.