فورد تسجّل أكبر عيوب فنية للسيارات في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أظهرت بيانات الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في الولايات المتحدة أن فورد موتور كورب ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة كانت الأولى في استدعاء السيارات، خلال العام الماضي للعام الثاني على التوالي.
واستدعت فورد خلال العام الماضي حوالي 8.6 مليون سيارة لإصلاح عيوب فنية في الولايات المتحدة. وفي المركز الثاني جاءت فولكس فاغن الألمانية، التي استدعت حوالي مليون سيارة.
وأشارت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية إلى تسجيل 390 حملة استدعاء سيارات في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، منها 65 عملية استدعاء لسيارات فورد. وتضم قائمة الطرز التي تم استدعاؤها برونكو وإف150- وموستانغ وماش إي، والتي سجلت مشكلات، تراوحت بين عيوب في نظام المكابح ومخاطر نشوب النار في السيارات. جنرال موتورز
ورغم أن فورد حصلت على لقب الشركة الأكثر استدعاء للسيارات خلال العامين الأخيرين فإن الشركة الأكثر استدعاء في الولايات المتحدة بشكل عام هي جنرال موتورز التي أصدرت 671 قرار استدعاء خلال الفترة من 2000 إلى 2022.
تسلاوفي الوقت الذي تبدو فيه فورد مدركة جيداً لمخاطر هذه الأنباء على سمعتها، فإنها مازالت تأمل في منافسة شركة تسلا في سوق السيارات الكهربائية. واعترف جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد بالمشكلة وقال إن الشركة ستعمل على ضمان جودة سياراتها والتأكد من الرقابة من أجل تقليل عمليات استدعاء السيارات في المستقبل.
تكنولوجيا جديدةفي حين تأمل الشركات في جني مليارات الدولارات من خلال تطبيق أي تكنولوجيا جديدة في أسرع وقت ممكن، فإنه من غير المحتمل أن تكون لديها حوافز فعلية للتحلي بالحذر في تطبيق هذه التكنولوجيا. وفي حين تبذل الإدارة الوطنية للسلامة المرورية جهداً كبيراً، لكي تبقي القطاع تحت الرقابة، فإن وعي العملاء مازال أفضل طريقة لضمان تعلم الشركات من أخطائها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة فورد سيارات فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
أفاد مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الإدارة الأمريكية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتعديل نظامها الأساسي لضمان عدم فتح أي تحقيق مع الرئيس ترامب وكبار مسؤوليه، ملوحا بفرض عقوبات أمريكية جديدة على المحكمة إذا لم تستجب، و ذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
وحذر المسؤول من أنه إذا تجاهلت المحكمة هذه المطالب، فقد تفرض واشنطن عقوبات إضافية على عدد أكبر من مسؤولي المحكمة، وربما على المحكمة نفسها، وهو ما سيصعد بشكل كبير حملة الولايات المتحدة ضدها. لطالما انتقد مسؤولون أميركيون من الحزبين المحكمة باعتبارها تمس السيادة الأمريكية.
وأضاف المسؤول، أن واشنطن نقلت مطالبها إلى الدول الأعضاء في المحكمة، وبينها دول حليفة، وكذلك إلى المحكمة نفسها. تشمل المطالب أيضا إسقاط التحقيقات المتعلقة بقادة إسرائيليين بشأن حرب غزة، وإنهاء التحقيق السابق المتعلق بالقوات الأميركية في أفغانستان.
وأوضح المسؤول أن القلق يتزايد داخل الإدارة من أن المحكمة قد توجه اهتمامها في عام 2029 إلى ملاحقة الرئيس ترامب ونائبه ووزير الحرب ومسؤولين آخرين بعد انتهاء ولاية ترامب، مضيفا: "هذا أمر غير مقبول، ولن نسمح بحدوثه".
وأشار المصدر إلى أن أي تعديل لنظام روما الأساسي سيكون صعبا وبطيئا، إذ يتطلب تأييد ثلثي الدول الأطراف. وفي تعليق عام، قالت وحدة الشؤون العامة بالمحكمة إن "تعديل النظام الأساسي هو من صلاحيات الدول الأطراف"، دون التطرق إلى ما إذا كانت واشنطن قدمت طلبا لمنح حصانة لترامب.